الزوجة الصامتة

عنوان الكتاب الزوجة الصامتة
المؤلف أنجلا سوزان آن هاريسون
الناشر  Penguin Books
البلد الولايات المتحدة
تاريخ النشر 2015
عدد الصفحات 327

أشتري الكتاب حمل الكتاب

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

الزوجة الصامتة

تمت ترجمة هذا الكتاب من خلال الدار العربية للعلوم – ناشرون

الزوجة الصامتة تدهش أنجلا سوزان آن هاريسون الجميع بروايتها وترسم لوحات نزاع نفسي لحبيبين يعيشان معاً منذ وقت طويل ، وأصبحا : قاتلة مفترضة وضحية سيئة الطالع، في حكاية لا يبدو أن أحداً يمكنه أن ينساها قريباً .

الجانب المظلم من الزواج والعلاقات تُعتبر أفضل من رحيل فتاة لغيليان فلين، ينبغي أن يقرأها أي شخص يكون أحياناً قاسياً أو متهوراً، أو مضطرباً نفسياً وأي شخص يحب الكتب الرائعة التي تتصف بالعمق والموقف.
تقع الأحداث في شيكاغو، و تتنقل الرواية بين وجهات نظر تود و جودي؛ ليس من السهل الشعور بالراحة معهما فكلاهما نتاج تربية صعبة.

هي تتظاهر بالسعادة و بأنها لا تعرف عن خيانات تود الكثيرة في الوقت الذي تحافظ له على منزل مثالي؛ مزهريات مليئة بورود متفتحة، قنينة نبيذ أبيض بارد مفتوحة بإنتظار عودته، مكسّرات مغطاة بالمحار المدخّن في حالة شعوره بالجوع.
أما هو فانه غير قادر على رؤية حقيقة الأشياء أو مواجهة حقيقة وضعه، وغالبا ما يقول لنفسه إن حب إمرأة ثانية لا ينقص من حب الأخرى، في الوقت الذي يخفي أفعاله عن كلتيهما.

منذ البداية نعرف أن جودي ستتحوّل إلى قاتلة، إلا إن المؤلفة تأخذ وقتها في بناء التفاصيل الصغيرة التي تجعل خطوة جودي لارتكاب ما لا يمكن وصفه قابلا للتصديق. ربما تبدو مثالية في مظهرها، لكن من المثير للقلق أن نراها راضية بنزوات زوجها ثم نراها تثأر منه بسبب طيشه.

إنها تعتقد أن من دون بعض الثأر الذي يحقق التوازن بين الأشياء ومن دون الرد بالمثل لردع الظلم، فمن المؤكد أن أغلب العلاقات تحترق بنار الإستياء.
أنها باردة و غير مبالية، تتخيّل اليوم الذي ستشيخ فيه و تتشقق بشرتها.

أما تود، الممزق بين رغبته بإمرأتين تفوقانه ذكاءً و قوة، فانه أقل إحساسا بذلك.

لكن مع تطور الرواية و تحوّلها الى خيانة، تصبح كلمات هاريسون الأنيقة الثاقبة أكثر قذارة و خطورة، حتى أن الشقّة التي كانت جودي تعتني بها و تبقيها جميلة توصف بأنها”مخبأ لحيوان شارد”.

هبة جودي هي صمتها وهي تحب هذه الصفة فيها، لكن الصمت هو سلاحها أيضاً. يعتقد تود أن المرأة التي ترفض الاعتراض و البكاء لابد أن تكون إمرأة قوية.

“الزوجة الصامتة”هي أولى روايات هاريسون و للأسف آخرها، حيث توفيت في سن الخامسة و الستين أثناء عملها على رواية مثيرة جديدة.

من خلال تفصيل تفكّك العلاقة، فان هذا العمل يمكن مقارنته برواية جيليان فلين”فتاة ميتة”التي لاقت نجاحا كبيرا، لكنه نوع مختلف تماما من الكتب؛ انه أكثر برودة و اقل دراماتيكية، وهو في نهاية المطاف صورة مخيفة محتملة عن الزواج، كتاب عن كيفية انزلاق الأمور دون إدراك الطرفين، عن كيفية تحوّل القتل، ببطء و دهاء، إلى الخيار الوحيد الأفضل.

للمزيد من الكتب، يمكنكم زيارة منصة الكتب العالمية

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP