الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
الجدار
تمت ترجمة الكتاب من خلال منشورات دار مكتبة الحياة – بيروت
“نحن محكومون بالحرية ” ، ” العالم مرآة حريتي ” ، ” الوجود يسبق جوهر الذات” ، ” أنا العدم الحقيقي بالغرور والشفافية “، “وهل هو العالم الذي أرغب في امتلاكه” “ أن نموت يعنى أن نصبح فريسة للأحياء وحين نكلف عن الوجود تسير حياتنا نحو قدرها ” ، ” لست مرتاحا سوى ى حريتي ، حين أفلت من الأشياء وأفلت من ذاتي …”، المعرفة هي الانطلاق نحو شيء ما ، الانطلاق نحو العالم لإعطائه معنى ” …
جميعها جمل وأفكار وعبارات تختصر شيئاً من فلسفة جان بول سارتر الذي قيل عنه حين رحل إنه كان آخر فلاسفة القرن.
أما عن شهرة سارتر التي وصلت إلى أبعد من نجومية أي فيلسوف أو رجل فكر هذه الحالة من الاجماع على شخص سارتر وأهميته وأهمية فكره وفلسفته منذ أربعينيات القرن العشرين وحتى أقواله استمرت رغبة بالتمسك بآخر مفكري العصر من قبل الفرنسيين الذين جعلوا حقبة سارتر المطبوعة بصداقته الحميمة مع سيمون دو بوفوار ونقاشاته الفلسفية وكتبه ومسرحه حقبه ذهبية خاصه فى الستينيات.
ومن هنا أصبحت كل المفردات والتعابير الفلسفية مقرونة بسارتر وكتاباته ، وأصبحت كل المفاهيم تقود إلى عالمه : الحداثة والإلتزام والتقدم والحرية والوجودية .
فى مرحلة ما ، صار سارتر فيلسوف فرنسا والناطق باسمها وبفكرها.
رحل سارتر عام 1980 وترك وراءه ” عالمه المقفل ” “والغثيان” الوجودي و “ذبابة ” و “كائنة: فى العدم وفى مواجهة ” الجدار ” و ” الأيدى القذرة” ، لكنه وضعهم جميعهم على “طرقات الحرية” .
فهل وصل سارتر معهم إلى شعور الحرية المطلق هذا؟
الجدار
للمزيد من الكتب، زوروا منصة الكتب العالمية
This post is also available in:
English (الإنجليزية)