العربية 
الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
منذ بداية التاريخ والبشر ينظرون الي سؤال ما معني الحياة على انه السؤال الابدي للحياة يمكنك ان تكتب هذا السؤال على محرك البحث في الانترنت وسوف تقضي السنوات القليلة القادمة في تصفح ما يزيد على 243 مليون احتمال دون الوصول الي اي شئ.
إن أعظم مفكري الأرض وفلاسفتها وكبار وعلماء فيزياء الكم والمؤلفين وواضعي النظريات من كل الاعمار والأشكال والأحجام والطوائف قد فشلوا في الوصول الي اجابة العلمي الخاص به ان الاجابة المطلقة للحياة والكون وكل شئ من حولنا هي 42 حتى ان فريق مونتي بيثون الكوميدي قد قدم فيلماً كاملاً يتناول فيه هذا السؤال ولكن وعلى الرغم من كل ذلك سوف اقوم في هذا الكتاب الصغير والمتواضع بحل هذا اللغز المحير لك والحقيقة تكمن في ان الاجابة الحقيقية موجودة بالفعل داخل السؤال. ما معنى الحياة نعم اقراها مرة اخرى بهذا الشكل ونفس الطريقة وسوف تعرف الاجابة وسوف تجد في النهاية ان هذه الجملة ليست سؤالا وانما عبارة. ما هي الاجابة دعني اشرح لك ما اقصد منذ السنوات الاولى من عمر الانسان وهو يسعى الي تحقيق الانجازات والنمو والتطور والابتكار والاكتشاف والتحدي والتحسين وعندما اقول ان ما هي معنى الحياة
الأسئلة الصائبة
هل تعرف ما الذي يعيق تقدمك في الحياة أكثر من أي شيء آخر؟ يرى الكاتب “آيان كوبر” أن الإجابة عن هذا السؤال سهلة للغاية، فنحن جميعًا نتعثر في طريقنا لأننا نفشل في طلب ما نريد، ولكن من خلال طرح الأسئلة الصائبة على أنفسنا وعلى الآخرين، يمكن لكل منا أن يحرز تقدمًا كبيرًا في حياته الشخصية والعملية.
وهناك مجموعة من القواعد الذهبية لتطبيق فكرة “فقط اسأل”:
- كن صريحًا واسأل بحرية مستخدمًا أكثر الطرق احترامًا وملاءمة.
- اطرح أسئلة جريئة، إن السؤال غير المتوقع والجريء يحدث دهشة هائلة للشخص ويجعله أكثر ترحيبًا بما يطلب منه.
- إذا لم تنجح في المرة الأولى، يمكنك أن تسأل مرة أخرى بشكل مختلف.
- لا تفترض دائمًا أن الإجابة ستكون لا، لأن هذا الافتراض خداع لنفسك واحتقار للآخرين.
- بمجرد أن تحصل على الإجابة بـ”نعم” توقف عن السؤال، أي بمجرد أن تحصل على ما تريد، توقف تمامًا عن الكلام، وكن ممتنًا بما وصلت إليه!
- قل الحقيقة، ولا شيء سوى الحقيقة، عندما يتعلق موضوع طلبك ببعض النواحي الانسانية فأحيانًا يحمل ذكر التفاصيل الشخصية معه كمية هائلة من التأثير لدرجة أن الشخص الذي تسأله سوف يشعر أنه مدفوع، ليس فقط ليوافق على مطالبك ولكن ليعرض عليك أكثر مما كنت تسعى إليه في البداية.
- استوعب جيدًا مفهوم “في بعض الأوقات، وهذا يعني أنه في بعض الأحيان مهما كان الأسلوب الذي تستخدمه ومهما كانت الطريقة التي تسأل بها، من الممكن أن يكون الشخص أو المؤسسة التي تتعامل معها عنيدة للغاية وغير مهتمة، كما قد لا تكون “الإجابة بنعم” تحت سيطرة الأفراد الذين نوجه إليهم أسئلتنا، وربما تكون هناك حقًا أسباب مفهومة ومشروعة وراء استحالة حصولك على ما تريد، عليك أن تدرك هذه المواقف وتتقبلها دون أن تلوم نفسك وتقسو عليها ودون أن تنهر الشخص الذي تسأله، وفوق كل ذلك، لا تتوقف عن السؤال عند طلب أشياء أخرى في المستقبل.
- ابحث دائمًا عن تفسير لما يحدث، فإذا كنت بصدد عقد اتفاق أو صفقة أو قرار هام فلابد أن تفهم تداعيات هذا القرار، وهذا يتطلب منك طلب المزيد من الشرح والتوضيح حتى تصل لفهم كامل للموقف وبناءً عليه تتخذ القرار.
وهناك بعض الاستراتيجيات الفعالة التي يمكنك اتباعها عند السؤال:
- اجعل أسئلتك محددة وسوف تحصل على إجابة مفيدة.
- اسأل نفسك دائمًا في البداية: ما الفائدة التي ستعود على الطرف الآخر من تلبية طلبك؟
- إذا أردت أن تطلب من شخص ما أن يسدي لك صنيعًا، حاول أن توطد علاقتك به أولًا.
- إذا أردت إجابة مختلفة عليك أن تسأل شخصًا مختلفًا، فهناك العديد من الأسباب التي تكمن وراء اختلاف إجابة الشخص الثاني عن الشخص الأول، فالشخص الأول على سبيل المثال قد يكون في حالة مزاجية سيئة أو محبطًا أو مضغوطًا من أمر ما، وقد يكون قد تعرض لتوه إلى مشاجرة مع شريكة حياته أو مع حماته أو مديره في العمل، أو تمت إقالته، ومن الممكن أيضًا أن يكون هذا الشخص لا يحبك، أو أنه ليس لديه السلطة ليعطيك الرد الذي تريد، أو أنه لا يفهم ما تسأل عنه، وعلى النقيض، قد تجد “الشخص الآخر” الذي تسأله ربما يكون لديه رأي آخر حول الموضوع، حيث يكون في حالة مزاجية جيدة أو يكون متحمسًا ليساعدك، وربما يكون من الأشخاص الذين يستمتعون بإعطاء ردود إيجابية للآخرين.
- إذا أردت أن تكون متأكدًا من حصولك على ما تريد، عليك أن تختار الوقت المناسب للسؤال.
- اختر البيئة المناسبة للسؤال، دائمًا اسأل نفسك: ما أفضل مكان تستطيع فيه طرح سؤالك.
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
