الإرهاب كما نشرحه لأولادنا

عنوان الكتاب الإرهاب كما نشرحه لأولادنا
المؤلف الطاهر بن جلون
الناشر Le Seuil
البلد فرنسا
تاريخ النشر 2017
عدد الصفحات 160

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

الإرهاب كما نشرحه لأولادنا

تمت ترجمة هذا الكتاب من خلال دار الساقي

يفجّرون أنفسهم ومن حولهم باسم الدين.

يلجأون إلى العنف والقتل لإيجاد معنى لحياتهم ولموتهم.

من هم هؤلاء الشباب؟

يحاول الطاهر بن جلون، في حوار عميق وحقيقي مع ابنته، أن يجيب عن أسئلة كثيرة تتبادر إلى ذهننا عند حدوث أي عمل إرهابي.

ويستعرض تاريخ كلمة “إرهاب” منذ الأحداث الأكثر دموية في الثورة الفرنسية وصولاً إلى ما يشهده الوضع الحالي من انفلات الأصولية الإسلامية من عقالها.

وأمام قلق ابنته التي تطالبه ببريق أمل بسيط، يؤكّد بن جلون أن الرهان هو على التربية، على أمل المساهمة في نشأة جيل من الشباب متحرّر من الأوهام التي تجعله يصدّق أي شيء.

الحوار الذي جرى بين الكاتب وابنته وامتد على طول الكتاب حيث كانت البنت التي أكدت أكثر من مرة أنها «ذات ثقافة إسلامية» تطرح كل الأسئلة الحائرة عن الإرهاب وعلاقته بالدين وعن مدى صدقية الاتهامات والمسلمات الغربية التي باتت ملتصقة بهذا الموضوع خاصة بعد أن بات كل عمل إرهابي في أوروبا بالخصوص يسقط فيه مدنيون أبرياء مقترنا بشكل دائم تقريبا بالإسلام والمسلمين والمهاجرين وما يثيره ذلك من لغط تختلط فيه الحقائق بالأكاذيب والخوف المشروع بالهوس المرضي، خاصة مع تدخل السياسيين واستغلالهم لهذه المناخات العليلة.

في هذا الحوار، لم تجامل البنت والدها وسألته عن كل شيء وفي كل شيء خاصة أن الوالد حرص على وضع الإرهاب، بعد أن حدد ملامحه الأساسية، في سياق تاريخي مستعرضا أبرز المحطات الإرهابية التي عرفتها الإنسانية، والتي لم يكن للإسلام أو المسلمين علاقة بها.

لم يتردد الكاتب في التفريق بين الإرهاب والمقاومة ضد المحتل التي يسعى كثيرون عن عمد للخلط بينهما، كما لم يغفل علاقة بعض هذا الإرهاب بالمظالم الاجتماعية والفقر والبطالة والتهميش في صفوف المهاجرين العرب في أوروبا، وكذلك علاقته بالمظالم القومية والوطنية من خلال قهر الشعوب واحتلال أراضيها لا سيما بالنسبة إلى الفلسطينيين الذين استقرت قضيتهم في وجدان العرب والمسلمين على امتداد عقود.

ظلت البنت تسأل وتسأل.. والأب يجتهد في الشرح والتحليل بذهنية المسلم نشأةً، الفرنسي العلماني عقليــــةً، لشابة ترعرعت منذ صغرها في فرنسا، غير متنكرة لجذورها رغم أنها مثقلة بكثير من الحيرة.

سألت: إعطني مفهوما للإرهاب، أي فرق بين العنف والإرهاب؟ من أول من مارسه؟ هل يجيز الإسلام الإرهاب؟ ما علاقة الإرهاب بالسياسة؟ هل هناك إرهاب مقبول وإرهاب مذموم؟ من هم هؤلاء الجهاديون؟ ما الذي أفرز ظاهرة «داعش» ؟ كيف يفكر هؤلاء وما الذي يريدونه بالضبط؟ هل هم مجانين؟ لماذا لا يخافون؟ أي قضية يموتون من أجلها؟ ما الذي يجعل شخصا متعلما ومثقفا يلتحق بتنظيم مرعب كهذا؟ لماذا تخاف أوروبا من الإسلام إلى هذه الدرجة؟ ما هي الإسلاموفوبيا؟ ما علاقة الإرهاب بعودة الإسلام بقوة إلى واجهة الحكم والسياسة بعد ثورة الخميني عام 1979؟ ما علاقته بالفكر الوهابي؟ ما خطورة التحاق شباب من المهاجرين العرب في أوروبا بالجهاديين في سوريا والعراق؟ كيف غذت بعض السياسات الفرنسية الأعمال الإرهابية ضدها خاصة مع هؤلاء السياسيين الحاليين وتدخلاتهم في إفريقيا، ووقوفهم إلى جانب إسرائيل، وسياساتهم العقيمة تجاه المهاجرين.

الهدف من كل هذه الأسئلة ومن كل الكتاب هو فهم كل هذه الأبعاد المعقدة لظاهرة الإرهاب وتجنب ذلك الفهم المسطح والجاهز والسريع المستشري حاليا في الأوساط الغربية.

ذلك أن «الفهم هو بداية القبول فالقبول لا يعني الغفران أو النسيان ولكن هو التصدي لوهم القدرة على تغيير أي شيء في الماضي. القبول هو أن تنظر للوقائع وجها لوجه وفهم أن الحياة ليست نزهة جميلة حيث كل شيء رائع وكل العالم طيب وودي وكريم وخدوم».

مميزات

*   حائز “جائزة دبلن للآداب” 2004.

*   ترجمت رواياته إلى عدد من اللغات.

*   “نجاح كتاباته الأدبية جعل منه صلة وصل بين الغرب وبين العالم الإسلامي والعربي.” Le Figaro

الطاهر بن جلون

كاتب وروائي مغربي حائز “جائزة دبلن للآداب” عام 2004 و”جائزة إمباك الأدبية” عام 2000. صدر له عن دار الساقي “عشرُ ليالٍ وراوٍ” و”عينان منكسرتان”.

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP