نهاية عملية السلام

عنوان الكتاب نهاية عملية السلام
المؤلف إدوارد سعيد
الناشر دار الاداب
البلد لبنان
تاريخ النشر 2015
عدد الصفحات 384

اشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

نهاية عملية السلام

في هذا الكتاب، يقرّ البروفيسور إدوارد سعيد بأن عدم توازن القوى الذي أَجْبر الفلسطينيين والدول العربية على قبول التنازلات المفروضة عليهم من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل قد منع قيامَ مفاوضات حقيقية ودفع إلى معاملة الفلسطينيين كأفراد من الدرجة الثانية.

وتوثّق مقالاته هذه الأحداث الفعلية التي تلت توقيع معاهدات أوسلو عام 1993 في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وتنقل الظروف التي تزداد سوءا بالنسبة الى الشعب الفلسطيني، وتنتقد القيادة الفلسطينية المنغلقة على ذاتها والقمعيّة، وتفضح رفضَ إسرائيل الاعتراف بماضٍ فلسطيني…
ولد إدوارد سعيد في القدس، وكان أستاذ الأدب الإنكليزي والمقارن في جامعة كولومبيا في نيويورك، ويُعدّ أبرز مدافع عن قضيّة فلسطين في الولايات المتّحدة. وهو من المثوّرين الطليعيّين لحقول النقد الأدبيّ والإنسانيات. من كتبه: الثقافة والإمبريالية، خارج المكان، تأملات حول المنفى، فرويد وغير الأوروبيين، نظائر ومفارقات، الأنسنية والنقد الديموقراطي، الثقافة والمقاومة، السلطة والسياسة والمقاومة، تغطية الإسلام، عن الأسلوب المتأخر، وجميعها صادر عن دار الآداب.

وينتقد ادوارد سعيد الافكار التي برزت في الخطاب العربي والفلسطيني اثناء الازمة التي ظهرت مع حكومة نتنياهو واعمالها الاستفزازية ومنها الفكرة التي تتعلق بالحاجة الى الالتفاف حول السلطة الفلسطينية، والفكرة التي تمحورت على الحاجة الاكثر الحاحا للعودة الى وثائق السلام الموقعة بين منظمة التحرير واسرائيل، معتبرا ان كليهما ردرد فعل مفهومة ازاء احساس جدي بازمة وذعر كبيرين. فمن دون اتفاقات اوسلو ستفقد السلطة الفلسطينية قدرا كبيرا من شرعيتها الدولية فضلا عن تماسكها الداخلي.

وحول دور المثقفين بشأن قضية السلام يرى ان المقاربة الانفع لهذا الموضوع هي البدء بالسؤال عن نوع السلام الذي نريد، معتبرا ان السلام الذي يعد مقبولا فلسطينيا وعربيا هو الذي يشتمل على الحد الادنى من العدالة، ويجب ان يقوم على التكافؤ اذ لا يمكن لاسرائيل ان تحصل على ميزات مثل السيادة والامن والتواصل الارضي والاستقلال السياسي الحقيقي وتقرير المصير الوطني. فيما لا يحصل الفلسطينيون على اي شيء من ذلك. فالسلام يكون بين الانداد وهذا بالضبط ما ينقص عملية السلام.

فما حدث في اوسلو هو ان منظمة التحرير الفلسطينية اعترفت بحق اسرائيل في الوجود مع ملاحظة ان هذه الصيغة لم تعرف من قبل في القانون الدولي او المعرفي. وتخلت عن العنف وتعهدت عموما بـ (حسن السلوك) بينما اكتفت اسرائيل بالاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلة للشعب الفلسطيني وهو شكل محدود تماما من الاعتراف. لكن الخطير هو ان اتفاقات اوسلو صممت لضمان اخضاع الفلسطينيين وتبعيتهم على المدى المنظور.

نهاية عملية السلام

للمزيد من الكتب

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP