جعل المعلمين أفضل

عنوان الكتاب جعل المعلمين أفضل
المؤلف تونى فرونتير و بول ميلك
الناشر ASCD
البلد الولايات المتحدة الامريكية
تاريخ النشر 2016
عدد الصفحات 260

شراء الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

“جعل المعلمين أفضل”.. يهدف كتاب هذا الكتاب إلى وضع إطار عملي لتمكين المعلم من تحسين مهاراته من خلال ما يلي:

  • توفير قاعدة معرفية للإعداد للتدريس.
  • إتاحة الفرص لممارسة استراتيجيات أو سلوكات نوعية في المجال التربوي، وتلقي التغذية الراجعة المتعلقة بها.
  • إتاحة الفرصة لتطوير الخبرة التعليمية.
  • توفير معايير واضحة للنجاح تعين في تأسيس نمو مهني.
  • توضيح المراحل المختلفة للتنمية المستمرة نحو الوصول إلى الخبرة.

ولتحقيق ذلك فقد اتخذ المؤلفون منحى ثلاثيًّا في تقسيم رؤاهم ـ يعتمد الشق الأول منه على تلك اللمحات التاريخية في استعراض تاريخ الإشراف في مراحله المتعددة، بدءًا من إسناده إلى رجال الدين (الإكليروس)، ومرورًا بالمشرف إبان النهضة الصناعية، ثم بزوغ الفترة التعليمية وظهور “جون ديوي وكيوبيرلي وويتزيل”، وأعقبتها فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، ثم مرحلة الإشراف الطبي وصولاً إلى نموذج هنتر، ونموذج دانييلسون، ثم تتجسد ملامح الفترة الأخيرة في بداية القرن الواحد والعشرين، والتي تميزت بانتقال مفهوم الإشراف إلى مفهوم التقييم .

ويأتي الشق الثاني من المنحى ثلاثي الأبعاد متمثلاً في الأساس المعرفي للتدريس المتشكل في مجالاته الأربعة الأساسية التالية: الإستراتيجيات والسلوكات الفصلية، والتخطيط والإعداد، وانعكاس التدريس على الأداءات التربوية، والإعداد الأكاديمي والأداء المهني, تلك المجالات التي تضم واحدًا وأربعين مجالاً فرعيـًّا. ويتضمن الشق الثاني كذلك التغذية الراجعة المركزة المبينة لمستويات الممارسة والأداء، والمعايير المؤهلة لتحقيق النجاح، وكيفية تتبع مسار تقدم الطلاب، وكيفية قياس إنجاز الطالب، وأنماط التقييم، والحصاد المعرفي، ومعدل الدرجات ودلالاته.

بينما يركز الشق الأخير من هذا المنحى على ضرورة تنمية الخبرة؛ من حيث ضرورة التعرف عليها وإدراكها أولاً، مستعرضًا عدة وسائل مختلفة لاكتساب تلك الخبرة، مثل: الجولات الفصلية – الجولات المدرسية – شرائط الفيديو – المجتمعات التخيلية – مسوح الطلاب، مع التركيز على تفسير معدلات تقييم المعلم في الولايات المتحدة الأمريكية (مثبت – غير مثبت)، والوسائل التي يمكن بها للإدارة التعليمية دعم “التقييم”، الذي صار بديلاً عن “الإشراف”.

وبنهاية الأبعاد الثلاثة لهذا المنحى, يختتم المؤلف رحلته النظرية, ويبدأ في رحلته العملية الرائعة، التي تعتبر واسطة تاج هذا الكتاب، والتي ترتفع بقيمته العلمية والتربوية إلى شأو سامقٍ رفيع المستوى، هذه الواسطة التي تتمثل في خمسة ملاحق تتناول المجالات الأربعة الأساسية بتفريعاتها، الدقيقة التفاصيل، التي تصل إلى واحد وأربعين مجالاً فرعيًّا, يمكن الاستعانة بها لكل معلم ومشرف وإداري ومقيم، على اختلاف التوجه والمستوى، مشفوعة بالدليل المطابق لكل العرض النظري في النصف الأول من الكتاب.

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP