الخلافة في المملكة العربية السعودية

عنوان الكتاب الخلافة في المملكة العربية السعودية
المؤلف جوزيف أ.كيشيشيان
الناشر Palgrave Macmillan
البلد المملكة المتحدة
تاريخ النشر 2001
عدد الصفحات 287

اشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

الخلافة في المملكة العربية السعودية

نبذة الناشر:

تُعتبر المملكة العربية السعودية دولة حساسة بالنسبة إلى المصالح الغربية الأمنية في الخليج الفارسي. فاستثمارات واشنطن، على سبيل المثال، كبيرة جداً في المملكة. لذا لطالما شكلت هوية حكام البلاد (وردات فعلهم حيال الضغوطات الداخلية) أمراً في بالغ الأهمية والخطورة بالنسبة إلى الغرب.

يورد هذا البحث نظرة تقييميّة إلى التغيُّرات المستقبلية المتوقع حدوثها في موضوع زعامة البلاد، فيحدد الأفراد الذين يتمتعون بأوفر الحظوظ في الحكم، ويدقّق في مواقفهم السياسية والاجتماعية والدينية، ومن بينها موقفهم من الولايات المتحدة الأميركية، ويقيم المعايير التي ترى استمرارية العائلة الحاكمة. بعبارة أخرى، يوضحهذا الكتاب للزعماء البارزين مسألة “التصميم على السلطة” (أي الرغبة في الحكم بغضّ النظر عن شرعيّة الحق في الحكم). ومن خلال ذلك، يقدّم الكتاب الافتراضات حولالتطوّر المتوقع خلال السنوات القليلة لمسألة الخلافة تحت قيادة عائلة آل سعود.

هناك أيضاً سلسلة من القضايا المتعلقة بالنفوذ السياسي للجيل القادم أي أبناء الزعماء الحاليين إذا ما أخذنا تاريخ السياسة العائلية بعين الاعتبار، واحتذينا به، فلا نستبعد أن يحاول كل من الأمير عبد الله والأمير سلطان الضغط لدفع أبنائهما وتعزيز نفوذهما ومواقعهما خلال فترة تواجدهما في السلطة. وحتى الأمراء الذين يفتقرون إلى رعاية أب على قيد الحياة، كأبناء الملك فيصل، يمثلون هم ايضاً مشكلة رئيسية. لابد من ان تتيح الانقسامات بين الأعمام وأبناء العم الفرصة لبروز المناورات في صفوف العائلة مع ظهور أعضاء جدد على الساحة العامة. كما أن السير السياسية للعديد من هؤلاء الأمراء الشباب، تدفعنا إلى طرح السؤال التالي: متى سينتقل العرش من ابناء عبد العزيز الى احد أحفاده؟

لقد حاولنا، على مر بحثنا هذا، التعرف إلى الأمراء الذين يتمتعون بالحظ الأكبر في تولي الحكم، وحللنا مواقفهم السياسية والاجتماعية والدينية، وآراءهم حيال أبرز السلطات الغربية، وذلك بهدف تخمين الطريقة التي سيتأثر بها جيل الملوك الجديد بالتغيير القادم في القيادة السعودية.

اقتباسات من الكتاب

“لطالما سيطر آل سعود على الشؤون المعاصرة في الممكلة، إلا أنهم يختلفون جداً عن نظرائهم العرب، خاصة أولئك الذين ينتمون إلى المدرسة المثالية والذين يحلمون بالقومية ويطلقون الوعود التي لن يستطيعوا تحقيقها. يمارس الملوك السعوديون زعامتهم في ما يتوافق مع القوى الدينية والسياسية والجغرافية في المنطقة. فهم لا، وعلى الأرجح لن يتبعوا أي التزام أيديدلوجي علماني. إلا أن العديد من كبار العائلة اضطروا إلى تقييم مواقع أبنائهم في ميزان القوى. وقلة فقط تنكر أن التقدم في ظل الصفوف، قد أدى إلى مأزق جوهري: هل ستتبدّل التحالفات القائمة، وهل سيتعرّض النظام السياسي في المملكة للخطر في خضم هذا التبدل؟

*أطروحة الكتاب تنزع إلى اضفاء خصوصية ما على النظام السعودي، فهل هذه التفرقة الأكاديمية تحتمل الدقة بالنظر إلى التجارب العملية لهذا النظام بالمقارنة مع تجاب “الأنظمة الشقيقة”؟

* ألا تتأرجح نظرة المؤلف بخصوص توافق السعوديين مع القوى الدينية هناك، مع ملاحظة الإدخالات التطويرية الأخيرة والتي تأخذ نسماتٍ “علمانية” ما؟

* يركز المؤلف على التحولات الداخلية، وخصوصا في إطار تحالفات الأمراء السعوديين أنفسهم، وينطلق من ذلك ليطرح سؤال التبدل القادم، فإلى أي مدى يصح ذلك تماماً مع بروز أثر التحول في العلاقات الخارجية وتصاعد الضغوط من جهة الأحلاف الدولية، وتحديداً من جانب الأمريكان؟

 

الخلافة في المملكة العربية السعودية

للمزيد من االكتب

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP