السنن النفسية لتطور الأمم

عنوان الكتاب السنن النفسية لتطور الأمم
المؤلف جوستاف لوبون
الناشر  British Library
البلد المملكة المتحدة
تاريخ النشر 2011
عدد الصفحات 268

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

السنن النفسية لتطور الأمم

تمت ترجمة هذا الكتاب بواسطة دار المعارف - مصر

 

تحوز علوم السلوك الإنسانيِّ والتطوُّر الثقافيِّ والحضاريِّ جانبًا كبيرًا من اهتمام المفكِّرين وعلماء الاجتماع، وفي هذا الكتاب يطرح “«غوستاف لوبون” رؤيته للأبعاد النفسيَّة لتطوُّر المجتمعات. ويُوضِّح المؤلِّف عبر دراسة مُتأنِّية أنَّ لكل عرق سماتٍ نفسيَّةً ثابتةً ثبات الصفات البيولوجيَّة، حيث يرث الأفراد المِزاج النفسيَّ لأسلافهم، ويظهر أثر تلك المِزاجات جليًّا في التكوين الحضاريِّ للأمَّة ككل، فاعتمال الأفكار والمبادئ والمعتقدات المتوارثة في الوجدان الجمعيِّ لأمَّةٍ ما، يفرز أنماطًا مختلفة من النظم والفنون التي تطبع بدورها المظهر الحضاريَّ الخارجيَّ لتلك الأمَّة بروحٍ خاصَّة تميُّزها عن غيرها، وتزداد متانة تلك الروح عبر الزمن، حتى تبلغ درجةً عاليةً من العمق والتعقيد، فيتعذَّر تناقلها بين أمَّة وأخرى، وكذا يكون من الصعوبة بمكان فَصْمُها أو تغييرها تغييرًا جِذريًّا، فيما يكون انحلال روح الأمَّة نذيرًا بانحطاطها وتدهورها.

يشرح “لوبون” كيف ولماذا تولد أمم، وتموت أمم، وتعظم شعوب. ويبين الأخلاق النفسية التي تتكون منها روح كل شعب، ويبرهن ان الأمة ومدنيتها منتزعتان من أخلاقها. وربما كان “لوبون” أحد أشهر فلاسفة الغرب وأحد الذين أنصفوا الأمة العربية والحضارة الاسلامية.

عن المؤلف:

غوستاف لوبون (7 مايو 1841 – 13 ديسمبر 1931) كان طبيب ومؤرخ فرنسي، عمل في أوروبا وآسيا وشمال أفريقيا، كتب في علم الآثار وعلم الانثروبولوجيا، وعني بالحضارة الشرقية.

من أشهر آثاره: حضارة العرب وحضارات الهند و”باريس 1884″ و”الحضارة المصرية” و”حضارة العرب في الأندلس” و”سر تقدم الأمم” و”روح الاجتماع” الذي كان انجازه الأول.

هو أحد أشهر فلاسفة الغرب وأحد الذين امتدحوا الأمة العربية والحضارة الإسلامية. لم يسر لوبون على نهج معظم مؤرخي أوروبا، حيث اعتقد بوجود فضلٍ للحضارة الإسلامية على العالم الغربي.

ولد في مقاطعة نوجيه لوروترو، بفرنسا عام 1841م.

درس الطب، وقام بجولة في أوروبا وآسيا وشمال أفريقيا. اهتم بالطب النفسي وأنتج فيه مجموعة من الأبحاث المؤثرة عن سلوك الجماعة، والثقافة الشعبية، ووسائل التأثير في الجموع، مما جعل من أبحاثه مرجعًا أساسيًّا في علم النفس، ولدى الباحثين في وسائل الإعلام في النصف الأول من القرن العشرين.

وقد أسهم في الجدل الدائر حول المادة والطاقة، وألف كتابه «تطور المواد» الذي حظي بشعبية كبيرة في فرنسا. وحقق نجاحًا كبيرًا مع كتابه «سيكولوجية الجماهير»، ما منحه سمعة جيدة في الأوساط العلمية، اكتملت مع كتابه الأكثر مبيعًا «الجماهير: دراسة في العقل الجمعي»، وجعل صالونه من أشهر الصالونات الثقافية التي تقام أسبوعيًّا، لتحضره شخصيات المجتمع المرموقة مثل: «بول فالري»، و«هنري برغسون»، و«هنري بوانكاريه».

عُرف بأنه أحد أشهر فلاسفة الغرب الذين أنصفوا الأمة العربية والحضارة الإسلامية، فلم يَسِر على نهج مؤرخي أوروبا الذين صار من تقاليدهم إنكار فضل الإسلام على العالم الغربي.

لكن لوبون الذي ارتحل في العالم الإسلامي وله فيه مباحث اجتماعية، أقرَّ أن المسلمين هم مَن مدَّنوا أوروبا، فرأى أن يبعث عصر العرب الذهبي من مرقده، وأن يُبديه للعالم في صورته الحقيقية؛ فألف عام 1884م كتاب «حضارة العرب» جامعًا لعناصر الحضارة العربية وتأثيرها في العالم، وبحث في أسباب عظمتها وانحطاطها وقدمها للعالم تقديم المدين الذي يدين بالفضل للدائن. توفي في ولاية مارنيه لاكوكيه، بفرنسا 1931م.

 

 

السنن النفسية لتطور الأمم

للمزيد من الكتب، زوروا منصة الكتب العالمية

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP