العربية 
الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
السياسة والوقت
يرصد مؤلف هذا الكتاب أحداثاً كارثيةً في التاريخ المعاصر مثل قصف مدينة “هيروشيما” اليابانية بالقنبلة الذرية، من قبل الولايات المتحدة ضد الإمبراطورية اليابانية في نهاية الحرب العالمية الثانية في أغسطس 1945، حيث قامت الولايات المتحدة بقصف مدينتي هيروشيما وناجازاكي باستخدام قنابل نووية بسبب رفض تنفيذ إعلان مؤتمر بوتسدام وكان نصه أن تستسلم اليابان استسلاما كاملا بدون أي شروط، إلا أن رئيس الوزراء الياباني سوزوكي رفض هذا التقرير وتجاهل المهلة التي حدَّدها إعلان بوتسدام.
وبموجب الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس هاري ترومان، قامت الولايات المتحدة بإطلاق السلاح النووي الولد الصغير على مدينة هيروشيما (يوم الاثنين 27 شعبان عام 1364 هـ / الموافق 6 أغسطس عام 1945 م).
ثم تلاها إطلاق قنبلة الرجل البدين على مدينة ناجازاكي في التاسع من شهر أغسطس. وكانت هذه الهجمات هي الوحيدة التي تمت باستخدام الأسلحة النووية في تاريخ الحرب.
كما يتناول المؤلف الدمار الذي خلفه إعصار “كاترينا” في ولاية “نيو أورليانز” الأمريكية، الأعاصير دموية والأكثر ضرراً من كل الأعاصير المدارية في المحيط الأطلسي خلال موسم الأعاصير في عام 2005، وهذه الكارثة الطبيعية هي الأكثر تكلفة، ويعتبر أحد أعنف خمسة أعاصير في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، ويعتبر سابع أكبر أعاصير المحيط الأطلسي على الإطلاق.
وقد بلغ عدد الوفيات من الأعاصير التي ضربت الولايات المتحدة في عام 2005 ميلادي حوالي 1833 قتيل، مما يجعلها أكثر الأعاصير فتكاً في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1928 ميلادي. وقد تم تقدير الخسائر المالية بأكثر من 108 مليار دولار أمريكي، وهو ما يقارب أربعة أضعاف خسائر إعصار أندرو في عام 1992. كل الأعاصير تنشأ في البحر ثم تضمحل قوتها بعد وصولها إلى اليابسة. في البداية وصل إعصار كاترينا ولاية فلوريدا كاعصار من الدرجة الأولى في 28 آب 2005. بعد عبوره ولاية فلوريدا ازدادت قوة كاترينا لتصل إلى درجة 5 بريح سرعتها 175 ميل بالساعة (280 كم/ساعه). لكن شدة الإعصار هبطت إلى 125 ميل/ساعة عند وصوله إلى ولاية لويزيانا.
ويذهب بنا المؤلف للحديث عن أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن “التطورات اللاحقة التي تحدث، تجعلنا نستعيد ذكريات هذه الأحداث من جديد، لعرضها على الرأي العام، وأخذ العبرة منها”.
وفي هذا الكتاب، يقدم مايكل شابيرو منهاجاً جديداً للعلاقة بين السياسة والوقت، عن طريق تقديمه للتجارب المعاشة بالفعل، سواء في السينما أو التلفزيون أو الموسيقى أو الأدب عن ضحايا أحداث العنف والكوارث المأساوية، من خلال التركيز على فاعلية تشكيل مفهومنا للديناميكا السياسية المعقدة، وتحسين النظريات والأساليب التي تعتمد على تفسير تلك الأحداث الجسام، مع الوقت.
السياسة والوقت
للمزيد من الكتب، زوروا منصة الكتب العالمية
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
