الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
الخالدون مائة أعظمهم محمد صلى الله عليه وسلم
تمت ترجمة هذا الكتاب من خلال دار الزهراء للإعلام العربي
كتاب يذكر أهم مائة شخصية غيرت العالم وهو من تأليف “مايكل هارت” وهو عالم فلكى يعمل في هيئة الفضاء الأمريكي، وترجم الكتاب للغة العربية “أنيس منصور”.
وبرغم أن الكتاب أعيدت طباعته وتغير ترتيب الأسماء فيه إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بقي رقم 1 وهذا إنصاف من شخصية غير مسلمة احترمت الحقيقة بشجاعة الكتاب فيه الكثير من الفوائد والتساؤلات
اتبع أسسًا محددة في ترتيب الشخصيات ووضع شروط لاختيارها منها: أن تكون الشخصية حقيقية عاشت فعلًا، وأن تكون الشخصية غير مجهولة، فهناك مجهولون عباقرة مثل أول من اخترع الكتابة لكنه مجهول، وأن يكون الشخص عميق الأثر وأن يكون له تأثير عالمي وليس إقليمي فقط، بالإضافة إلى أنه استبعد كل من كان على قيد الحياة.
الترجمة:
قام أنيس منصور بترجمة النسخة الأولى من هذا الكتاب التي نشرت عام 1978، ولكنها كانت ترجمة غير أمينة للنص، فالعنوان باللغة الإنجليزية لا يعني بتاتًا “الخالدون مائة وأعظمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم” بل الترجمة الدقيقة تكون كالتالي: “المائة: ترتيب أكثر الشخصيات تأثيرًا في التاريخ”، وقد قال مايكل هارت في النسخة الإنجليزية: “عليَّ أن أؤكد أن هذه لائحة لأكثر الناس تأثيرًا في التاريخ وليست لائحة للعظماء. مثلًا يُوجد مكان في لائحتي لرجل مؤثر بدرجة كبيرة وشرير وبدون قلب مثل ستالين، ولا يُوجد مكان للقديسة الأم كابريني”.
مقدمة الكتاب:
في مقدمة الكتاب يتناول الكاتب نقاشًا دار بين الفيلسوف الفرنسي فولتير ومجموعة من المفكرين واتفقوا على أن أعظم الشخصيات في التاريخ هو إسحاق نيوتن، ووضع فولتير معياره لتحديد الشخصيات العظيمة حيث قال: “إن الذي يتحكم في عقولنا من خلال قوة الحق لا الذي يستعبدها من خلال العنف هو من ندين له بتعظيمنا”.
أما عن سبب وضعه للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أول القائمة بينما اسم سيدنا عيسى عليه السلام في المرتبة الثالثة، فقد قال عنه مايكل هارت: “المثال الملفت للنظر هو ترتيبي لمحمد أعلى من المسيح، ذلك لاعتقادي أن محمدًا كان له تأثير شخصي في تشكيل الديانة الإسلامية أكثر من التأثير الذي كان للمسيح في تشكيل الديانة المسيحية. لكن هذا لا يعني أنني أعتقد أن محمدًا، أعظم من المسيح.
الخالدون مائة أعظمهم محمد صلى الله عليه وسلم
للمزيد من الكتب، زوروا منصة الكتب العالمية
This post is also available in:
English (الإنجليزية)