العرب: من الفتوحات العثمانية إلى الحاضر

عنوان الكتاب  العرب: من الفتوحات العثمانية إلى الحاضر
المؤلف يوجين روجان
الناشر Basic
البلد  الولايات المتحدة
تاريخ النشر 2006
عدد الصفحات 706

أشتري الكتاب حمل الكتاب

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

العرب: من الفتوحات العثمانية إلى الحاضر

تمت ترجمة كتاب  العرب: من الفتوحات العثمانية إلى الحاضر من خلال مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة 

يرى روجان أن المفكرين والقادة الغربيين مخطئون في فهمهم لنظرة العرب لتاريخهم، الأمر الذي ينتج عنه مغالطات عديدة.

ولهذا يقدم في هذا الكتاب تاريخ العرب السياسي منذ عام ١٥١٧ — عام سيطرة الدولة العثمانية على مصر — ملقيًا بالضوء على رد فعل العرب تجاه النفوذ أو الحكم الأجنبي.

روي المؤرخ الأمريكي يوجين روجان في كتابه “العرب.. من الفتوحات العثمانية إلى الحاضر” -الذي صدرت حديثا ترجمته العربية في القاهرة- تاريخ خمسة قرون عربية، بدأها من الفتوحات العثمانية حتى رحيل جورج دبليو بوش الابن عن سدة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا ملحقا قصيرا عن الربيع العربي، الذي اندلعت أحداثه عام 2011، قبل صدور الكتاب بشهور.

استخدم المؤلف لتدوين تاريخ العرب مشاعره، وتعاطفه مع شعوب عربية، نظرت بمقت إلى الاتهام العالمي لها عام 2001 بأنها مصدرة الإرهاب، وكونها خطرا ونتوءا لابد من إزالته، في سبيل تحقيق الهدوء في العالم.

ولكي يتجنب روجان الاتهام المعد مسبقا للمؤرخين الغربيين بإظهار العرب في أقبح صورة، استخدم مصادر تاريخية عربية، ليحكي الحكاية، فخرجت فصول الكتاب البالغ عددها 14 فصلا، في شكل الحكايات أو القصص القصيرة، التي ابتعدت عن التعقيد التاريخي الذي قد يعتبره البعض ملولاً، ولجأ في كثير من الأحيان إلى أن يروي الحكاية بمنظور بطلها العربي، وليس بمنظور متلقيها الغربي.

يبدأ روجان بسرد تاريخ العرب من الفتوحات العثمانية في القرن السادس عشر، حيث بين أن تاريخ العرب الحديث يبدأ بالفتوحات العثمانية التي وقعت عامي ١٥١٦ و١٥١٧، إذ هزمت جيوش العثمانيين الحديثة المزودة بالبنادق جيوشا قديمةً تحمل السيوف، فثبتت أقدام القوى العثمانية في الأراضي العربية حتى نهاية الحرب العالمية الأولى، وكانت تلك بداية خضوع التاريخ العربي لقواعد الآخرين.

حتى ذلك الوقت كان حكم العرب ينبع من مدن العرب الكبرى: دمشق وبغداد والقاهرة؛ أما في عهد العثمانيين، فانتقل مركز الحكم إلى مدينة إسطنبول البعيدة التي تمتد في قارتي أوروبا وآسيا ويخترقها مضيق البوسفور.

ولقد دام حكم العثمانيين للعرب أربعة قرون من القرون الخمسة الماضية. وعلى مدار هذه المدة الطويلة، تغيرت الإمبراطورية، ومن ثم تغيرت القواعد.

في أول قرن تلا الفتح، لم تطالبهم القواعد التي وضعها العثمانيون بالكثير؛ إذ لم يكن على العرب سوى الاعتراف بسلطة السلطان واحترام الشريعة الإسلامية والسلطان.

وسمح العثمانيون للأقليات غير المسلمة بتولي شئونها الخاصة تحت إمرة قياداتها المحلية ووفقًا لقوانينها الدينية في مقابل دفع جزية للدولة.

وبصفة عامة، بدا أن معظم العرب نظروا بعين الرضا لوضعهم في ظل الإمبراطورية العالمية التي سادت في ذلك العصر على اعتبار أنهم مسلمون في إمبراطورية إسلامية عظمى.

كما تتبع تاريخ العرب أثناء الاستعمار الأوروبي، ويؤكد الحكايات بقصص عن صراع القوتين العظميين أثناء الحرب الباردة، وصولا إلى العصر الحالي، الذي هيمن عليه قطب واحد، فيبدأ أولى فصول الكتاب من لحظة أفول دولة المماليك، بعدما سقط سلطانها التاسع والأربعون قنصوة الغوري، في موقعة مرج دابق عام 1516، على يد سليم الأول السلطان العثماني الذي جاء فاتحًا، ويستعين بقول المؤرخ المملوكي ابن إياس معلقا على هذه الفاجعة

كانت ساعة يشيب منها الوليد ويذوب لسطوتها الحديد.

العرب: من الفتوحات العثمانية إلى الحاضر

للمزيد من الكتب، زوروا منصة الكتب العالمية

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP