الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

يريفان

تمت ترجمة الكتاب من خلال منشورات المتوسط

“بريفان” رواية تاريخية –سياسية تتحدث عن وقائع حقيقية في زمن السلطان عبد الحميد الثاني الذي كان أول من بدأ بتنفيذ المجازر يحق الأرمن وغيرهم من المسيحين الذين كانوا تحن حكم الدولة العثمانية.

“مضحون، مقاتلون أرمن من أجل الحرية!” هكذا يصف الشعب الأرمني حالة في تلك الفترة من الزمن تبدأ أحداث الرواية في 6، آب 1896، نحن الآن في القسطنطينية، الساعة الثانية عشرة والنصف زوالاً، حي قرقوي.

في تلك اللحظة من الزمن حاول متمردون أرمن نسف قصر يلضز حيث يقيم السلطان عبد الحميد الثاني…

ولكن لم يفلحوا، فارتفعت حدة التوتر بين هؤلاء القوم والسلطان.

حتى تتعرض قرى أرمينية للتدمير من قبل الجيش العثماني لمدة أربعة وعشرين يوماً. “…

ذلك أنه لما رفض الساسون مرة أخرى، أن يفتدوا بجيرانهم الأكراد، قام السلطان، ظل الله، على الأرض، باهتبال هذه الفرصة “ليختبر” رد فعل الغربيين الذين أزعجوه منذ مدة بـ “القضية الأرمنية” حينها تم الحديث عن قرويين مصفدين أحرقوا أحياء، وعن نساء حوامل بقرت بطونهن، وعن أطفال قطعت أجسادهم إرباً… وفي وقت تحدث البعض عن ألف قتيل، أورد البعض الآخر أن العدد وصل إلى ثلاثة آلاف قتيل…”

ولكن أين تكمن الحقيقة وماذا حدث في كواليس السياسة العثمانية، من مجازر، وعمليات ترحيل قسري، وطرد، وسير على الأقدام لمئات الأميال إلى الصحراء، وجوع، وعطش، كل ذلك سنقرأه بوقائعه وشخصياته الحقيقية من تركية، وأوربية، وعربية، وأرمينية، في هذه الرواية.

جيلبرت سينويه

أديب وروائي فرنسي ولد بالقاهرة سنة 1947. غادر سينويه القاهرة عندما كان في عمر التاسعة عشر إلى فرنسا لدراسة الموسيقى في معهد الدراسات الموسيقية في باريس.

وأصبح عازف جيتار ماهر ولاحقاً بدأ بتعليم الجيتار وابتدأ بالكتابة.

في عام 1987 وفي عمر الأربعين أصدر روايته الأولى ” المخطوط القرمزي.

وقد نالت جائزة jean de’ heures كأفضل رواية تاريخية. وفي عام 1989 اصدر رواية” ابن سينا والطريق إلى أصفهان ” يروي فيها سيرة حياة ابن سينا و رحلاته. ومن بعدها انتشرت رواياته بكثرة.

صدرت روايته ” المصرية” التي تروي تاريخ مصر في القرن الثامن والتاسع عشر وهي جزء من سلسله صدرت في عام 1991 وقد نالت جائزة الأدب اللاتيني.

وفي رواية ” السفيرة” 2002 يروي سينويه السيرة الذاتية لإيما ، الليدي هاميلتون. وفي عام 2004 صدرت روايته المثيرة ” the silence of God” وحازت على جائزة في الروايات البوليسية.

أصبح سينويه كاتبا وقاص معترف به لأنواع مختلفة من الروايات وهو أيضاً سيناريست وكاتب نصوص تلفزيونية.

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP