القوانين الروحانية السبعة للنجاح

عنوان الكتاب القوانين الروحانية السبعة للنجاح
المؤلف ديباك شوبرا
الناشر  World Library / Amber-Allen Publishing
البلد الولايات المتحدة الأمريكية
تاريخ النشر 2003
عدد الصفحات 136

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

هذا الكتاب سوف يبقى في ذهنك طول حياتك، لأن صفحاته تنضح بالأسرار التي تحقق كل أحلامك، كتاب “القوانين الروحانية السبعة للنجاح” يستخلص جوهر تعاليم ديباك شوبرا في سبعة مبادئ بسيطة ولكن مؤثرة، يمكنك تطبيقها بسهولة لخلق فرص النجاح في جميع نواحي حياتك. مرتكزاً على القوانين الطبيعية التي تحكم مخلوقات الله تعالى، يحطّم هذا الكتاب أسطورة أنّ النجاح هو نتيجة العمل الدائب، والتخطيط الصارم، أو القيادة الطموحة. يقدّم ديباك شوبرا في كتابه “القوانين الروحانية السبعة للنجاح” منظوراً يغيّر الحياة ويحقق النجاح. حين ندرك حقيقتنا ونتعلم أن نعيش بتجانس مع القوانين الطبيعية، يتحقق الإحساس بالذات، والصحة الجيدة، والوفاء بالعلاقات، وحبّ الحياة، وكذلك الوفرة المادية، بسهولة ومن دون عناء. هذا الكتاب المليء بالحِكَم الخالدة والخطوات العملية التي يمكن تطبيقها فوراً، سترغب في قراءته والعودة إليه المرة تلو الأخرى.

فى مقدمته لهذا الكتاب يعرف المؤلف النجاح مؤكدا انه هو امتداد وتوسّع مستمر للسعادة؛ هو القدرة على تحقيق رغباتك بسهولة ويُسر.. إنه المزج الذكي بين العملية الروحانية في داخلك والعمل بانسجام مع الطبيعة والحياة ومع مهاراتك الفطرية .. ماهو القانون : هو عملية يتم بواسطتها اظهار ما كان مخفياً.

الكون المادي حولنا هو مجرد ممارسة الانسان لذاته “كروح وجسد”.

مصدر الخلق هو “الله سبحانه وتعالى” ، وعملية الخلق هي الحركة “الروحانية الفكرية” للبشر [الزراعة الصناعة  الحكمة …. ] ، وموضوع الخلق هو الكون المادي (المدركات أو المتجسدات)..

العناصر الثلاثة للحقيقة :

1/ الروح (المراقِب)

2/الفكر [العقل] (عملية المراقبة)

3/ الجسد (المراقَب).

الفصل الأول: القانون الأول (قوة الوجود)

  • قوة الوجود بداخلك أنت، الطاقة الكامنة فيك اكتشافها وتطويرها واستثمارها.

الوعيهو

1/ المعرفة التامة.

2/ السكون اللامتناهي.

3/ التوازن.

4/ البساطة.

5/ السعادة والاستمتاع (البهجة).

  • عندما تكتشف طبيعتك وتعرف من أنت ، هنا أنت تعرف حقلك الطاقي وتتصل به وتمارس طبيعتك.

 الروح تكوُن في إحدى حالتين :

1/حالة ردة الفعل  2/حالة الفعل

أولاً .. حالة ردة الفعل :

أ/ نتأثر بالأشياء خارج ذواتنا، ونكون نحن ردة الفعل فقط، غيرنا يبدأ ويبادر ونحن نرد فقط، لا نمارس طبيعتنا ولا نقدم شيء من تلقاء أنفسنا

ب/نشعر بالرغبة في السيطرة والسلطة

ج/الحاجة للموافقة والاستحسان من الناس وهي حاجة منبعها الخوف، لأنك لست أنت، فأنت تخاف الاخفاق أما لو مارست طبيعتك فأنت حتماً تعرف كيف النجاح وسيختفي الخوف

د/في هذه الحالة أيضاً (الأنا الداخلية) تتلبس قناع المجتمع من حولك فرأيك وقناعاتك من رأيهم وقناعاتهم وذاتك الحقيقية تختبيء خلف القناع.

ثانياً .. حالة الفعل:

أ/ أنت تمارس وجودك الحقيقي فلا تخاف من أحد، ويحترمك الناس ، وتحترم كل الناس ولا تشعر بأنك أقل من أحد لأن قدراتك حقيقية..

ب/ طاقتك حقيقية وليست زائفة مثل “ردة الفعل”

ج/يعرّفك بين الناس حقيقتك وانتاجك وليس اسمك ومنصبك وثروتك وسلطتك و …

إذا أردت أن تستفيد من الإبداع المطبوع في الوعي الخالص الصافي فيك فعليك بسلك الطريق إليه،

عن طريق:

1/ جلسة الصمت يومياً (جلسة ايقاف الأفكار المشتتة والوصول للسكون الداخلي التام) مايقارب 2 ساعة يومياً

2/ التأمل ( جلسة التأمل والتوكيدات بالرسائل الايجابية المختارة بوعي منك ) مايقارب 30 دقيقة صباحاً ومساءاً

3/ عدم الظن (عدم اصدار الأحكام على الأشخاص الآخرين والأشياء والأحداث ) لا تحكم على شيء فقط شاهد و راقب.

4/ قضاء وقت مع الطبيعة ( السماء ، السحاب ، الجبال ، السهول ، البحر ، الأشجار … )

 إذا مارست الصمت وأتقنته تبدأ الروح في مخاطبتك في السكون ، إن الصمت التام المطبق والوعي الصافي المحض ، في حقل الصمت يوجد حقل العلاقات المتبادلة اللانهائية و حقل القدرة التنظيمية اللامحدودة والأرضية المطلقة للخلق حيث كل شيء متماسك مع كل شيء آخر.

لاستقبال إبداعك : 

اجلس في خلوتك ومارس الصمت والسكينة ، اصْمِت كل شئ يشتت سكونك، والأفكار الخلاّقة ستحضر إليك ..

السكون وحده .. هو وحده .. طاقة الإبداع الكامنة ..

 الفصل الثاني: القانون الثاني (العطاء)

  • الكون يعمل بالتبادل ( التلقّي والعطاء).
  • الحياة هي التدفق والوفرة والكثرة ، لابد أن يبدأ التدفق منك بالعطاء حتى لا يحدث تخثر وتجمد للطاقة الموجودة فيك (في كل علاقة في حياتك “تلقّي وعطاء”).
  • العطاء الإلهي هو “الغير مشروط” هو “الذي ينتفع منه الناس”.

مثلاً:

إذا أردت الفرح فامنح الفرح للآخرين (ادخل الفرح لقلب أحدهم).

إذا أردت الاحترام فقدّم الاحترام للآخرين.. وهكذا ..

  • حتى الدعاء للآخرين بالبركة والتوفيق والمساعدة هو عطاء ، بل إنه أجمل عطاء لأنه معنوي ، والمعنوي أجمل من المادي في عالم الروح وهو أقوى أنواع العطاء كـ (الرعاية ، العناية ، الحنان، التقدير، المحبة ، …)
  • تعلّم الشكر والحمدلله يومياً لكل عطاياه التي تتلقاها وتفرحك ..

 الفصل الثالث: القانون الثالث ( السبب والمسبب)

ماتزرعه تحصده ، ما تقدم من أفعال تولّد قوة مصدرها الطاقة ترجع إلينا على الشاكلة ذاتها.

السبب والنتيجة معاً ، أنت تختار فعلك وعملك بناء على الاختيارات الموجودة في حياتك سواء اخترتها بإرادتك أو خارج إرادتك.

حيث تحدث المواقف أمامك وأنت تختار كيف تتصرف تجاهها مابين وعيك الحاضر واللاواعي لديك أيضاً ، عندما تتخذ قرار عليك أن:

1/ تسأل نفسك هل سيسعدني هذا الاختيار ” هذا التصرف”؟

2/ تسأل نفسك هل سيسعد الآخرين من حولي؟

إذا كان “نعم” ، فاختر وتصرف بدون تردد ، وإذا كان الجواب “لا” فإنه سيجلب الكرب لك لاحقاً ..

إذا رد عليك قلبك وجسدك بالارتياح لهذا الاختيار فهو الصواب ، وإذا بث فيك شعور بعدم الارتياح فهو ليس صواب..

بعض الناس تأتيتهم الرسالة بالارتياح أو الانزعاج في أجسادهم وبعضهم في قلوبهم، ولكن المعظم منهم في محيط القلب لأنها منطقة الإلهام من خلال الحدس والشعور بالارتياح، يصل هذا الشعور لمن مستواه عالي في الوعي، والأغلب في مستويات الوعي المختلفة يشعر كما أخبر ديباك شوبرا يشعرون بانقباض في أعلى المعدة حيث الشعور بالانزعاج مؤشر واضح لعدم القبول بالأمر.

بكل وعي وجّه اهتمامك إلى قلبك وأسأله عن الأمر وما عليك فعله وانتظر الجواب، بدون أن تنتظر هو سيجاوبك فوراً ستأتيك استجابة بدنية تلقائية.

يظن الناس ان القلب عاطفي ولين ورقيق ولا يميّز ولكنه ليس كذلك ، إنه مقياس ومؤشر وعي ، إنه الصلة الأقوى بروحك الحقيقية والمتصلة بكل شيء.

يمكننا عن طريق قانون السبب والمسبب أن ننجح في كل شيء إذا استخدمناه بطريقة صحيحة، فقط مسؤوليتنا أن نختار صح في البداية، ونضع أنفسنا في مسارات ننسجم معها.

كيف أفعل قانو ن السبب والمسبب بطريقة صح؟

1/ أن تسدد ديونك السابقة ، لأن الله خلق في الكون نظام عدل دقيق ، فلا يوجد دَيْن يُمحى أو يحذف عنك بدون أن تقوم بسداده. [ السداد هنا هو الكفّارة والتوبة والاستغفار و ارجاع الحقوق لأصحابها وغيرها من أدوات التطهير ]

2/ أن تسأل نفسك أثناء استيفاء ديونك، ماذا أتعلم من هذه التجربة ؟ ولماذا يحدث لي هذا ؟ (لا تسأل باعتراض بل اسأل للتعلم ولفهم رسالة الأحداث لتعرف مالرسالة التي تتضمنها هذه التجربة لك] اسأل مالذي سأستفيد وأفيد الناس منها؟

–> أنت هنا تبحث عن بذرة “لفرصة نجاح”..

مثال توضيحي من الكتاب ( شخص رياضي تعرض لإصابة ابعدته عن ممارسة تمارينه و رياضته التي يحقق فيها كل النجاحات، هذا الرياضي أثناء فترة الإصابة يمر بمرحلة تشافي وتصحيح لكل أنظمته الغذائية والعلاجية لتقوية بدنه حتى يعود مرة أخرى ، المعلومات الصحية والطبية والغذائية التي سيحصل عليها أثناء تلقيه العلاج قد ينفع بها كل الرياضيين أمثاله ، هنا يقوم بسداد دينه لأن المرض كفارة وقد عمل على قراءة الرسالة المتضمنة في فترة تشافيه لينفع الآخرين من خلال تجربته).

3/ أن تتجاوزها وذلك بأن تستمر في تحسين نفسك وتطهيرها كل مرة ، لترتقي أكثر لتصفى روحك أكثر ، عملية التنظيف هذه هي تأملك في كل الأحداث بعين الوعي.

كل الأفعال التي تحدث لنا هي النتيجة لعمل فعلناه سابقاً، فكل خير يأتينا هو بعمل صالح ونية و شعور جميل صدَر منا فيما مضى.

أيضاً كما أنه علينا تطهير وتنظيف ما مضى ، علينا أن نصنع أقدار جميلة للغد، أن نرسل الخير لأنه سيعود لنا ، و أن لا نصدر أي سوء ، نعلّم قلوبنا الحب والسلام والتسامح وننشر مشاعر الخير حولنا ونُكثر من القول لفظاً والكتابة حرفاً والعمل سلوكاً والاحساس شعوراً من الخير والرضا والسلام.. لأنها جميعها أفعال (سبب ) ستنتج لها (مسبب) نتائج مبشرة بالخير في واقعنا في الغد..

الثمرة التي تجنيها أنت من زرعها ، فانظر كيف تزرع ، ولا تسأل لم الحصاد سيئاً ؟

الخلاصة: (ارشادات لزرع أعمال وأسباب طيبة لبناء غداً أجمل بمشيئة الله)

1/ أشاهد اختياراتي بوعي وأكون على علم بأن ما أختار عمله الآن يبني الغد.

2/ عند أختيار “فعل ما” أسأل : مالعواقب؟ و هل سيجلب لي وللآخرين السعادة؟

3/ اسأل قلبي واستشعر الارتياح للفعل، وعند الراحة أُقدِم على العمل..

 الفصل الرابع : القانون الرابع  (قانون المجهود الأقل)

يقول القانون إن ذكاء الطبيعة يعمل بسهولة ويسر وبدون عناء وبانسجام ومحبة هو مبدأ الانسجام

–> يعني إذا أنت تعاني وتشقى للوصول لأهدافك فأنت محتاج تتعلم قانون المجهود الأقل حتى ترتاح في العمل والسعي..

يقول القانون بأن كل شيء في الطبيعة تلقائياً يعمل بدون مجهود واحتكاك ومصادمة ، إنها عملية وجدانية عندما تكون منسجماً مع ذاتك الحقيقية يعمل معك قانون المجهود الأقل، أن تكون ذاتك هي مرجعك واستدلالك الداخلي الروحي.

هناك 3 عناصر لقانون المجهود الأقل (افعل قليلاً و انجز كثيراً):

1/ القبول: أن أقبل نفسي وأحداث حياتي وأقبل الناس كما هم (القبول يعني الاستعداد لتحمل مسؤولية حياتك وكل أحداثها).

2/ المسؤولية : عدم لوم أي شخص أو أي شيء أو حتى ذاتك على ما أنت فيه ، بل امتلك مبادرة خلاّقة تجاه الأحداث، حيث كل مشكلة فيها بذرة (رسالة) للإصلاح.

3/ عدم الدفاع عن النفس: التخلي عن اقناع الآخرين بوجهة نظرك.

الفصل الخامس : القانون الخامس (القصد و الرغبة)

مبني على أن الطاقة والمعلومات موجودة في كل مكان في الطبيعة، وهي كل شيء ، أنه الطاقة الروحية لك..

نحن كلنا متصلين بالكون ولنا ذبذبات طاقية وأجساد مادية.

أن تنشأ فيك طاقة وعي جديدة يحدث ذلك بواسطة شيئين :

1/ الاهتمام (الانتباه أو النية) –> يمد بالطاقة (القوة الحقيقية).

2/القصد (العزم أو العمل) –> يحول الأسباب إلى نتيجة.

والشرط هنا الذي اجعله في اعتبارك : ( أن يكون قصدك خدمة المصلحة البشرية وخيرها).

القصد (النية ) إذا اقرنته بالانفصال يؤدي إلى وعي اللحظة ويكون اتجاهه نحو الحياة نحو المستقبل ، أقصد أنوي للمستقبل ، واقبل الحاضر (الآن).

الماضي ذاكرة وتذكر ، والمستقبل توقع.

لتعمل النية بأفضل طريقة:

1/ املأ الفراغ ، اذهب أنت للفراغ واملأه (الصمت والتأمل).

2/ إذا كنت مرتبطاً بذاتك ، اطلق رغباتك (نواياك) ، إذا كان عندك أهداف سجلها بورقة و ركز عليها (اطلق النية).

3/ كن دائماً في حالة عودة لاستشارة نفسك ومراجعة خطتك وعملك وسعيك واستشر المختصين (مراجعة الإلهام).

4/ التخلي عن كل ما يربطك بالنتيجة (التمتع باللحظة) وفك الارتباط بالنتائج وإلغاء الاهمية لها.

5/ دع الله سبحانه وتعالى يتولى أمر التفاصيل (اليقين بالله) القبول التام (ماذا لو لم يتحقق هدفي؟).

تذكر دائماً أن طبيعتك الحقيقية هي الروح الخالصة الصافية فيك ، احمل وعيها معك واتركه يفلت منك بلطف والله سيتعامل مع كل التفاصيل.

توصيات أخيرة :

*سجل أهدافك بورقة تكون معك دائماً (اعمل تأمل وتذكرها يومياً).

*اتركها لله يتولاها.

*ذكر نفسك دائماً بالوعي والحضور هنا وعدم الانشغال بالماضي والمستقبل.

الفصل السادس : القانون السادس (قانون الانفصال (التسليم))

يكمن في حكمة الشك أو عدم التأكد (حيث هي الحرية).

لكي تحصل على أي شيء بالكون عليك أن تتخلى عن ارتباطك به ، وهذا لا يعني التخلي عن العزم والنية لكن التخلي عن النتيجة.

–> تذكر دائماً الهدف والنية و كن مرتبطاً بها (بالعمل ) لأجلها (هذا الاتصال).

لا تتعلق بالنتيجة (اترك النتيجة تأتي على مهلها ) (هذا الانفصال ).

الانفصال يعني التسليم والثقة والطمأنينة والتأكد والحرية التامة، ويدل على وعي عالي وإلمام تام بالوصول وكيفية الوصول.

الوعي الحقيقي: هو القدرة على امتلاك أي شيء تريده بأي وقت بأقل جهد.

–> لتكون متقناً لهذه القاعدة عليك أن تتقن حكمة الشك حيث هي الحرية، حكمة الشك هي الإيمان بالمجهول والدخول فيه بالعزم والنية والعمل وعدم الارتباط بالمعلوم لأن المعلوم هو الماضي فقط، والماضي لم يعد يعمل .

يجب أن ترتبط بالمجهول القادم بيقين وثقة بالله، وتترك التعلق بالماديات حيث إن هذا اليقين هو أرض خصبة لزرع الحرية في حياتك والآمان الدائم.

لماذا الانفتاح على المجهول أفضل؟

لأنه كلما كنت راسماً صورة كاملة ومتكاملة وواضحة جداً لك عن المستقبل فأنت مرتبط ومتعلق بالمجهول وهنا أنت تغلق باب الإلهام عنك فتكون محصوراً بخطتك التي لا ضمان لتنفيذها وستكون في حرب دائم لعدم الخروج عن النص.

ولكن أن تكون ضمن نية وعزيمة واضحة ونتيجة معروفة وغير متعلق بها. في هذه المرحلة يتفعل الشك لك بجلب الحرية، بأن تتحرك وتغير الاتجاه مع الإلهامات التي تأتيك إذا ما وجدت فرصاً أفضل، [ استعدادك في الحاضر في حقل الشك]

الحظ السعيد هو استعداد [عزم ونية] + فرصة [مشكلة].

أن أقبل الشك يعني أن تنبثق من وسط المشاكل والارتباك حلولاً تلقائية كلما رأيت الأشياء المشكوك فيها كلما ازداد الآمان والشعور بالطمأنينة لأن هناك معبراً للحرية ومن خلال حكمة الشك سأجد الآمان.

ثم أدخل حقل الامكانات والاحتمالات (بعد اطلاق النية) بالعمل والاستمرار والإلهام و اتوقع الانارة والبهجة في الحياة كلها حتى تتجلى النتيجة.

الفصل السابع: القانون السابع ( القصد والغاية في الحياة)

حسب هذا القانون فإنك انت كإنسان لديك موهبة فريدة وخاصة بك لوحدك

–> هناك شيء يمكنك فعله أفضل من أي كائن آخر في هذا العالم

موهبة فريدة تعبير فريد [حاجات فريدة] هذه الحاجات تظهر عندما تتواءم مع تعبيرك الإبداعي عن موهبتك.

هناك ثلاث عناصر في هذا القانون :

1/ على كل انسان أن يكتشف ذاته ومعرفة حقيقتها (طاقتك العالية التي تريد ان تولد).

2/ التعبير عن مواهبنا الفريدة (لديك موهبة فريدة تستطيع أن تنفذها وحدك أفضل من أي شخص على هذا الكوكب، أثناء اشتغالك بعمل ذلك الشيء الواحد تفقد احساسك بمرور الزمن وتكون منشغلاً بالتعبير عن تلك الموهبة).

3/خدمة الإنسانية وبنو البشر ( حين تضم التعبير عن ذاتك إلى خدمة الإنسانية) تكون حققت مساعدة البشر.

يتلخص في:

(كيف يمكنني أن أساعد؟) أفضل العطاء وهذا يحقق الهدف ..

(ماهي حصتي ونصيبي ؟ ) حوار الأنا وهذا يؤخر الهدف ويحقق أجزاء من الهدف ..

إذن:

  1. ابحث عن ذاتك السامية الحقيقية ( من خلال التأمل الروحاني)
  2. اكتشف الذات الحقيقية واستمتع بذلك.
  3. قدم ذلك في قالب خدمة ومساعدة الناس وإلهامهم.

أنت هنا تمارس التعبير عن ذاتك الحقيقية فتتدفق الوفرة في حياتك تلقائياً من عالم الخفاء إلى عالم البروز والظهور.

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP