سينما إيران… نظرة عن كثب

عنوان الكتاب سينما إيران… نظرة عن كثب
المؤلف Agnès Devictor
الناشر  espacesetsignes
البلد فرنسا
تاريخ النشر مارس 2017
عدد الصفحات 96

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

سينما إيران… نظرة عن كثب

يرجع تاريخ السينما في إيران إلى عام 1900، يوم كان الشاه الإيراني مظفر الدين شاه، في زيارة لإحدى الدول الأوروبية وأحضر معه أول آلة تصوير في البلاد. وفي عام 1904، افتتحت أول صالة عرض للسينما بإيران.

ويعتبر هذا الأمر نقطة تحوّل وبداية للسينما في إيران وبرغم وجود العديد من صالات السينما عام 1912، فلم يتم إنتاج أي فلم سينمائي في إيران حينها واستمر ذلك حتى عام 1929 حيث كان السينمائيون يقومون ذلك الزمان بعرض الأفلام الغربية المدبلجة في صالات السينما الإيرانيه الصغيرة.

رغم البدايات المبكرة للسينما، لكن أول فيلم إيراني أخرج عام 1930، بعنوان “آبي ورابي”، على يد المخرج أفانيس أوهانيان بمساعدة المصوّرخان بابا معتضدي، خان بابا معتضدي كان أول إيرانيّ يعمل في مجال التصويرمنذ عام 1925حتي عام 1931 وكان يعمل بتصويرالأفلام الخبرية الصامتة ومن أشهرها فلم (مجلس المؤسسين) الذي تم انتجه عام 1925 والذي كان يدور حول مجلس المؤسسين واختير رضاخان ليؤدي فيه دورالسلطان وبعد توليه السلطة قم رضاخان بتكريم الفيلم.

أصبح تأسيس مركز التربية الفكرية لليافعين والشباب في عام 1969 فرصة مناسبة من أجل صياغة أسس السينما الثقافية في ايران وتعاون اليونسكو مع هذا المركز باعتباره موزّع لأفلام الأطفال في ايران ترك اثرا ايجابيا في ارتقاء المستوي الثقافي للمركز.

السينما الإيرانية بعد انتصارالثورة الإسلامية :

بعد انتصار الثورة الإسلامية في ايران وخلال عامي 1979وحتي 1983 وبسبب عدم وجود قيود لصناعة الأفلام كان وضع السينما في إيران غيرمناسب. لكن بعد عام 1987 ومع إعادة تنظيم مونتاج الأفلام لتتناسب مع ظروف الثورة الإسلامية فقد ظهرت مجموعة من العناصرالسينمائية الشابة كمحسن مخملباف وإبراهيم حاتم كيا ومجيد مجيدي وأبوالفضل جليلي إلى جانب كبار الحقبات السابقة كـعباس كيارستمي وبهرام بيضايي وداريوش مهرجويي لتساهم بصنع أفلامٍ تتناسب مع توجهات تلك الفترة الخاصة التي تزامنت مع الحرب المفروضة على إيران.

و الملفت في الأمر الحضور النسوي البارز خلال السنوات التي تلت انتصارالثورة الإسلامية في إيران وسطعت مخرجات وممثلات بأعلى المستويات ليتنافسن مع الرجال امثال المخرجة السينمائية رخشان بني اعتماد وبوران درخشنده وتهمينة ميلاني و….

المهرجانات السنوية وتاثيرها على السينما في إيران..

عقد المهرجات السينمائية بشكل سنوي كمهرجان أفلام فجر كان له دورا مهماً في جلب اهتمام الشباب إلى السينما الأمر الذي ساهم وبشكل مؤثر علي تطور الفن السابع في إيران.

وفي هذا السياق حصلت السينما ايرانية وبفضل ابداعات مخرجيها علي معظم الجوائز الوطنية والعاليمة كجائزة اوسكار التي حازها المخرج مجيد مجيدي 1998 كما اهدي مهرجان كان السنيمائي في فرنسا جائزتة لعباس كيارستمي لفلمه طعم الكرز.

https://old.booksplatform.net/ar/product/encyclopedia-of-christianity-in-the-united-states/

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP