الوصف
This post is also available in: English (الإنجليزية)
العلاقات الدولية بعد الحرب العالمية الثانية
يقدم هذا العمل لمؤلفه “موريس فيس” موجز عن العلاقات الدولية من بعد الحرب العالمية الثانية، فقد شهدت فترة نهاية الحرب انقطاعا في العلاقات بين الدول.
ومع تراجع دور الدول الأوروبية المنهكة، صعد على ساحة النفوذ الدولي كل من أمريكا والاتحاد السوفيتي، وكانا يستهدفان إقامة سياسة دولية جديدة تنقسم إلى محورين متجانسين.
وقتها استغلت الشعوب المستعمرة فترة الحرب الباردة في التحرر من السيطرة الأوروبية، ولم يكن هناك مكان على الكوكب إلا وقد ساهم في تشكيل العلاقات الدولية من جديد.
وفي الأعوام ما بين 1960 إلى 1980 تغير الحال من عالم ذو قطبين إلى عالم متعدد الأقطاب، ونقلت الأماكن التقليدية للصراع حروبها إلى مناطق جديدة لتواجه تحديات جديدة.
ووضعت الانتفاضات الثورية في الفترة مابين 1989 و 1991حدا لنهاية الحرب البارة.
ويبحث المجتمع الدولي وبهيمنة أمريكية عن نظام عالمي جديد يجعل من أحداث الحادي عشر من سبتمبر أمرا غير محتمل.
وقد شهدت بداية القرن الحادي والعشرون نظام العولمة وصعود القوى الناشئة مثل الصين.
وبعيدا عن آمال تحقيق السلام في عقد التسعينيات، بدأت تحديات النظام العالمي الجديد تعيد العالم إلى دائرة العنف والتوتر خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
This post is also available in: English (الإنجليزية)