الوصف
This post is also available in: English (الإنجليزية)
تأثير الهالة .. وثمانية أوهام أخرى تُضلل المديرين في عالم الأعمال
تشكل الأوهام الخدّاعة معظم معلوماتنا في عالم الأعمال ، وقد تجسدت في أخطاء في المنطق وعيوب في الأحكام شوهت فهمنا للأسباب الحقيقية وراء أداء الشركات ، والمؤلف في كتابة هذا نزع القناع عن الأوهام الشائعة في عالم الشركات إذ تؤثر هذه الأوهام في صحافة الأعمال وأبحاثها ودراستها الأكاديمية ، وأكثر الأوهام شيوعاً هو “تأثير الهالة” فحين ترتفع مبيعات وأوضاع شركة ..
كم هي محدودة معارفنا كم علينا أن نكشف .. من يأيه لتحديد أي كيمياء هذه ؟ من يأبه ونحن نتبادل القبل , لمدى نعمة الجهل ..
تأثير الهاله لـ فيل روزنتسفيغ في كانون الثاني / يناير 2004 ,
فى هذا الكتاب:
بعد موسم عطلات كارثي على نحو خاص طردت شركة ليغو الدانمركيه لصنع الدي مدير عملياتها . لم يششك أحد بضرورة رحيل بول بلوغمان , فالمبيعات الهزيلة في الكرسمس كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير بعد نهاية سنه مريعة حيث اخفضت عائدات ليغو 25% وخسرت 230 مليون جولار , اسوأ خسارة سنويه تتعرض لها في تاريخها لمذا ساءت الأمور وأين يكمن الخطأ ؟ كبير المديرين التنفيذين كيلد كيرك كريسيانسن حفيد المؤسس , شرح الامر ببساطه :
ضلت ليغو سبيلها وبالغت في التمدد بعيداً عن جذورها وغالت في الاعتماد على ترويج سلع جانبية مثل اشكال هاري بوتر , التي اثبتت انها لاتتمتع بالشعبيه هذا الموسم على الرغم من نجاح كتب حي .كي . رولينغ المستمر إذاً ما الحل ؟ أعلنت ليغو أنها ستعود إلي الأساسيات وتعهد كريستيانسن : سوف نركز على الربحيه خصوصاً الامكانية الجذابة لمنجاتنا الأساسية .
لا يوجد ما يثير على نحو خاص في قصة كهذه .ففي كل يوم نقرأ عن شركات تبلى بلاء حسنا فترقي أحأن تقتصر معرفتنا د مديريها , وعن اخرى تفشل فتطرد من تعده مسئولاً عن الفشل . اليوم ليغو , وغدا شركة اخرى . وهكذا دواليك بالفعل لست مهتما لما يحدث في شركة ليغو , هذا ما كان سيقوله ريك في فيلم كازابلانكا : إن مشكلات مصنع دمي دانمركي عائلي الملكية , ليست لها اهمية ( في هذا الالعالم المجنون ) ما يهمني فعلاً هو كيف نفسر أداء شركة ليغو لأن أسلوب تفكيرنا حول ما حدث في الشركة يعد نمطا اطريقة تفكيرنا بنجاح أو فشل عدد لا يحصى من الشركات الاخرى .
نحن لا نريد أن تقتصر معرفتنا على الانخفاض الحاد في مبيعات الشركة , بل نريد تفسيراً لما حدث لا يمكن ان ينحصر السبب في الحظ السيء إذا لا بد من وجود سبب دفع شركة فخورة بإنجازاتها واحتلت منجاتها مكانا ثابتاً على رفوف متاجر الدمي في شتى ارجاء العالم , وبقيت مرافقا مخلصا لاجيال من الاطفال في اوقات لهوهم إلي هذا الاداء الهزيل المفاجئ إذاً كيف فسرت صحافة المال والاعمال سقوط شركة ليغو ؟ ذكرت بضع الصحف أن الشركة تضررت بسبب انخفاض سعر الدولار الاميركي مقابل الكرون الدانمركي , ممأدى إلي اخفاض قيمة المبيعات في اميركا الشماليه – التي تمثل نصف اجمالي المبيعات – في حسابتها لاحظ بعض المراسلين ايضاً ان منافسا قويا جديدا , شركة ميغا بلوكس انك ومقرها في مونتريال كانت تقتطع مبيعاتها جزاء من حصة ليغو المهيمنه في السوق . لكن ذلك كله مجرد قضايا جانبيه .
المؤلف
للمزيد من الكتب، زوروا منصة الكتب العالمية
This post is also available in: English (الإنجليزية)