الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
حيث تركت روحي
رواية “حيث تركت روحي” تتناول موضوع التعذيب الذي مارسه الجيش الفرنسي على الفدائيين الجزائريين خلال معركة الجزائر.
وتظهر الرواية اقترابا واضحا من شخصية العربي بن مهيدي.
وتحاول الرواية الإجابة عن تساؤل: هل يحق للضحية أن يتحوّل إلى جلّاد يضطهد غيره لتخليص نفسه؟
هذا ما تجيب عنه الرواية من خلال قصة جنديان فرنسيان في الجزائر، وقصة الاضطهاد والقتل والدمار.
وفي منتصف الرواية يقول القائد لجنوده: ((أيها السادة ، إن العذاب والألم ليسا المفتاحين الوحيدين لسبر أغوار الروح. بل هما أحياناً، بلا جدوى. لا تنسوا أن هناك مفاتيح أخرى:
الحنين ، الكبرياء، الحزن، العار، الحب. انتبهوا جيداً للشخص الماثل أمامكم. لا تتشبثوا بآرائكم دون فائدة. ابحثوا عن المفتاح. يوجد دائماً مفتاح.))
وفي الحرب العالمية الثانية تم تعذيب الجنود الفرنسيين من جانب الألمان، بعد انتهاء الحرب، حوّل الفرنسيون الجزائر إلى بلد المليون شهيد.
بعيدا عما يمكن أن يثيره هذا الخطاب، فإنه يلخص بشكل جيد موقف جيروم فيراري الروائي وأستاذ الفلسفة معاً.
جيروم فيراري الذي لا يكف في هذه الرواية عن سبر أغوار الروح الإنسانية في أشد زواياها ظلمة وأكثرها التواءً بأسلوب محتدم ومتقن وعاطفي. إنها حكاية شخصين ورفيقي سلاح أنجبتهما الحرب.
2010 يشار إلى أن الرواية فازت بجائزة تلفزيون فرنسا لأفضل رواية سن.
للمزيد من الكتب ، زورا منصة الكتب العالمية
This post is also available in:
English (الإنجليزية)