الجنس الثالث

عنوان الكتاب الجنس الثالث
المؤلف جمانة حدّاد
الناشر  هاشيت أنطوان
البلد لبنان
تاريخ النشر 2015
عدد الصفحات 216

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

الجنس الثالث ما أوصاني به أفلاطون قبل أن يموت

تمت ترجمة هذا الكتاب من خلال مكتبة انطوان هاشيت

 

في هذا الكتاب الصادر عن دار “نوفل” – “هاشيت أنطوان” يصف الكاتب الأميركي بول أوستر بـأنه الكتاب بأنه “صعقةٌ كهربائية”.

ويرى “أوستر” أن المؤلفة “جمانة حداد” تهمل حداد القشور وتمسك بالسؤال الجوهري: كيف نكون بشراً؟ القضية بالنسبة إلى الكاتبة ليست قضية امرأة أو رجل، ولا هي قضية أنوثة أو ذكورة. القضية قضية الإنسان!

فبعدما تحدّثت بلسان شهرزاد في “هكذا قتلتُ شهرزاد”، وتناولت موضوع الذكورية في”سوبرمان عربيّ”، تطرح حداد في “الجنس الثالث”، وهو الجزء الأخير من هذه الثلاثية، خلاصة تجربتها كناشطة نسوية وكاتبة يتمحور عملها الأدبي برمّته حول موضوع الذكورة والأنوثة. هذا الكتاب هو خلاصة الخلاصة بالنسبة إلى الكاتبة. من خلال محاوراتها المتخيّلة مع فيلسوف المدرسة الحوارية وصاحب “المدينة الفاضلة” أفلاطون، وفي المقابل نقاشاتها مع الوسواس الذي يشكّل عدوّ الإنسان المتربص به كالبركان الخامد تحت جلده، تقدّم منظومة من “النصائح” توجّهها خصوصاً إلى الشباب تحضهم فيها على البحث عن المعادلة الرابحة لهذا العصر: الإنسان “الإنسانوي” الذي تبشّر به، بحريته وتحرره الحقيقيين.

تقول المؤلفة:

هل قول ما أقوله، يتطلّب، حقّاً، قدراً عالياً من «الجرأة»؟ هل الاعتراف بما نخشى الكشف عنه، أو حتى بما «نخجل» به، يحتاج إلى «شجاعة»؟ لقد تخطّيتُ هذا السؤال منذ وقت بعيد.

الآن، عندما أكتب، لا يعنيني إلّا سبر أغواري واستكشاف المزيد من الطبقات التي تكوّنني.

لا أرى الخطوط الحمر أمامي، لا أسمع التحذيرات من حولي، ولا أبالي بالألغام التي قد تنفجر تحت قدمَيّ. جلّ ما أفعله هو أنّي أتربّص بذاتي، ثمّ أنقضّ عليها وأقشّرها حتى تصير عزلاء تماماً على الورق. آنذاك، أكون أنا المتلصّصة والمستعرية في آنٍ واحد، المأدبة وصاحبة الدعوة، مفترسة نفسي وطريدتها. وكلّما انفجر بي لغمٌ انتشيت، لأنّي بذلك أمنح القارئات والقرّاء أشلاء لحمي الحيّ.

تلك الأشلاء هي حقيقتي، هي كلماتي، وهي هديّتي المتواضعة إليكنّ، إليكم، في هذا الكتاب…

وهي، أيضاً، فخاخي.

 

للمزيد من الكتب زورا منصة الكتب العالمية

 

 

 

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP