البورش : من مكتب التصميم إلى ماركة عالمية

عنوان الكتاب البورش : من مكتب التصميم إلى ماركة عالمية
المؤلف ولفرام بيتا و نيلز هافيمان وجوتا براون
الناشر  Random House
البلد ألمانيا
تاريخ النشر اكتوبر 2017
عدد الصفحات 512

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

البورش : من مكتب التصميم إلى ماركة عالمية

يحكى ولفرام بيتا (Wolfram Pyta) في كتاب البورش: من مكتب التصميم إلى ماركة عالمية” (Porsche: Vom Konstruktionsbüro zur Weltmarke) تاريخ شركة البورش في سنوات الاضطراب الأولى، بداية من تأسيس شركة فولكس فاجن مروراً بالاتفاقات التي عقدت مع النظام النازي لتطوير مركبات الحرب، وصولاً لمرحلة تطوير السيارات الرياضية الحصرية.

وفي عام 1931 أسس فرديناند بورشه مكتب التصميمات الخاص به. وقد كان في بادئ الأمر مصمم للسيارات الكهربائية وسيارات السباق.

كما عمل أيضا بشركة دايملر بنز كمدير للمطورين وحتى وفاته عام 1951 كان قد وضع ذلك الميكانيكي العبقري أساسات شركته العالمية المستقبلية.

في هذا الكتاب الصادر عن  دار “راندوم هاوس” (Random House) عرض آسر يوضح الروابط بين الشركات والسيارات والتاريخ المعاصر.

التاريخ

أول سيارة بورش تم إنتاجها هي بورش64 عام 1938.

فرديناند بورشه وعائلته أثروا بصورة أو بأخرى على عالم صناعة السيارات الألمانية بشكل واضح. ففرديناند بورشه المؤسس، ابنه فيري بورشه، حفيده فرديناند (بوتزي) بورشه، أو حفيده الآخر من ابنته لويز، فرديناند بيتش، الرجل القوي في عالم السيارات في ألمانيا اليوم كانوا دوما من الأسماء المؤثرة في عالم صناعة السيارات في ألمانيا. فعبر مجموعة من الابتكارات الهندسية والسيارات الرائعة، والتعاملات التجارية الذكية، فإن فرديناند بورشه وسلالته تبدو المساهم الأكبر في تشكيل صناعة السيارات الألمانية كما نعرفها اليوم.

بورشه بدأ حياته العملية في شركة لوهنر، حيث طور هناك سيارة كهربائي، ومن ثم سيارة كهربائية بدفع رباعي، وأخيرا أول سيارة هايبرد بمحرك كهربائي ومحرك تقليدي. من هناك انتقل للعمل في فرع من شركة دايملر في النمسا، وإلى شركة دايملر نفسها حيث كانت النتيجة طراز SSK الرائع في العشرينيات، قبل أن يؤسس شركته الخاصة للاستشارات الهندسية عام 1931، حيث عمل على عدة مشاريع لإنتاج سيارات صغيرة، وأخرى لأول سيارة سباق بمحرك وسطي.

عام 1933، أعلن أدولف هتلر عن مشروعين، الأول لإنتاج سيارة صغيرة للشعب (فولكس واغن) والثاني لإطلاق سيارات رياضية. النتيجة كانت إدارة فرديناند بورشه لمصنع فولكس واغن الجديد، والثاني سيارات أوتو يونيون الجبارة على ساحات سباقات الفورميولا واحد.

بعد انتهاء الحرب، تم القبض على فرديناند بورشه من قبل الفرنسيين (الذين أرادوا مساعدته لإنتاج سيارات سيارات صغيرة أساسا). خلال ذلك الوقت كان ابنه فيري قد بدأ إنتاج أول سيارة تحمل اسم بورشه، طراز 356. وفي نفس الوقت تم الطلب منه المساهمة في تطوير طراز بيتل، مقابل مبلغ مالي لكل سيارة تباع (والذي تجاوز 20 مليون سيارة!) مما وفر له الأمان المالي.

بعد وفاة فرديناند، قاد فيري الشركة وأشرف على إطلاق طراز جديد، البورشه 911، من تصميم ابنه فرديناند (بوتزي) بورشه، السيارة التي ستصبغ شركة بورشه بطابعها الخاص حتى اليوم. كما قرر فيري وأخته لويز لاحقا أن لا يعمل أي فرد من العائلة في الشركة لتجنب الخلافات، مما دفع بوتزي لتأسيس شركة بورشه ديزاين، والتي باتت اليوم جزءا من مجموعة بورشه، فيما كان فرديناند بيتش، ابن لويز بورشه، يتوجه للعمل لدى أودي، ولتقوده الأقدار إلى رأس هرم مجموعة فولكس واغن بأكملها.

كمصنع للسيارات، عرفت بورشه نجاحات كثيرة، وعرفت هزات مختلفة. فمن جهة بات اسمها مرتبطا بالسيارات الرياضية والانتصارات المدوية في سباقات مثل 24 ساعة في لومان. ومن جهة أخرى عانت مشاكل مادية في فترات هددت بإفلاس الشركة إلا أنها تغلبت عليها وكانت في الماضي القريب الشركة الأكبر ربحا في العالم، إلى درجة أنها كانت على وشك الاستحواذ على مجموعة فولكس واغن بأكملها. إلا أن الأزمة المالية العالمية وقفت في وجه ذلك، وانتهت معركة الشد والجذب بين الشركتين حبيا بدمجهما معا في شركة واحدة.

للمزيد من الكتب، زوروا منصة الكتب العالمية

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP