الشفاء بالهرمونات المتطابقة بايولوجيا

عنوان الكتاب الشفاء بالهرمونات المتطابقة بايولوجيا
المؤلف جينز كيسنجر
الناشر  VAK
البلد ألمانيا
تاريخ النشر 2015
عدد الصفحات 200

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

التصنيفات: ,

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

إذا أردت الاحتفاظ بالشباب الدائم والحيوية وتأخير الشيخوخة، فإن الهرمونات المتطابقة بيولوجيًّا تساعدك على تحقيق ذلك الهدف، فضلاً عن كثيرٍ من الفوائد الصحية التي توفرها لك. الهرمونات تتحكم في كل عضو من أعضاء الجسم ويشعر الإنسان بالشيخوخة كلما قلت تلك الهرمونات بالجسم

في السنوات الأخيرة، أصبح استخدام الهرمونات المتطابقة بيولوجيا ذو أهمية كبيرة. وأهميتها في تزايد مستمر نظرا للنجاح المقنع الذى حققته فى العلاج. وهذا لسبب وجيه، هو أن كثير من الأمراض المزمنة التي يبدو أن لها علاقة بعدم التوازن الهرموني للوهلة الأولى كانت نتيجة  الصداع النصفي أو نتيجة لنقص هرمون الاستروجين، فالاكتئاب يمكن أن يحدث من نقص في هرمون البروجسترون، وزيادة الوزن يمكن أن تحدث من وجود فائض فى هرمون الكورتيزول، وفقدان الشعر يمكن أن يكون بسبب الخلل في الغدة الدرقية، وظهور حب الشباب بسبب وجود فائض من هرمون تستوستيرون، و بدلا من علاج هذه الأعراض الفردية بالأدوية المختلفة التي تسبب العديد من الآثار الجانبية، يستحسن أن نستخدم العلاج بالهرمونات الحيوية المتطابقة – والتي يمكن أن نستفيد منها مدى الحياة. فهذه الأمراض تكون أكثر وضوحا مع التقدم في السن مثل هشاشة العظام وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية والخرف، كل هذه الأمراض يمكن معالجتها بالهرمونات المتطابقة بيولوجيا والتي تكون مطابقة لهرمونات الجسم.

طبيعة الهرمون

الهرمون هو مادة كيميائية تفرز إلى سوائل الجسم من خلية واحدة أو من مجموعة خلايا ولها تأثير تحكمي فيزيولوجي على خلايا أخرى في الجسم من خلال استجابات مستقبلات الهرمون الخاصة بكل هرمون ؛ فالبعض منها هرمونات موضعية local والبعض الآخر هرمونات عامة general.

والأمثلة على الهرمونات الموضعية هي : الأستيل كولين أستيل كولين الذي يحرر عند النهايات العصبية والهيكيلية، والسيكريتين سيكريتين الذي يحرر من جدران الإثنا عشر وينقل في الدم إلى البنكرياس ليولد إفرازا مائيا بنكرياسيا، والكوليسيستوكينين كوليسيستوكينين الذي يحرر في الأمعاء الدقيقة وينقل إلى المرارة ليولد تقلصها وإلى البنكرياس ليولد إفراز إنزيماته الهضمية ؛ ومن الواضح أن لهذه الهرمونات تأثيرات خاصة موضعية، وقد نتجت تسمية الهرمونات الموضعية من هذه الخاصية.

وتفرز معظم الهرمونات العامة من الغدد الصماء غدة صماءs ؛ مثل : الأدرينالين أدرينالين، والنورابينفرين نورإبينفرين، اللذان يفرزان من لب الغدتين الكظريتين لب الغدة الكظرية استجابة للتنبيه العصبي السيمباثاوي.

وينقل هذان الهرمونان في الدم إلى كل أقسام الجسم ليولدا العديد من الاستجابات المختلفة، وخاصة تضيق الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم.

والبعض من الهرمونات العامة تؤثر على كل أو معظم خلايا الجسم. والأمثلة على ذلك هرمون النمو هرمون النمو المفرز من الغدة النخامية الأمامية، الذي يسبب النمو في كل أو في معظم أقسام الجسم، وهرمون الغدة الدرقية هرمونات الغدة الدرقية المفرز من الغدة الدرقية، الذي يزيد سرعة معظم التفاعلات الكيميائية في كل خلايا الجسم تقريبا.

ولكن هناك هرمونات أخرى تؤثر فقط على أنسجة معينة تسمى الأنسجة المستهدفة target tissues لأن لهذه الأنسجة فقط مستقبلات الهرمون خاصة للخلايا المستهدفة ترتبط بهذه الهرمونات لتبدأ فعاليتها. فمثلا ؛ الهرمون الموجه لقشر الكظر الهرمون الموجه لقشر الكظر من الغدة النخامية أمامية تنبه بصورة خاصة قشر الكظر، وتسبب إفرازها للهرمونات القشرية الكظرية. وكذلك هرمونات المبيض ovarian hormones التي لها تأثيرات خاصة على الأعضاء الجنسية الأنثوية وكذلك على الخواص الجنسية الثانوية لجسم الأنثى.

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP