الحرية في المرة القادمة

عنوان الكتاب الحرية في المرة القادمة
المؤلف جون بلجر
الناشر  Nation Books
البلد الولايات المتحدة الأمريكية
تاريخ النشر 15 مايو 2007
عدد الصفحات 384

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

في كتاب الحرية في المرة القادمة يصف “جون بلجر” كيف أن الناس الشجعان الذين يحاربون ليحرروا أنفسهم يلمحون الحرية في الغالب، ولكنهم يلمحونها ليروها تسلب منهم فقط.

وهو يتحدانا في الغرب أن “ننظر في المرآة” إلى أفعال حكومات أنا لنبحث عن المصدر الحقيقي للكثير من فوق العالم وإنعدام الأمن فيه -وللإرهاب. فهم باسمنا -وبشكل مخادع في الغالب- يشتغلون وفق جدول أعمال خفي، مثلما جرى في دييغو غارسيا، وهي جزيرة كالجنة في المحيط الهندي، عمدت الحكومة البريطانية إلى طرد كل سكانها طرداً سرياً ووحشياً: لتمهد الطريق لقيام قاعجة أمريكية عسكرية ضخمة هوجمت منها أفغانستان والعراق.

وفي فلسطين، والهند، وجنوب إفريقية، وأفغانستان، وبريطانيا، والولايات المتحدة، فإن تقارير جون بلجر الحية -وهو شاهد عيان، ومقابلاته المتماسكة مع الأقوياء المدعومة بالبحث الشديد الدقة- تفجر أسراراً حكامنا وأكاذيبهم، وتسلط ضوءاً كشافاً على الأحداث التي أودعت في الظلال بوساطة رقابة غير معترف بها ولكنها مع ذلك رقابة خبيثة فتاكة. وبإنسانية، وبذكاء، وبعاطفة يحيي المؤلف الشعب الذي يرفض أن يكون ضحية، ويطالب بحرية هؤلاء الناس بتحد غير هياب.

كلمة المؤلف:

هذا كتاب عن الامبراطورية، عن مظاهرها الخادعة وعن الصراع الدائم الطويل الذي يخوضه الناس في سبيل حريتهم. وهو كتاب يقدم الترياق المضاد للصيغ المرخص بها من السلطة عن التاريخ المعاصر، الصيغ التي تراقب من خلال الحذف ومن خلال فرض المعايير المزدوجة وآمل أن يكون هذا الكتاب إسهاما في ما تدعوه فاندانا شيفا “ثورة المعرفة المخضعة”.

حين بدأت العمل صحافيا كان هناك ما يدعى “الأخبار البطيئة”, وكان من عادتنا أن نشير إلى “أيام الأخبار البطئية” (وهي عادة أيام الأحد) حين كان “لا شيء يحدث – أي ما عدا الانتصارات والمآسي التي كانت تقع في أماكن نائية جداً حيث كانت تعيش معظم الإنسانية والانتصارات، وهي المكاسب المجهدة الشاقة لأناس تواقين إلى أن يكونوا أحراراً، كانت نادراً ما يعترف بها. وأما المآسي فكانت تستبعد بوصفها أعمالاً من الطبيعة بصرف النظر عن البينات التي تدل على خلاف ذلك. وكانت السلطات الممنوحة لنا هي الصلاحيات الممنوحة للقوة الكبرى، من مثل: حكوماتنا و مؤسساتنا. ولم يكن “للمنظر المأخوذ من الأرض” قيمة إلا إذا كان يعزز المنظر القادم من أعلى فقط. وكانت مجتمعات كاملة توصف وتقاس بعلاقاتها معنا، وفائدتها لمصالحنا ودرجة امتثالها (أو عدائها) لسلطتنا وفوق كل شيء فهم ليسوا “نحن”.

هذه الادعاءات الاستعمارية لم تتغير وللمحافظة عليها يبقى ملايين من الناس مستورين عن النظر، ويمكن الاستغناء عنهم والتضحية بهم في 11 سبتمبر من العام 2001، وفي الوقت الذي كان فيه العالم يبكي على الأموات من الناس الأبرياء في الولايات المتحدة، قدمت منظمة الأغذية والزراعة في الأمم المتحدة تقريراً يبين أن معدل الوفيات اليومي كان مستمراً: لقد ما 36.615 طفلاً من آثار الفقر المدقع وكان هذا عادياً في عصر النمو الاقتصادي.

 

تمت ترجمة هذا الكتاب بواسطة دار نشر  العكيبان

 

 

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP