الوصف
This post is also available in: English (الإنجليزية)
المملكة المتناقضة
المملكة العربية السعودية والقوة الدافعة الى عملية الإصلاح
فى هذا الكتاب يؤكد المؤلف “داريل شامبيون” ان المملكة العربية السعودية تواجه خمس موضوعات مترابطة: اكتشاف التيارات الدينية المتداخلة والمعقدة، الأعراف والتقاليد، الاقتصاد المحلي والعالمي، والسياسة، وسلطة الدولة، حيث أن الدولة السعودية ستواجه صعوبة في الدخول الى القرن الحادي والعشرين.
كما يعرض المؤلف لكيفية تفاعل السعودية بين الدين, والتقاليد, والمجتمع والاقتصاد والسياسة كدولة تواكب وتتعايش مع القرن الحادي والعشرين, باعتبارها اللاعب والميحور الرئيسي في منظمة الاوبك العالمية لدول العالم المصدرة للنفط, كما أشار الكاتب أن أرض المملكة أيضاً هي موطن للنبي محمد – صل الله عليه وسلم – ومركز للعالم الاسلامي باعتبارها تحوي أعظم المواقع والمباني الاسلامية المقدسة في العالم والواقعة في مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
انتقل الكاتب بعد ذلك ليعرض لنا حالة الأجانب غير السعوديين وكيفية التعايش داخل المملكة فأكد أن الاجانب يعيشون حياة هادئة ومستقرة بشكل ملحوظ فأشار أنهم على الاقل يعيشون حياة طبقاً لطبيعة الحياة في الشرق الأوسط, ولكن ظهور نوع جديد من الارهاب الدولي الذي جسد في شكل أسامة بن لادن وسط الجذور المتشبعة لمرحلة ما بعد حرب الخليج شهدت خلالها المملكة مرحلة جديدة من الاضطرابات الداخلية وسط احباط ايديولوجي كبير من أجل تقديم صورة معتدلة للإمبريالية الامريكية خاصة بعد الاحداث التي تسببت في خلق عدم استقرار الاوضاع بشكل متزايد في المنطقة.
من خلال هذا الكتاب الذي ساعد الدول الغربية على فتح افاق جديدة على اساس الاصلاحات الداخلية للمملكة والضرورة اللازمة للعولمة.
أشار الكاتب الى أن أسرة ال سعود وجدت نفسها وسط مفترق الطرق, فعمليات الاصلاحات الداخلية للمملكة من أجل مواكبة الاقتصاد العالمي تتعارض مع ذوي المصالح الخاصة ومطالب سكان المملكة الذين كانوا يتعايشون في بيئة محافظة دينياً وفقاً للثقافة الشعبية والتقاليد العريقة.
كما يبين الكتاب الثروات التي تبددت داخل المملكة ويؤكد أن ثروات المملكة آخذة في الانخفاض, كما قدم عرضاً عن مبدأ “رأسمالية المحاسيب” في آسيا عارضاً قضية النفط السعودي وأسرة آل سعود.
للمزيد من الكتب
This post is also available in: English (الإنجليزية)