الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
من أقوى كتب التنمية البشرية على الاطلاق حيث يعتبر كتاب قوة عقلك الباطن لكاتبه “جوزيف ميرفى” مرجع أساسى وشامل فى هذا المجال يعرفك الكتاب بحدود قدراتك والأشياء العظيمة التى بإمكانك تحقيقها إذا آمنت بقوة عقلك الباطن وعرفت تحديداً كيفية استغلالها أفضل استغلال باختصار سيحدث هذا الكتاب تغيرات عظيمة فى حياتك.
لعقل الباطن أو اللاواعي أو اللاشعور، هو مفهومٌ يُشير إلى عددٍ من العناصر التي تتألّف منها شخصيّة الإنسان، وقد يعي الإنسان بعض هذه العناصر في تكوينه، أما البعض الآخر من شخصيّته يبقى بمنأى كلّي عن الإدراك أو الوعي.
تختلف المدارس الفكريّة في تحديد هذا المفهوم بشكلٍ قاطع، إلّا أنّ العقل الباطن بالمُجمل هو عبارة عن مخزون الاختبارات المترسّبة في الأعماق والناتج عن القمع النفسي، وهذه الاختبارات لا تتصل بالذاكرة.
يحتوي العقل الباطن على المحفّزات السلوكيّة، وهو أيضاً مقرّ الطاقة الغريزيّة النفسيّة والجنسيّة، إضافةً إلى العديد من الخبرات المكبوتة.
يجمع الكتاب بين الحكمة القديمة والعلم الحديث، وبذلك لا يتسنى لك الوصول الى استبصارات جديدة فحسب بل والأكثر أهمية التقنيات الفعلية التي يمكن أن تستخدمها في الحياة وتشمل تلك الفصول الرائعة على سبيل المثال: الكنز الذي بداخلك، كيف يعمل عقلك، القوة صانعة المعجزات في عقلك الباطن، الكشف عن طريق العقل في الأزمنة القديمة، نزوع العقل الباطن نحو الحياة وعقلك الباطن شريكك في الحياة.
وتعدّ هذه الطبعة المعتمدة من أهم أعمال الدكتور “ميرفي”، فقد تم تنقيحها وتزويدها بتعليقات جديدة من كتابات الدكتور التي لم تنشر من قبل، وهي توضح تقنيات التركيز العقلية القادرة على إزالة المعوِّقات الناشئة من اللاوعي والتي تمنعنا من تحقيق النجاح الذي نريده، ونستحقه. وبطريقة عملية وملهمة، وبالاستعانة بأمثلة من الحياة، يستعرض كتاب الدكتور “ميرفي” طرقاً لإطلاق العنان للقوى العقلية المدهشة من أجل بناء الثقة بالنفس، وتكوين علاقات اجتماعية منسجمة، وتحقيق النجاح المهني، وجنى الثروة، والتغلّب على الخوف الطبيعي والمرض، والتخلّص من العادات السيئة، وحتى التأثير على عمليات الشفاء الجسدية، وتحسين الحالة العامة وزيادة السعادة.
عن المؤلف:
ولد جوزيف ميرفي في العشرين من مايو لعام 1898 في مدينة صغيرة بضواحي مقاطعة كورك بأيرلندا ،وتم إلحاقه بالمدارس الحكومية التي شهدت تفوقه وذكاءه ونظرا للتشجيع الذي تلقاه ورغبته في الدراسة الدينية فقد تم قبوله كطالب في معهد الدراسات الدينية.
لكن بوصوله إلى سن العشرين ترك الدراسة بالمعهد حيث وجد أن هدفه كان اكتشاف أفكار جديدة واكتساب خبرات جديدة وهو الهدف الذي لم يكن بإمكانه تحقيقه في إيرلندا الخاضعة للنفوذ الديني الصارم مما دفعه إلى ترك عائلته والرحيل إلى أمريكا.
وصل ميرفي إلى مركز تجميع المهاجرين في جزيرة إيليس ولم يكن بحوزته سوى خمسة دولارات وكان هدفه الأول أن يعثر على مكان ليعيش فيه وقاده حظه الحسن إلى العثور على نزل تقاسم إحدى غرفه مع صيدلي يعمل بالصيدلة المحلية.
كتب أكثر من ثلاثين كتابا وتوفي في ديسمبر 1981 وقد تولت زوجته الدكتورة جين ميرفي مسئولية المؤسسة التي كان يديرها حتى وفاتها.
This post is also available in:
English (الإنجليزية)