القرآن والتوراة والإنجيل؛ دراسة في ضوء العلم الحديث

عنوان الكتاب القرآن والتوراة والإنجيل؛ دراسة في ضوء العلم الحديث
المؤلف موريس بوكاي
الناشر  Tahrike Tarsile Quran
البلد الولايات المتحدة
تاريخ النشر 1978
عدد الصفحات 320

أشتري الكتاب حمل الكتاب

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

القرآن والتوراة والإنجيل؛ دراسة في ضوء العلم الحديث

لكل دين من أديان التوحيد الثلاثة كتابه المقدس الذى يختص به، وتشكل هذه الوثائق أساس الإيمان لدى كل مؤمن، يهوديًا كان أو مسيحيًا أو مسلمًا، وكل مؤمن يعد كتابه تسجيلًا ماديًا لوحى إلهى…. ولكن عندما تلح على الباحث فكرة المقارنة بين الأديان من خلال دراسة كتبها السماوية، القرءان الكريم والتوراة والإنجيل، ويطرح الباحث عدة قضايا وتساؤلات يحتاج إلى علم اليقين فيها، وبكل الحياد وبدون أى تعصب يطرح القضية ويختبرها فى الكتب السماوية ويحتكم إلى ما وصل إليه العلم الحديث فى كل فروعه، فتكون النتيجة أن بعض الكتب بها تناقضات، وبعضها يحتوى على معولمات لا تصمد أمام الحقائق العلمية، ويذكر المؤلف فى مقدمة هذا الكتاب:

“لقد قمت أولًا بدراسة القرءان الكريم، وذلك دون أى فكر مسبق وبموضوعية تامة باحثًا عن درجة اتفاق نص القرآن ومعطيات العلم الحديث… إلى أن يقول استطعت أن أحقق قائمة أدركت بعد الانتهاء منها أن القرءان لا يحتوى على أى مقولة قابلة للنقد من وجهة نظر العلم فى العصر الحديث،”.

ويستطرد ” وبنفس الموضوعية قمت بنفس الفحص على العهد القديم والأناجيل, أما بالنسبة للعهد القديم فلم تكن هناك حاجة للذهاب إلى أبعد من الكتاب الأول، أي سفر التكوين، فقد وجدت مقولات لا يمكن التوفيق بينهما وبين أكثر معطيات العلم رسوخاً في عصرنا.

وأما بالنسبة للأناجيل فما نكاد نفتح الصفحة الأولى منها حتى نجد أنفسنا دفعة واحدة في مواجهة مشكلة خطيرة ونعني بها أنساب المسيح.

وذلك أن نص إنجيل متي يناقض بشكل جلي إنجيل لوقا، وأن هذا الأخير يقدم لنا صراحة أمراً لا يتفق مع المعارف الحديثة الخاصة بقدم الإنسان على الأرض”.

عن المؤلف:

موريس بوكاي  يوليو 1920 – 17 فبراير 1998، كان طبيباً فرنسياً ونشأ على المسيحية الكاثوليكية، وكان الطبيب الشخصي للملك فيصل آل سعود ومع عمله في المملكة العربية السعودية وبعد دراسة للكتب المقدسة عند اليهود والمسلمين ومقارنة قصة فرعون، أسلم وألف كتاب التوراة والأناجيل والقران الكريم بمقياس العلم الحديث الذي ترجم لسبع عشرة لغة منها العربية.

ومن أشهر مقولاته : “فالقرآن فوق المستوي العلمي للعرب، وفوق المستوى العلمي للعالم، وفوق المستوى العلمي للعلماء في العصور اللاحقة، وفوق مستوانا العلمي المتقدم في عصر العلم والمعرفة في القرن العشرين ولا يمكن ان يصدر هذا عن أميَّ وهذا يدل على ثبوت نبوة محمد وانه نبي يوحى إليه”.

تمت ترجمة هذا الكتاب من خلال دار الأهلية للنشر

 

للمزيد من الكتب، زوروا منصة الكتب العالمية 

 

 

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP