الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
فتاة البرتقال
رواية فتاة البرتقال The Orange Girl هي رواية نرويجية نشرت عام 2003 للكاتب النرويجي “جوستاين غاردر”، والتي تم اتقباسها كفلم عام 2009، نالت جائزة الأفصل في الكتابة الصوفية، واسم الرواية يشر إلى الفاكهة بذاتها وليس إلى اللون البرتقالي.
القصة
تتحدث الرواية عن ثلاثة أزمنة لجيلين، الزمن الأول الذي كتبت فيه رسالة والد جورج حين كان عمر جورج لما يتجاوز سنواته الأربع، وهو زمن كان فيه والده يحتضر.
الزمن الثاني هو عند اكتشاف الرسالة بعد أحد عشر عاماً على وفاة الأب، وقراءة جورج لها بعد أن أصبح في عمر يستوعب فيه مثل هذه الرسالة.
أما الزمن الثالث فهو ذلك الزمن الذي تحدث فيه والد جورج عن فتاة البرتقال في رسالته المطولة إلى ولده جورج، وهو زمن لم يكن فيه جورج قد ولد بعد.
وتبدو الرواية غارقة في عوالم الأسطورة والتخييلات الرمزية ما بين جيلين” .
عن الرواية
المؤلف يكرس مفهوم الوجود وقيمة الحياة ونهاية الإنسان ويغرس مفهوم العائلة
حقيقة هي ليست رواية فقط ولكن كما يقول الناشر أنها أنشودة رقيقة للحب
فكرة الرواية إنسانية جدا فهي تدور حول أب ميت كتب لأبنه رسالة وجدتها العائلة بعد إحدى عشر عاما هذا الأمر بحد ذاته يغويك للقراءة
تحوي الرسالة قصة الحب التي ربطت بين الراوي الأب وفتاة البرتقال مرورا بالتخيلات التي كانت تطرأ في ذهنه حول الفتاة والتي لم يتخلى فيها المؤلف عن فلسفته الجميلة في الكثير من التساؤلات ولا عن رغبته الشديدة في تقديم المعرفة كما كان يفعل في عالم صوفي لقد كان جون أولاف يروي حكايته لابنه كما لو أنه يعيشها في تلك اللحظة مع أن الفارق الزمني كان إحدى عشر عاما !
وحين كان بطل الرواية يلهث بحثا عن الحب كنت أراه يلوح لي : يجب أن تقرأها بكل أحاسيسك لتصل إلى المغزى كما كان يقول يجب أن تجري خلف ما تحب لا تجعل الفرصة تضيع منك لأنها إن ضاعت لربما لن تعود أبدا.
إن اخترت الحياة فإنك ستختار الموت أيضا !
هل جربت أن تقرأ كتابا وتشعر أن هناك موسيقى ترافقه نعم كنت أشعر بها موسيقى في خلفية النص خلفتها هذه الأحاسيس الجميلة التي جمعت بين الكاتب وفتاة تحمل كيسا من البرتقال في قطار مثل هذه اللقاءات التي تحمل الشراراة الأولى لعاطفة قادمة بل و تأتي معها موسيقى
موسيقى ناعمة وإيقاع جميل يضفي هالة من التشويق على النص
حين تحب شيئا فأنت تجله وتعطيه حقه من الحب والتقدير لقد كانت فتاة جميلة لكن كل أشياءها بدت له كذلك أيضا أصبح البرتقال له طعما ومعنى ورائحة وشكلا كم كان الشعور آخاذا حين كان يتلذذ برؤية أشياءها كما لو أنها هي , كانت لحظات رائعة تلك التي اقترب منها من هذه الفتاة التي بدت له كأنها من عالم آخر مليئة بالأسرار
و الأشياء المحاطة بالألغاز كم تثير الاهتمام وتدفعك للبحث والتحري
كانت شيئا جميلا يستحق !
أعتقد أن من قرأ عالم صوفي وأحب ذالك العالم سيحب أيضا فتاة البرتقال فهناك ارتباط كبير بين العالمين
رواية ممتعة فيها نكهة البرتقال
عن الكاتب
الكاتب النرويجي جوستاين غاردر، مؤلِّف هذه الرواية، أستاذ سابق في الفلسفة وتاريخ الأفكار واللاهوت في جامعة أوسلو. أصدر عدة مؤلَّفات حظيت بشعبية بالغة في كثير من دول العالم، سواء كتبه للأطفال أو رواياته للكبار؛ وهو حاليًّا متفرغ للكتابة.
تعرَّف الجمهورُ العربي إليه من خلال روايته الأولى عالم صوفي التي تقدم الفلسفة تقديمًا روائيًّا والتي بيع منها أكثر من 30 مليون نسخة في العالم وتُرجِمَتْ إلى أكثر من أربعين لغة، من بينها العربية.
فتاة البرتقال
للمزيد من الكتب، زوروا منصة الكتب العالمية
This post is also available in:
English (الإنجليزية)