تقرير المصير في نهاية الحياة

عنوان الكتاب تقرير المصير في نهاية الحياة
المؤلف  ميشيل بور
الناشر Alibri
البلد ألمانيا
تاريخ النشر 2007
عدد الصفحات 204

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

الكتاب يتناول مسألة منهجية في حق الشخص في وضع نهاية محددة لحياته. ليس فقط من الناحية الطبية والقانونية بل أيضا من الناحية النفسية وفى حالات محددة يقرر فيها الشخص انهاء حياته، أو يطلب من الآخرين انهائها بما يسمى القتل الرحيم. مع الأخذ في الاعتبار الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والنفسية.

الموت الرحيم

هو مصطلح يشير إلى ممارسة إنهاء الحياة على نحو يخفف من الألم والمعاناة. وفقا لمجلس اللوردات البريطاني اللجنة الخاصة بآداب مهنة الطب، فإن التعريف الدقيق للقتل الرحيم هو “إجراء تدخل متعمد مع الإعلان عن النية في إنهاء حياة، للتخفيف من معاناة مستعصية على الحل.”

يتم تصنيف القتل الرحيم بطرق مختلفة، أولهما والتي تشمل الطوعي، غير الطوعي والقسري وثانيهما تشمل الإيجابي أو السلبي. غالبا ما يستخدم مصطلح القتل الرحيم للإشارة إلى القتل الرحيم الإيجابي (أنظر بالأسفل)، بهذا المعنى، يعتبر عادة القتل الرحيم كجريمة قتل جنائية، لكن القتل الرحيم الطوعي، والسلبي غالبا لا يعتبر جريمة قتل جنائية.

الجدل الدائر حول مراكز القتل الرحيم يدور حول حجة المعارضين الذي تصف القتل الرحيم بشيء من إثنين: الطوعي ويوصف بأنه “انتحار”، أو القسري ويوصف بأنه قتل. (من هنا، يرى المعارضون أن وجود سياسة واسعة من “القتل الرحيم” هو بمثابة سن قواعد تحسين النسل).

يتوقف الكثير على ما إذا كان الموت يعتبر “سهلا”، أو “غير مؤلم”، أو “سعيدا”، أو إن كان “الموت” غير مشروعا. أنصار القتل الرحيم عادة ما يرون أنه إذا كانت طبيعة الوفاة زادت المعاناة فإنها وفاة “غير مشروعة”، بينما يرى المعارضين عادة أي حالة وفاة متعمدة بأنها “غير مشروعة”. المعنى الأصلي ل”القتل الرحيم” قدم فكرة وجود “الموت المشروع” بعد أن كانت تقتصر فقط على حالات الوفاة الطبيعية.

القتل الرحيم هو أكثر المواضيع النشطة للبحث في الأخلاقيات الحيوية المعاصرة.

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP