الوصف
This post is also available in: English (الإنجليزية)
كنز البسطاء
تمت ترجمة هذا الكتاب بواسطة دار المدى
رواية “كنوز البسطاء” تأمل طويل متموج، تستريح فيه الروح من مشاغلها العادية. بإمساكها، هنا وهناك، بالأسئلة التي تقتضيها وتزيد عليها البرهان.
إن المؤلف الذي كتب ضمن الإحساس المسبق بالتحليل النفسي (صدر كتاب فرويد: تفسير الأحلام عام 1900) يحرر الشخص من أناه المحافظة والمختزلة لصالح أنا عاملة، باستمرار ومتيقظة، متنبهة، ولو كان غير ذلك، عبر لغة بطل زيها، لفعل، لكل ما يمكن أن يعيد إطلاقها نحو رهانات أخرى وإنجازات أخرى يمكن أن يحلم المرء، انطلاقاً من كنز البسطاء، بالإجابات التي يمكن لـ”ماترلنك” أني قدمها لاستجواب معاصره برودست.
يتحدث موريس ماترلنك في هذه الرواية عن ثلاثية الأحساس الحب والموت والقدر وكم هما مرتبطان ببعضهما البعض إذا لم تقرأ هذه الرواية فقد فاتك الكثير
مقتطفات من رواية كنز السطاء:
“من هنا تولد، سماحتنا أيضاً.لا نستطيع الامتناع عن الغفران.
عندما يكون الموت (المصالح الكبير)قد مرّ،من منا لا يقع على ركبتيه،ولا يبدي،في صمت،مبادرة المغفرة للنفس المهجورة؟
“ بين الذاكرة و الموت فراغ يحوي سؤال سحيق القدم عن مسألة الكينونة “
” الصمت : زمن موسيقي “
” حاول في حيراتك المسكينة الصغيرة أن تمسك لسانك خلال يوم “
” الكلام زمن , الصمت أبدية “
” اذا كنا في هذه اللحظات نقاوم الاوامر غير المرئية و الملحة للصمت فإننا نكون قد منينا بخسارة أزلية لن تستطيع أكبر كنوز الحكمة البشرية اصلاحها , ذلك اننا خسرنا فرصة الاستماع الى نفس اخرى و منح لحظة وجود لأنفسنا “
” الرجال النبلاء الصموتون , كل في مقاطعته يفكر بصمت و يعمل بصمت , صحف الصباح لا تتحدث عنهم أبداً , انهم ملح الارض نفسها و البلد الذي ليس لديه من هؤلاء أو يحوي اقل مما ينبغي منهم , ليس على الدرب الصحيح “
* المرأة لا تنسى قط طريق مركزها
* انهن يعرفن اشياء لا نعرفها , يملكن مصباحاً فقدناه , يسكن عند سفح المحتوم نفسه و يعرفن افضل منا دروبه.
رواية كنز البسطاء للروائي موريس ماترلنك الجائز على جائزة نوبل للأدب لتلك الرواية قام بالترجمة إلى اللغة العربية المترجم أنطون حمصى وقامت بالنشر دار المدى للنشر والتوزيع تتميز هذه الرواية بصغر صفحاتها وكذلك بعمق أفكارها .
عن المؤلف:
موريس پوليدور ماري برنار ماترلينك) (29اغسطس 1862 – 6 مايو 1949)، كان كاتب وشاعر وكاتب مسرحي بلجيكي.
يكتب باللغة الفرنسية. حصل سنة 1911 على جائزة نوبل في الأدب، بفضل أعمال كان الاهتمام الأساس فيها منصباً على مسألة الموت ومعنى الحياة، في لغة جددت في التيار الرمزي، كما جددت في اللغة نفسها. ومن أبرز أعمال ماترلنك، مسرحيات مثل: «الأعمى» و«الداخل» و«الأخت پياتريس» و«الطائر الأزرق» و«ماري ماگدالينا»، إضافة إلى مجموعات شعرية ودراسات ونصوص أدبية متنوعة جعلته من أشهر أدباء بلجيكا في زمنه.
ذاع صيته سنة 1890 عندما كتب مقالا عن رواية لاوكتاف ميربو في جريدة لوفيجارو. حصل سنة 1911 على جائزة نوبل في الأدب. ومن الطرائف ان موريس كان يريد اللتحاق في التجنيد، ردته الحكومة وقالت: (قلمك أقوى كتيبة من الجندي المسلح).
العديد من الكتب العالمية يمكنكم الاطلاع عليها من خلال منصة الكتب العالمية
This post is also available in: English (الإنجليزية)