الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
العلم الزائف وادعاء الخوارق
تمت ترجمة الكتاب من خلال المركز القومي للترجمة
على مدى ما يقرب من نصف قرن، اهتم الدكتور سميث بعمق بتدريس التفكير النقدي، واستكشاف الظواهر الخارقة للطبيعة.
وكانت رسالته للدكتوراه، التي أجيزت من جامعة ميتشيجان في عام 1975، واحدة من أوائل الدراسات المهنية التي طبقت أساليب “التعمية المزدوجة” و “التأثير الوهمي” على مجموعة من ممارسي “التأمل الفائق” في ذلك الحين (ولم يجد له أي تأثير علاجي).
وقد أدى هذا العمل إلى نشر ثلاثة مقالات علمية له في “رابطة علم النفس الأمريكية”، ونشر أول كتابين له.
وفي عام 1984، قام بتأسيس معهد جامعة روزفلت للضغوط النفسية، الهادف أساساً للتصدي للعلم الزائف والاحتيال المنتشر في هذا المجال.
هذا، وتتخذ كتيباته وكتبه المرجعية منظوراً متشككاً متميزاً تجاه الادعاءات الخارقة الشائعة المرتبطة في كثير من الأحوال بهذه التوجهات.
وقد كتب حديثاً بضعة استعراضات لمجلة رابطة علم النفس الأمريكية بشأن كتب الخوارق.
كما قام بإنشاء فصل دراسي, وفصول على شبكة الإنترنت بجامعة روزفلت، وهي مصممة لتدريس مهارات التفكير النقدي وتقييم الادعاءات غير الطبيعية عن الخوارق.
يقول مؤلف الكتاب فى التمهيد لكتابه:
(اود ان اقر فى البداية بانى اميل الى حد ما نحو الامور شبه الطبيعية او الخوارق الخارجة عن نطاق الاستقصاء العلمى، واعتقد انه يجب اخذ ادعاءات المنجمين والوسطاء والروحانيين وقارئى الافكار واولئك الذين يلوون الملاعق عن بعد من دون لمسها وممارسى الطب التكميلى والبديل والمعالجين بالوقز بالابر وغيرهم، ماخذ الجد، لا لان هذه الادعاءات يمكن ان تكون صادقة او خاطئة، لكن لانى اؤمن بان الادعاءات الاستثنائية يمكن ان تتبعها نتائج استثنائية.. فكر فى الامر.. ان الظاهرة الخارقة تنتهك قوانين الفيزياء وما نعرفه عن المادة والطاقة بطريقة سحرية، فاذا ما قام الدليل على صحة الظاهرة، فسيتطلب الامر اعادة كتابة كتب العلوم، بالاضافة الى انه يقتضى جهدا طارئا وضخما لعمل بحوث مهولة، من شأنها تقزيم الجهود التاريخية التى ادت الى صنع قنبلة ذرية، او انزال رجل على سطح القمر..).
ويتساءل المؤلف: ماذا ستكون النتائج إذا ما كان بالإمكان استخدام قدم ارنب فى عمل شئ خارق فعلا، واكتشفه بعض الارهابيين اولا؟ وماذا سيكون الوضع اذا ما استطعنا فعلا التنبؤ بالمستقبل، والتأثير فى الماضى، وقراءة الافكار، وعلاج الامراض عن طريق اللمس والافكار والصلوات ومراقبة الاحداث الخفية سرا، وتحريك الاشياء والاجهزة والتلاعب بها من مسافات بعيدة باستخدام النية فقط؟
يستطرد المؤلف ليتساءل: هل يجب على الدولة ان تتعامل المعالجين بالايمان الذين يطالبون بمبالغ طائلة مقابل علاجات وهمية باسم يسوع المسيح؟ هل يجب على القانون ان يسمح لاولياء الامور منح اطفالهم علاجات سحرية بديلة عوضا عن الطب التقليدى؟ من المسئول اذا لم تنجح هذه العلاجات وتسوء حالة الاطفال او يموتون؟
عن المؤلف
العلم الزائف وادعاء الخوارق
لمزيد من الكتب، زوروا منصة الكتب العالمية
This post is also available in:
English (الإنجليزية)