الوصف
This post is also available in: English (الإنجليزية)
فرانك فالتر شتاينماير، واحدا من صانعي السياسة الخارجية الأكثر خبرة في المانيا، يتوقف عند هذا التغيير لدور ألمانيا في العالم كدبلوماسي، وكوسيط ومدير للأزمات، سواء كانت هذه الازمات هي التي تضرب أوروبا والشرق الأوسط أو الصراع في أوكرانيا وما يحدث في روسيا وأيضا التزامات السياسية الخارجية لألمانيا في كل مكان.
في هذا الكتاب يعطي المؤلف نظرة سياسية ثاقبة، بثوابتها وفهمه لدور ألمانيا في العالم. كما أنه يلقى نظرة وراء الكواليس الدبلوماسية، وتقارير ولقاءات وخبرات ما يقرب من عقدين من الزمن في السياسة الخارجية الألمانية. كتاب موضوعي للغاية وينقل القارئ في خضم بؤر التوتر في العالم
فرانك فالتر شتاينماير
(5 كانون الثاني 1956) سياسي ألماني يشغل منصب الرئيس الاتحادي لجمهورية ألمانيا الاتحادية اعتباراً من 19 مارس (آذار) 2017، وقبل ذلك خدم في منصب وزير الخارجية من عام 2005 حتى عام 2009 ومرة أخرى من عام 2013 حتى عام 2017، ونائب المستشار من عام 2007 حتى عام 2009. ولقد كان رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) عام 2006.
شتاينماير عضو في الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني (SPD)، ويحمل شهادة دكتوراه في القانون وكان يعمل سابقا في الخدمة المدنية المهنية، وكان مساعدًا مقربًا من غيرهارد شرودر عندما كان شرودر رئيس وزراء ولاية سكسونيا السفلى خلال معظم فترة عقد التسعينات، وشغل منصب رئيس موظفي شرودر من عام 1996. وعندما أصبح شرودر مستشار ألمانيا في عام 1998، عين شتاينماير وكيلا لوزارة الخارجية في المستشارية الألمانية مع مسؤولية المخابرات. ولقد خدم كرئيس موظفي المستشارية من عام 1999 حتى عام 2005.
وفي أعقاب الانتخابات الاتحادية عام 2005، أصبح شتاينماير وزير للخارجية في أول ائتلاف حكومي في حكومة أنغيلا ميركل، ومن عام 2007 شغل بالإضافة إلى ذلك منصب نائب المستشار. وفي عام 2008، شغل لفترة وجيزة منصب رئيس حزبهِ بالنيابة. وكان مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي لمنصب المستشار في الانتخابات الاتحادية 2009، غير أن حزبه خسر الانتخاب ليغادر الحكومة الاتحادية ويصبح زعيم المعارضة. عقب الانتخابات الاتحادية 2013 أصبح من جديد وزير الشؤون الخارجية في الحكومة الائتلافية الثانية لميركل. في تشرين الثاني 2016 أعلن كمرشح من الائتلاف الحاكم المكون من حزبه وحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي لمنصب رئيس ألمانيا، غادر مجلس الوزراء في 27 كانون الثاني 2017.
شتاينماير ينتمي إلى الجناح الأيمن من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، والمعروف باسم الإصلاحيين والمعتدلين. كرئيس الموظفين كان المهندس الرئيسي لمشروع “أجندة 2010″، برنامج حكومة شرودر للإصلاحات المثير للجدل.
سياساته المتساهلة نحو بلدان مثل روسيا والصين أكسبته النقد على حد سواء في ألمانيا ودوليا، وقد انتقد لتفضيل مصلحة ألمانيا التجارية أكثر من حقوق الإنسان
This post is also available in: English (الإنجليزية)