كان ياما كان أو لم يكن: الأطفال الأفغان وعالمهم

عنوان الكتاب كان ياما كان أو لم يكن: الأطفال الأفغان وعالمهم
المؤلف روجر فيليمسن
الناشر  S. Fischer Verlag
البلد ألمانيا
تاريخ النشر 2013
عدد الصفحات 256

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

جلب روجر فيليمسن خلال سفراته المتعددة إلى أفغانستان المئات من رسومات الأطفال ومقالاتهم وخطاباتهم – إنها وثائق تحرك المشاعر لهؤلاء الشباب الصغار الذين تمثل الحرب حياتهم اليومية. ثم زار فيليمسن بعض هؤء الأطفال خلال رحلته الأخيرة التي قام بها في خريف عام ٢٠١٢ وتنقل فيها من كابول وصولاً إلى وادي بانشير. ليرسم التقرير الذي أعده عن هذه الرحلة مزودًا برسومات الأطفال والنصوص التي كتبوها صورة دقيقة بل وتتسم في الغالب بالمفاجآت عن الحياة في أفغانستان – ليس فقط اللحظات البائسة بها بل كذلك لحظات السعادة على حد سواء. إنها تلك الحياة التي تبقى بعد أن تغادر القوات الدولية البلاد. “بقدر ما أشعر بالحساسية المفرطة عندما يحاول أحد استغلال الأطفال كي يستثير مشاعر التعاطف، إلا أنني لا يسعني سوى الاستسلام أمام الذكاء الحياتي والنضج ورقة الشمائل والحيوية التي يتمتع بها هؤلاء الأطفال.” روجر فيليمسن. 
(نبذة دارالنشر) 

العالم من منظور الأطفال: هذه هي النتيجة الرائعة التي اسفرت عنها تلك الرحلة التي قام بها الناشر الألماني روجر فيليمسن حين شد الرحال إلى أفغانستان. وهذا ليس بالكتاب الأول الذي يكتبه فيليمسن عن أفغانستان ولكنه في هذا الكتاب يتراجع متحفظًا بوصفه مؤلفًا. حيث طلب من تلاميذ المدارس أن يحكوا له حكاياتهم، أو يسجلوها له كتابة أو يعبروا عنها بالصور. أما عنوان الكتاب “كان ياما كان أو لم يكن” منقول عن الصيغة المعتادة التي يبدأ بها أهل أفغانستان عند سرد الأساطير. كما أن هذا الكتاب يمثل نظرة أخرى مؤجلة يلقيها الأطفال على البلد الذي نعرفه نحن من خلال تقارير الأزمات التي كانت تبث عنه في المقام الأول. يُظهر الأطفال في صورهم أشخاصًا مسالمين مصلين، كما يصورون مشاهد الطبيعة بما فيها من أمطار شديدة في الخلفية، ومشاهد من المدرسة أو في السوق، ولكنهم يصورون كذلك مشاهد العنف والأسلحة النارية والإرهابيين. كما يضع هؤلاء الأطفال تصوراتهم الخاصة عن الغرب: رغم أن الصور هنا تتسم بالسلمية والسخاء إلا أن هناك شيء ما غائب: فهؤلاء الأطفال لا يتصورون وجود الزهور على سبيل المثال والزخارف الملونة إلا في وطنهم. 
(رونالد دوكر) 

“كان روجر فيليمسن يسترق السمع بكل انتباه في أفغانستان. ومن ينصت جيدًا إلى الصوات التي التقطها يمكنه فهم هذا البلد أفضل. فهناك ما يكفي من النصوص التي تتناول أفغانستان التي لا يمكن أن نحكم عليها بهذا القول بعد قرائتها.”
(Süddeutsche Zeitung، ٨ أكتوبر ٢٠١٣)

“تقرير رحلات روجر فيليمسن “كان ياما كان أو لم يكن” يدع الأطفال الأفغان أنفسهم يحكون حكاياتهم. من ينصت إليهم سوف يفهم هذا البلد المُنهك بشكل أفضل.”
(توبياس زوندرديك في ٢ سبتمبر ٢٠١٣ على موقع amazon.de

الكاتب 
نشر روجر فيليمسن كتابه الأول عام ١٩٨٤ ثم عمل بعد ذلك مدرسًا ومترجمًا ومراسلاً صحفيًا من لندن. وبدءًا من عام ١٩٩١ عمل كذلك مذيعًا ومخرجًا ومنتجًا للتلفزيون. حصل على جوائز عديدة منها جائزة تليفزيون بافاريا وجائزة أدولف جريم الذهبية، كما حصلت كتبه على جائزة رينكه ويوليوس كامبه. يعمل فيليمسن أستاذ بمكافأة لعلم الأدب بجامعة هومبولدت في برلين، وراعيًا للاتحاد النسائي الأفغاني، كما يقدم برامج فردية عديدة على خشبة المسرح. وقد قدم أعمالاً تندرج بين الكتب الأكثر مبيعًا منها ‹رحلة ألمانيا› و ‹رحلة أفغانية› و ‹نهايات العالم›. تلك الأعمال التي ترجمت إلى لغات كثيرة. 
(دار النشر)

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP