الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
البحث عن أدلة في مسرح جريمة التاريخ: في الوقت الذي يثير فيه علم الجينات الوراثية الجدل في الطب الحديث، تحظى هذه المناهج الجديدة بترحاب من المؤرخين وعلماء الآثار بالإجماع. كيف ولماذا يرشدنا القُمّل منذ متى يرتدي الإنسان الملابس؟ كيف يمكن شرح العلاقات الأسرية المعقدة لدى الفراعنة المصريين؟ وهل ننحدر نحن البشر الحاليين من الانسان الأول، إنسان نياندرتال، أم لا؟ تكمن الإجابة في الجينات – فهي لا تدلنا فقط على كيفية نشأة الإنسان ولكن أيضا على كيفية استيطانه للأرض وإخضاعها له. نعم، حتى قضايا القتل في عصور ما قبل التاريخ دخلت في دائرة اهتمام علماء الوراثة، حيث تلقى دراسة في علم الأحياء الجزئية على محتويات معدة مومياء إنسان الأوتزي ضوءا جديدا على اللقاء القاتل لشخصين من العصر الحجرى في يوم صيفي قبل ما يقرب من ٥٠٠٠ عام.
يحكي الكاتب عن النتائج المذهلة لتحليل الهندسة الوراثية ويتناول كذلك آمال وتخمينات وساعات حظ، وكذلك مسارات خاطئة للباحثين الفرادى في بحثهم المستمر عن معارف جديدة.
(نبذة دارالنشر)
تعد أبحاث الجينات الوراثية للمكتشفات الأثرية أحدث الطرق العلمية لاستقراء بقايا آثار الماضي؛ لذا فقد خضعت المومياوات الفرعونية المصرية أو مخطوطات البحر الميت لتحليل الحامض النووي حتى يمكن تحديد عمرها وأصلها بدقة. درس ديرك هوسيمان علم الأعراق وعلم الآثار، وهو يعمل صحفيا ويكتب باستفاضة عن مواضيع تاريخية علمية. وقد أوضح ديرك في هذا الكتاب كيفية عمل التحاليل الجينية على المستوى العملي وكيفية تطورها تاريخيا، وماهية المعارف الجديدة التي ساعدت بها الأبحاث الأثرية.
(رونالد دوكر)
“أزال ديرك هوسيمان في تقريره المثير الأحكام المسبقة والصور التاريخية التي عفى عليها الزمن.”
(n-tv.de)
“]…[ يتمثل الشيء الساحر في هذا الكتاب في أن هوسيمان اصطحب قُرّاءه لمعامل الباحثين وأوضح لهم كيف يتوصل هؤلاء إلى المعارف والنظريات. فهذا الكتاب يُقرأ وكأنه قصة بوليسية مثيرة.”
(إذاعة ألمانيا الثقافية)
“نبذة مثيرة للقراءة تتناول علم الجينات ومهامه.”
(هانوفريشه ألجيماينه تسايتونج)
الكاتب
دريك هوسيمان من مواليد عام ١٩٦٥. درس عصور ما قبل التاريخ وفجر التاريخ وعلم الآثار التقليدية وعلم الأعراق فى مونستر، يعمل ديرك صحفيا في مجال العلوم (لصالح بعض الجرائد اليومية والمجلات المتخصصة في علم الآثار) ونشر كتبًا متخصصًة في القضايا التاريخية.
This post is also available in:
English (الإنجليزية)