الوصف
This post is also available in: English (الإنجليزية)
العلاقة بين الحيوان والإنسان لها جذور عميقة. فالإنسان في أصله حيوان، ناطق أو مفكر. غير أنه حيوان استطاع أن ينطق ويفكر، أن يعبّر عما يريد وأن يحققه.
لعل البداية مع وجود الإنسان البدائي الذي توقف عن الجمع والالتقاط ليبدأ حقبة جديدة بتسخير الحيوانات لمنفعته الشخصية، فالكلب للحراسة والحصان للتنقل والثور لحرث الأرض… إلخ. لعل تلك العلاقة هي ما دفعته أيضًا لتصوير الحيوانات على الكهوف القديمة لتسجيل ما يمر به، وتقديسها مع نشوء الديانات الأقدم، حتي الديانات السماوية لم تخل من قصص الحيوانات. أما الأدب فقد اتخذ من الحيوانات أبطالاً وشخوصًا، وسرد على ألسنتهم العديد من الحكايات الأدبية البديعة، وإن كانت الكتابة عن الحيوانات بالغة الندرة فهي أيضًا بالغة التأثير، فمن خلالها تمكن المؤلف من أن يعبّر عن المتاح وغير المتاح، هنا سنعرض أبرز القصص التي اتكأت على الحيوان كبطل رئيسي ومحرك أساسي في الحكاية..
هذه الرواية المسلية بين شخصيتين متناقضتين، فالسيد أرنب منظم جدا، وكان ييحث عن مستأجر لمنزله من الباطن. وللأسف السيدة دبة قد تكون أي شئ إلا أن تكون أنيقة، فبينما كان السيد أرنب ينظف المنزل طوال اليوم، كانت السيدة دبة تستمتع بكسلها وبحياتها الفاسدة. فهل يمكن لاثنين مختلفان تماما عن بعضهما أن يصيرا صديقين؟
This post is also available in: English (الإنجليزية)