أوروبا بدون هوية: أوربة أو الأسلمة

عنوان الكتاب أوروبا بدون هوية: أوربة أو الأسلمة
المؤلف بسام طيبي
الناشر ibidem
البلد ألمانيا
تاريخ النشر 2016
عدد الصفحات 468

اشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

أوروبا بدون هوية: أوربة أو الأسلمة

مواجهة التحدي المتمثل في إدراج مئات الآلاف من اللاجئين من العالم الإسلامي والتعامل مع حركات الهجرة الحالية، واالاضطراب الأوروبي-فهم الذات، وأزمة الهوية الأوروبية، أصبحت أكثر إثارة للقلق.

ما هي الاجراءات التي تقدمها اوروابا للاجئين للتعامل مع وضعهم المادي والانساني البائس.

الطيبي يشخص القصة والهيمنة بين التسامح وانكار الذات، وهو يمثل انعكاس على موقف السياسة الألمانية الحديثة؟

لم اوروبا متحضرة؟ تقوم الثقافة الاوروبية على اساس العقل والتنوير،  وتدافع عن البشر وتطالب بحقوقهم.

بسام طيبي

هو خبير سوري في مجال العلوم السياسية مقيم في ألمانيا منذ عام 1962 وأصبح موطنا ألمانيا في عام 1976.

وُلِد بسام طيبي في 4 أبريل 1944 في العاصمة السورية دمشق.

معروف بتحليل العلاقات الدولية ونظر الإسلام في إطار دراسة المواجهات الدولية والمحاضرات. ويدرّس في جامعة غوتينغن.

ولد بسام طيبي في دمشق 1944, و هاجر إلى ألمانيا الغربية سنة 1962 ليحصل على الجنسية في 1976, و تخرج في مجال العلوم السياسية و العلاقات الدولية من جامعتي هامبورغ و غوته في فرانكفورت تحت اشراف ماكس هوركهايمر و أدورنو رواد مدرسة فرانكفورت النقدية. و بنيله الدكتوراه بدأ يعمل في الأكاديميا, فحاضر في جامعات غوتينغن و هارفرد و كورنل و برينستون و بيركلي و ييل و الأمريكية في القاهرة و غيرها من الجامعات المرموقة.

تركزت دراسته على الجاليات المهاجرة في الغرب و اندماجها, المسلمة منها خصيصاً, متتبعاً رحلة عدم الاندماج حتى تشكل “المجتمعات الموازية”, و قارن معها آراءه في التطرف(الإسلامي و الأوروبي على حد سواء). و صاغ اصطلاحات مثل “الإسلام الأوروبي” و “Leitkultur الثقافة المهيمنة/القائدة” محرّكاً نقاشاً فكرياً واسعاً في أوروبا لا زلنا نسمع أصداءه حتى اليوم. يزاوج في فكره بين ماركسيته—التي اعتنقها عقداً من الزمن قبل أن يتركها—و أرستقراطيته الشامية الملبرَنة, و تأثره بالفلسفة الأوروبية العلمانية, الألمانية تحديداً بحكم دراسته, مع أصوله الشامية السنّية المسلمة و الفلسفة الإسلامية. يعتبر لسانه لاذعاً في نقده للإسلاميين و أبناء بلده و ثقافتهم الدينية و السياسية, و تبين ذلك في الفترة الأخيرة ببعض “الشطحات” و التدقيقات اتجاه اللاجئين الحديثي العهد في أوروبا. بالرغم من هذا, لسنا بصدد آرائه الشخصية, بل نستعرض كتابه المهم عن القومية العربية المذكور أعلاه.
كان مشروع طيبي وراء هذا الكتاب, أن يتتبع الأصل الأيديولوجي الأوروبي الأول للفكر الوطني القومي العروبي, و ذلك باعتبار أن الوطنية مفهوم ولد في أوروبا و تم توريده إلى العالم العربي, و هو ما استغله الإسلاميون لاحقاً في نقدهم للدولة الوطنية. بدأ الفكر الوطني أو القومي بالظهور في بداية الأمر بأوروبا بعد الثورة الفرنسية في نهايات القرن الثامن عشر, و اتصفت المدرسة الوطنية الفرنسية بالليبرالية و احترام حقوق الفرد و العقلانية و حرية الاختيار, و لمع في بلورة هذه الأفكار الفيلسوف الفرنسي رينان. و بتوسع الثورة الفرنسية جغرافياً و عسكرياً, بدأت الحركات المضادة تنمو ضد الاحتلال الفرنسي, فكانت المدرسة المضادة, المدرسة القومية الألمانية, و هي مدرسة رومانسية تقوم على الاعتزاز بثقافة و شعب و أرض مسقط الرأس مهما كان هذا المسقط, و التسليم الميتافيزيقي بوجود قيمة و انتماء مقدس غير قائمٍ على الإرادة الحرة مع هذه العوامل البيئة الموروثة, في رابطة عمادها (المجتمع) لا الفرد أو الإرادة الفردية. و بالرغم من وضوح الرائحة الفاشية و النازية من المدرسة الألمانية, إلا أن طيبي ينصحنا بعدم التسرع بهذا الحكم, و يلفت نظرنا إلى طبيعة المؤثرات التي أدت إلى ولادة هذه الأيديولوجيا, و هي جهوزية المجتمع لهذا النوع من الحث الأيديولوجي, و الحاجة إلى أيديولوجيا قوية تستطيع مقاومة الاحتلال الفرنسي المدعوم بأيديولوجيا قوية و هي الكوزموبوليتالية الليبرالية. لمعت عدة أسماء في المدرسة الألمانية, مثل فيخته و هيردر, إلا أن طيبي, كما ذكرت, لا يعتبر فيخته و هيردر و أمثالهم “فاشيين” أو متعصبين, بل ينصحنا بمراعاة حالتهم و رؤيتهم من وجهات نظر متعددة, منها التحريرية , بل و الثورية أيضاً.
يتلقف طيبي الخيط الألماني, و يعزوه إلى المدرسة العروبية المعاصرة اليوم. و يركّز على نبي العروبة الأول, ساطع الحصري, أول عروبيٍ بنى على المدرسة الألمانية. و يحاول طيبي في دراسته أن يراعي التتالي التاريخي للأحداث, فكأنما يقسم الفكر العروبي إلى حقبتين, حقبة تبدأ بدخول نابليون مصر و تنتهي بالانتداب الغربي على المشرق العربي, و حقبة ثانية تبدأ بالانتداب و هي في نهايتها اليوم, حيث الشرعية العروبية تتفكك. 

 

للمزيد .. زوروا منصة الكتب العالمية

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP