من أجل تعاون أفضل.. مسلم يدعوك لحوار

عنوان الكتاب من أجل تعاون أفضل.. مسلم يدعوك لحوار
المؤلف استير فوزي
الناشر  Fischer, R. G
البلد ألمانيا
تاريخ النشر 2014
عدد الصفحات 350

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

يتناول الكتاب تجربة فريدة، ويلقى نظرة على الأحداث الجارية من منظور امرأة مسلمة. تدلى بوجهة نظر من داخل الإسلام ليعلم الجميع أن التعاون بين المسلمين وغير المسلمين سيكون ممكنا.

المؤلفة اعتنقت الإسلام منذ مايزيد عن 30 عاما، ولذلك فهى تعرف كلا الجانبين، وفى الكتاب تصف رحلتها وطريقها إلى الإيمان، والذى منحها أسس جديدة في الحياة  ونظرة شاملة وثاقبة عن العالم الذى نعيش فيه. لذلك صرحت بأنها ليست خائفة وهى تعالج قضايا حساسة وحاسمة وشائكة، وتدعو الى تعاون قوى ومفتوح وسلمى بين الجميع.

برزت فكرة الحوار الإسلامي المسيحي في عالمنا المعاصر مع بداية “عصرنا” إثر انتهاء الحرب العالمية الثانية. وقد تفاعلت في هذا “العصر” ثورة “التقنية” على صعيد العلم “وثورة التحرير” على صعيد السياسة، وما أسرع ما نشبت في دائرة الحضارة الغربية “حرب باردة” بين دول غربية تدين بالرأسمالية و”الليبرالية” ودول أوروبية شرقية تدين بالماركسية، اصطلح على تسميتها “الغرب والشرق”. فكان أن اتجه الفكر السياسي في الغرب الرأسمالي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية إلى طرح فكرة مباشرة “حوار إسلامي مسيحي” للبحث في مشكلات عالمية تواجه المسيحيين والمسلمين معاً ودول الغرب ودول العالم الإسلامي التي استقلت، وللوقوف في وجه انتشار “المَدِّ الماركسي الشيوعي” الذي تحاول ماديته “هدم الاعتقاد في القيم الروحية”- على حد تعبير “بايارد دودج” مدير الجامعة الأمريكية في بيروت سابقاً في تقديمه لأعمال “مؤتمر الثقافة الإسلامية في علاقتها بالعالم المعاصر” أوائل الخمسينات الذي انعقد في جامعة برنستون وتضمن في طياته “حواراً إسلامياً مسيحياً”.

أهداف الحوار مع الآخر من منظور إسلامي
الأهداف العامة للحوار مع الآخر هي الوصول إلى “كلمة سواء” في مواجهة “الطغيان”، وعمل الصالحات، (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنَّا مسلمون) (آل عمران 64).
أحد الأهداف التي لها أولوية هدف “التعارف” الذي يتحقق من خلاله معرفة الآخر على حقيقته وتصحيح الصورة الذهنية عنه الحافلة بركام من الأحكام المسبقة وسوء الفهم ويمكن أن نجمع في مقاربة هذا الهدف بين أسلوب غير مباشر من خلال اللقاء على بحث موضوعات تهم طرفي الحوار، وأسلوب مباشر بالحديث عن الأحكام المسبقة وسوء الفهم.
هدف آخر هو “التعاون على البر والتقوى” من خلال النظر في أمور حيوية لطرفي الحوار، بروحية استباق الخيرات بين مؤمنين لكل منهما وجهته. “الحق من ربك فلا تكونن من الممترين. ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا يأتي بكم الله جميعاً. إن الله على كل شيء قدير”. (البقرة 148).

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP