الوصف
This post is also available in: English (الإنجليزية)
القيادة الأساسية
“القيادة الأساسية” كتاب عملي سلس يركز على الحلول المبتكرة في مجال الإدارة، ويساعد المديرين والموظفين على تطوير مهاراتهم القيادية من خلال تطبيقات نظرية وعملية.
والكتاب يوفر نماذج للقيادة الأساسية والطارئة، فضلا عن تقديمه نظريات ودراسات لحالات عالمية حقيقية، مدعّمة بأنشطة تفاعلية.
ويعتبر هذا الكتاب مرشدا مهما للقادة، سواء في الوقت الحالي، أو في المستقبل، حيث يساعدهم في تحقيق إمكانياتهم القيادية بناء على نماذج مبتكرة، وعلى اعتبار أن القيادة الأساسية، كما يؤكد المؤلفان، هي “اكتشاف للصفات الأساسية للقيادة داخل نفسك أولا، ومن إتقانها من خلال الممارسة والتجربة”.
يستفسر المفكر الاستراتيجي عن الوضع الجاري ويقوم بتحدي افتراضات الآخرين ويجمع وجهات النظر المتباعدة عن بعضها البعض.
ومن خلال النظر للمشكلة بعدسات متنوعة يقوم المفكر الاستراتيجي وبعد التدقيق والفحص للمشكلة بتنفيذ الأعمال الحاسمة حيث يتطلب هذا النوع من العمل الصبر والشجاعة والعقل المتفتح.
مفهوم القيادة
يشير مصطلح تنمية القيادة إلى النشاط الذي يعزز من نوعية المهارات القيادية التي يمتلكها فرد أو مؤسسة. وتتراوح هذه الأنشطة بين برامج الماجستير في إدارة الأعمال التي تقدمها كليات التجارة حتى التعلم عن طريق العمل ودورات في المغامرة والتقهقر التنفيذي.
تنمية المهارات القيادية لدى الأفراد
بشكل تقليدي، تركز تنمية القيادة على تنمية القدرات القيادية واتجاهات الأفراد؛
فكما أنه لم يولد جميع الناس ولديهم القدرة أو الرغبة في ممارسة لعبة كرة القدم (كرة القدم الأمريكية) مثل زين الدين زيدان أو أن يغني مثل لوتشيانو بافاروتي، فلم يولد جميع الناس ولديهم موهبة القدرة على القيادة. ويمكن لمختلف السمات الشخصية والخصائص أن تساعد الفرد أو تعوقه عن القيام بالمهام القيادية بفاعلية[1] وتتطلب برامج رسمية لتطوير الكفاءات القيادية وبالتالي يستطيع كل فرد تطوير كفاءته القيادية، ويستلزم تحقيق هذا التطوير التركيز والممارسة والمثابرة فيما يشبه تعلم العزف على آلة موسيقية وليس قراءة كتاب.
يتميز التدريب باستخدام نمط الفصول الدراسية والقراءة المصاحبة بفعاليته في مساعدة القادة في معرفة المزيد حول ما تتضمنه القيادة الجيدة، ومع ذلك فإن معرفة ما يجب فعله يختلف تمامًا عن فعل ما تعرفه وكان خبير الإدارة هنري منسبيرج هو من سلط الضوء على هذه المعضلة، ويقدر أن ما لا يزيد عن 15٪ من التدريب باستخدام نمط الفصول الدراسية التقليدية ينتج عنه تغيير السلوك المستدام في مكان العمل.
يعتمد نجاح المجهود المبذولة في تطوير المهارات القيادية على ثلاثة متغيرات:
السمات الفردية للمتعلم
نوعية وطبيعة برنامج تطوير المهارات القيادية
الدعم الحقيقي للمشرف على القائد من أجل تغيير السلوك
تبذل الأكاديميات العسكرية لتدريب الضباط مثل أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية أقصى جهدها من أجل قبول المرشحين الذين يظهرون تملكهم قدرًا كبيرًا من القدرات الكامنة للقيادة الجيدة.
وتتضمن خصائص الشخصية المتعلقة بتنمية المهارات القيادية الناجحة دافع التعلم لدى القائد ودوافع تحقيق إنجازات كبيرة والسمات الشخصية مثل الانفتاح على الخبرة والتركيز الداخلي على السيطرة والرصد الذاتي.
This post is also available in: English (الإنجليزية)