الفضاء.. قصة اكتشاف الكون

عنوان الكتاب الفضاء.. قصة اكتشاف الكون
المؤلف هيثر كوبر ، نيجل هنبست ، انيال بسكوس
الناشر  mairisch Verlag
البلد ألمانيا
تاريخ النشر 2016
عدد الصفحات 296

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

أحدثَ عصر الفضاء ثورةً في فهمنا للكون، القريب أو البعيد. وقد شهدت الستون عامًا الماضية وفرةً في طرق استكشاف الفضاء من الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض، متحررةً من قيود الغلاف الجوي، التي مكَّنَتنا من الإطلاع على الطيف الكهرومغناطيسي تقريبًا بأكمله، ومعظم المسابير الآلية، والتي مكَّنَتنا من دراسة معظم أجسام المجموعة الشمسية عن قرب.

الكون وحركة الأجرام السماوية فتنت الناس لآلاف السنين، إننا نكتشف أسرارالكون تدريجيا، ماذا يحدث داخل النجوم؟ كيف يمكنك أن تعرف ان الكواكب تتحرك؟ وكيف نشأ الكون؟

يأخذنا كل من هيثر كوبر ونيجل هنبست في رحلة مثيرة الى الفضاء، فهما يصفان لنا كيف تقترن النجوم مع بعضها البعض، وكيف يؤثر ذلك على الناس، وكيف نشأ التقويم، ومن اخترع التلسكوب ووجهه الى السماء، لكن قبل كل شئ ما الذي رأه هناك؟ علينا أن نتعلم كيف تولد النجوم، وما هي السوبرنوفا، والنجوم النابضة والثقوب السوداء، ومن أين تأتي المذنبات والنيازك؟

في سرد ذكى، ونصوص مفهومة انتقل المؤلفان من التقاويم الشمسية الأولى إلى التلسكوبات الفضائية الأكثر تقدما والسفر هنا من ستونهنج واليونان القديمة إلى أعمق مناطق الفضاء.

والكتاب يتناول أيضا ربما السؤال الأهم: هل نحن وحدنا في هذا الكون؟

الكون ونشأة الحياة

بناء على المشاهدات الفلكية وما يقوم به من فيزيائيون وكيميائيون من أبحاث فقد وضع العلماء نموذجاً لنشأة الكون ونشأة الحياة فيه . هذا النموذج قد يكون صحيحاً أو خاطئاً ، ولكن البحث لا يزال جاريا لمعرفة “الحقيقة” . على أية حال يقول النموذج بأن الكون قد بدأ بالانفجار العظيم وبعدها تكونت الجسمات الأولية من بروتونات و نيوترونات ثم بعدها الإلكترونات . ثم التحمت بعض البروتونات مع النيوترونات وكونت أنوية ذرات الهيدروجين و الهيليوم ، تلك هي اللبنات الأولية لبناء الكون بالإضافة إلى الإلكترونات ، وتكون غازي الهيدروجين بنسبة نحو 75% والهيليوم بنسبة نحو 23 % وقليل جداً جداً من العناصر الأثقل الخفيفة (مثل الليثيوم ) . تلك هي البداية ، ومع الانفجار العظيم يبدأ الزمن. أي الزمن قبل الانفجار العظيم في علم الغيب . من العجيب أن تتساوى كتلة البروتون و النيوترون (بينهما فرق صغير) ! ولماذا الإلكترون أخف 1840مرة من البروتون ؟ والجاذبية بين تلك الجسيمات التي تعتمد على الكتلة ، تلك القوة ، لماذا هي بهذا القدر بالذات ؟ والتحام البروتونات المتماثلة الشحنة في وجود نيوترونات ، لماذا تتحد (لتكوين عناصر) و لاتتنافر ، أنها القوة الشديدة هي التي تجمع بينهم لتكوين أنوية الذرات ، ولماذا القوة الشديدة تعمل بهذه القوة بذاتها ، وفي حدود ضيقة جداً على مستوى الجسيمات الأولية ، ولا تمتد إلى البعيد مثلما تفعل قوة الجاذبية؟

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP