رجال سيئو الطباع

عنوان الكتاب رجال سيئو الطباع
المؤلف جاي كارتر
الناشر  McGraw-Hill
البلد الولايات المتحدة الأمريكية
تاريخ النشر 2003
عدد الصفحات 144

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

رجال سيئو الطباع

تمت ترجمة هذا الكتاب بواسطة المطبعة الأمريكية

هل هناك رجل سيء الطباع في حياتك؟ هل هناك من يحط من شأنك ويقلل من تقديرك لذاتك؟ قد يكون زوجك أو والدك أو أخاك أو رئيسك في العمل.

وبغض النظر عن هويته, قد يكون أكثر الناس حماقة في هذا الكون, وشخصاً تبذلين قصارى جهدك لتتفاديه. لا يمكنك تحويل ضفدع الى أمير ولكن بالنصائح التي يحتوي عليها هذا الكتاب, قد تكشفين الجانب الحسن في الوحش الذي تعيشين معه.

يقدم لنا الطبيب النفسي “جاي كارتر” كتابه “رجال سيئو الطباع” بعد نجاح كتابه “أشخاص سيئو الطباع”، وتلقى بعده ما يزيد عن ألف خطاب معظمها من النساء، يشتكين ما يتعرضن له من إساءة وإهانة، وتم انتخابه أيضاً لعضوية مجلس إدارة ملجأ السيدات اللاتي يتعرضن للاعتداء، مما اضطره لكتابة هذا الكتاب لتعريف النساء بشخصية الرجل سيئ الطباع، وكيفية التعامل معه، ففي هذا الكتاب “ما لا تعرفه النساء عن الرجال سيئي الطباع.

فالكاتب يضع خبرة عشرات السنوات من الملاحظة والممارسة في عمله وفي حياته من خلال المفاهيم العميقة فيما يخص سلوك أسوأ الرجال طباعاً.

أنواع الرجال:

يقول المؤلف ان لكل نوع من الرجال صفات تخصه وتميزه، وفي الغالب لا يعرف الرجل الصفة التي تنطبق عليه، ومن أنواع الرجال العصبي، وتتوفر في الزوج (العصبي) مجموعة من الصفات تدل عليه، فالعصبي في الواقع طيب القلب ولكنه سريع الغضب وهو حاد المزاج شديد الانفعال ويشعر بضرورة الإسراع في الهجوم على الآخرين قبل أن يباغتوه بالهجوم، ونجده لا يثق بأحد ويركز على نقاشات متصيدة.

الرجل (المتصيد) للأخطاء يطلق عليه (الشكاك)، وهو ضيق الأفق ولا يتورع في التعليق على أتفه الأخطاء، ونجده ثائرا دائما ويلجأ للعنف عند الكلام، ورغم أنه يسعى أن يكون اداؤه نموذجيا في كافة الأمور إلا أنه ينزعج من تذكيره بأخطائه، ولذلك فهو يراقب الآخرين بدقة في كل تصرفاتهم.

ومن الرجال (المؤنب الممل)، وهو يجيد إشعار الطرف الآخر بالذنب بصرف النظر عن الأسباب الحقيقية للأمور، ويجيد أيضا استخدام النقد لتأكيد آرائه وأحكامه، كما إنه يستغل الخطأ ويجسمه حتى يقنع غيره ويسيطر عليه، وبمعنى آخر هو يمسك بيديه حتى يوقعه في مصيدة الإحساس بالذنب وهو لا ينسى الخطأ ودائما ما يذكر الطرف الآخر به، وهو يهتم بالأداء ويتناسى الولاء.

ويصف المؤلف الرجل أو الزوج (المتصلب والمتشدد) بأنه الشخص الذي نلاحظ عليه أنه عنيد وصاحب إرادة حديدية، يتشبث بأفكاره ويفرض رأيه بقسوة وعصبية وتزمت واضحين، وهو يهتم بالنظام والقواعد أكثر من اهتمامه بالناس، ويخشى على سلطته إذا ما غير آراءه ولا يعترف بأخطائه الناجمة عن تفرده.

وهناك الزوج (القاضي) الذي ينصب نفسه قاضيا ويوجه الحكم من دون أن يعرف التفاصيل ولا يعترف بفشله مطلقاً، فهو يجيد فن الهروب من المآزق، فهو أعلم الناس بقوانين اللعبة، ودائما لديه ضحية خطأ، ومن الرجال الذين يحيلون حياة من حولهم إلى جحيم الزوج (الطاغية) ومن صفاته الاستبداد، وهو قاس وديكتاتور عدواني، يغير ويبدل القواعد واللوائح حسب رغباته ونزواته، ويقاوم تفويض السلطة للغير.

أما الرجل أو الزوج (الحانق) فهو ذلك الذي نجده غير راض عن شيء في حياته ولا عن عمله ولا حتى عن الآخرين، ونجد أن تصرفاته غير مخطط لها، وتنتابه نوبات غضب مفاجئه وجنون مؤقت من دون سبب واضح، وهو على قدر عال من الحساسية المفرطة وإذا قدمت له رأيا يظن أنك تنتقده هو شخصياً، ويستطيع الإنسان أياً كان أن يتعرف على الرجل (المهمل) من خلال عدم اهتمامه بما يحتاجه الطرف الآخر وبما يسببه له من متاعب ولا يقدم يد العون ولا يتدخل ولا يهتم بشيء ولا يحرك ساكناً، أما(الثرثار) فهو مريض بداء الحديث المتواصل ويحكي أمورا لا معنى لها وليست ذات صلة بما يعرض من أمور ويرغب أن تشاركه زوجته أو من يجلس معه جميع اهتماماته وخبراته، وعكس الرجل الثرثار هناك الرجل (الصامت) الذي لا يستجيب لما تقوله وهو يرفض أن يطلعك على سر صمته، ويستخدم أيضًا ذلك الصمت لخدمة أغراضه، وهو يدرس الأمور بصورة أكثر تعمقا، لذلك نجده هادئاً في ردود أفعاله ويندر أن يبدي من الأفعال ما يعبر عما يجول بخاطره، أما (المتردد المتذبذب) فهو شخصية ضعيفة الرأي يتراجع عن كلمته بسبب عدم الإحساس بالأمان، ولذلك نجد هذا النوع من الرجال يخاف من اخذ قرار ولذلك هو لا يثق بنفسه.

أما الرجل (الموسوس) فهو ذلك المعقد المتجهم دائما وصوته عال،وهو لا يتمتع بالمرونة في حل المواقف والأزمات وهو كثير الشكوك وانفعالاته غير متوزانة ويخاف ويتوهم المرض ودائما ما يتوقع الشر، أما (الكذاب) فهو كثير الخطأ وكثير التبرير، ويرجع في وعوده ويحنث إتفاقه ولا ينوي أن يفي بما وعد ابداً ولا يكف عن لوم الطرف الآخر ويحلو له سحب البساط من تحت قدمك وإحراجك ولا يتعلم من أخطائه.

الأسوياء عادة ما يكونون طبيعيين في تصرفاتهم مع من حولهم ولا يثيرون الكثير من المشاكل ونجد بهم الكثير من الصفات التي تجعلهم محبوبين ولذلك تأتي شكاوى الناس والزوجات من الأنماط السلبية، ويركز الكاتب على طريقة التعامل مع كل نوع من الرجال سلبيي الطباع تبعا لنقاط ضعفهم ونظرتهم إلى الحياة، الكتاب يقدم الكثير من المعلومات المفيدة، ويستحق التوقف عنده.

يقدم المؤلف أساليب معتمدة وموثقة للتكيف مع كافة أنواع الرجال المؤذين في حياتنا. فهذه المفاهيم العميقة فى هذا الكتاب ستجعلك:

  • تتفهمين سلوك الرجل السيئ الطباع.
  • تكتشفين كذبه وهو يحادثك.
  • تتفادين النقد وتتجنبين أخذه على محمل شخصي.
  • تضعين نهاية لدائرة الإهانة والإساءة.
  • تواجهين الاعتداء عليك بالقول بردود فعل بارعة وعقلانية.
  • تدفعين بشريك حياتك دفعا يختص بتقدير الذات.
  • تكتسبين الثقة التي تحتاجين إليها في مواجهتك للرجال الذين يتسمون بالوضاعة في حياتك.

 


رجال سيئو الطباع
للمزيد من الكتب، زوروا منصة الكتب العالمية

 

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP