الوصف
This post is also available in: English (الإنجليزية)
عاش الإنسان طويلا معتقدا أن الأرض مسطحة، وأن الجبال والوديان والأنهار معالم تركتها الطبيعة لتذكرنا بوجودها وأهميتها في حياتنا. ثم تسللت الحداثة إلى العالم مما جعل الإنسان المعاصر مهتما بترك بصمته من خلال إنشاء الهياكل الضخمة التي تتحدى مصاعب الدهر وتخلد ذكراه إلى آخر الزمان. وبدأت التصاميم المعمارية المبدعة في الظهور في أنحاء الأرض، من شرقها إلى غربها، ليثبت كل إنسان جدارته على من سبقوه، ويضفي الحداثة على فن العمارة الحديثة من الجيل السابق، أو حتى خلق تصاميم مختلفة وأكثر إبداعا. إختلف المؤرخون والناس على تحديد العصر الذي ولد فيه فن العمارة الحديثة، حيث أن مصطلح الحداثة يختلف من رأي لآخر. ولكننا اليوم إخترنا أن تشير العمارة الحديثة إلى إبداعات القرن ال٢١، لنستعرض لكم البنايات والهياكل ذات التصميمات الأكثر إثارة وغرابة والتي تسلط الضوء على العلامات التي سيتركها هذا القرن.
يقول الباحث المعماري المعروف ألبرت كيرشنجاست، مؤلف هذا الكتاب، إن “الطبيعة ليست مجرد مساحات خضراء، ولكنها في الأساس بناء فكرى، فالعلاقة بين الإنسان والطبيعة – على سبيل المثال- هي في حد ذاتها نظام معماري، لذلك فإن هناك دورا محتملا للطبيعة في مشاريع الهندسة المعمارية التي تمثل نمط أي دولة، خاصة خلال عملية تحديث البناء فيما بعد الحروب”.
وقام الكتاب في هذا الكتاب بسلسلة من التحقيقات لتحليل العمارة الحديثة من منظور “انسجامها مع الطبيعة”، في محاولة لاكتساب فهم أعمق لتحديثات العمارة عبر العالم، ويقدم الباحث في الكتاب مجموعة كاملة من الخصائص لم يتم استكشافها بعد، لفهم طبيعة العلاقة بين “العمارة والطبيعة”.
This post is also available in: English (الإنجليزية)