أصل الأنواع: نظرية النشوء والارتقاء

عنوان الكتاب أصل الأنواع: نظرية النشوء والارتقاء
المؤلف تشارلز داروين
الناشر  Castle Books
البلد نيوزيلاند
تاريخ النشر 2004
عدد الصفحات 703

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

أصل الأنواع: نظرية النشوء والارتقاء

إذا قلنا إن كتاب تشارلز داروين “أصل الأنواع” هو الأكثر إثارة للجدل، فإن ذلك ليس من سياق الدعاية. فهذا الكتاب حاضر في كل نقاش حول أصل أو تطور الحياة.

وليس أدل على ذلك مما حدث مؤخراً في أميركا، الدولة الأعظم والأكثر ليبرالية، إذ أعيد فتح النقاش حول صحة أو خطأ تدريس هذا الكتاب في المدارس، وظهرت ومؤخراً عدة كتب تهدف إلى دحض نظرية داروين، بدعم من المحافظين الجدد الذين أزعجتهم نظرية داروين لتعارضها مع نظرية الخلق كما جاءت في العهد القديم.

إن هذا الكتاب، الذي يدافع عن نظرية تقول إن الإنسان تطور بسبب احتياجاته، فتغير رأسه و شكله وجسده وحاضره ، وصارت جزءاً من دراسة تاريخ وتطور البشرية، رغم الحرب الواسعة التي شنت عليه ولا تزال، من خلال وجهة النظر الدينية التي ترى أن الإنسان خلق وسيبقى على ما هو عليه حتى آخر الزمان.

بمعزل عما نتوصل إليه من نتائج، فإن قراءة هذا الكتاب مثيرة، وتفتح أمام قارئه مجموعة من الأسئلة الكبرى.

كان الكتاب مثار جدلٍ وأثار نقاشاتٍ علمية وفلسفية ودينية.

ولقد تطورت نظرية النشوء والارتقاء منذ عرضها داروين للمرة الأولى ولكن بقى مبدأ الانتخاب الطبيعي أوسع النماذج العلمية قبولاً لكيفية حصول ارتقاء الأنواع، ورغم قبول نظرية النشوء والارتقاء الواسع في الأوساط العلمية إلا أن الجدل حولها لا يزال قائماً حتى يومنا هذا.

والكتاب ما زال يقبل عليه القراء إلى اليوم حتى لغير المختصين؛ فقد كتب الكتاب للقراء غير المختصين وقد وجد اهتمامًا كبيرًا فور نشره، وبما أن داروين كان عالماً بارزًا فقد كانت اكتشافاته تؤخذ على عين الإعتبار وولّدت الأدلة التي قدمها نقاش علمي وفلسفي ديني جديد، وساهم النقاش حول الكتاب لإنتاج حملة من قبل توماس هنري هكسلي وزملائه أعضاء نادي إكس في العلم العلماني عن طريق المذهب العلمي الطبيعي .

وفي خلال عقدين من الزمن كان هناك اتفاق على نطاق واسع بأن هناك تطور علمي فقد حدث تفرع لأصل واحد. ولكن العلماء كانوا بطيئين لإعطاء الإنتقاء العلمي أهمية بقدر ما أعطاه له داروين.

ومن خلال “الكسوف الدارويني” من عام 1880 إلى عام 1930، قدمت مختلف الآليات مزيداً من الرصيد للتطور، ومع تطور الفرضية التطورية الحديثة في عامي 1930 و1940، أصبح مفهوم داروين للتكيف التطوري من خلال الانتقاء الطبيعي هو المرتكز لنظرية النشوء والارتقاء الحديثة، وهو الآن المفهوم الموحد علوم الحياة.

تمت ترجمة هذا الكتاب من خلال المجلس الاعلي للثقافة

 

يمكنك الاطلاع على المزيد من الكتب من هنا

 

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP