الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
الأنا والهوية
كان كل اهتمام علماء النفس قبل ظهور مدرسة التحليل النفسي متجهاً إلى دراسة الظواهر العقلية الشعورية، ولم يكن أحد منهم يهتم بالبحث عن العمليات العقلية اللاشعورية التي تحرك سلوك الإنسان، وتدفعه إلى القيام بصور النشاط المختلفة السوية والشائة على السواء.
ولقد كان من نتيجة إغفال علماء النفس في الماضي لهذه الناحية الهامة من الحياة النفسية أن ظل كثير من مظاهر السلوك الإنساني عصياً على التفسير، وصعباً على الفهم، وبعيداً عن متناول البحث العلمي.
ويرجع الفضل إلى سيجموند فرويد (1856 – 1939) مؤسس مدرسة التحليل النفسي في اكتشاف تلك الحقيقة الهامة، وهي أن جزءاً كبيراً من حياتنا العقلية لا شعوري، وأن لهذا الجزء اللاشعوري من حياتنا العقلية تأثيراً كبيرا على سلوكنا ومشاعرنا سواء في حياتنا السوية او فيما نتعرض له من
ومن بين الخصائص الأساسية للهوية هي التقدير الايجابي للذات فكل واحد منا يشعر بضرورة تطوير المشاعر الإيجابية اتجاه النفس وكذلك اتجاه الآخرين وهو عامل هام للحياة النفسية والاجتماعية.
الأنا و الهوية
للمزيد من الكتب
This post is also available in:
English (الإنجليزية)