لماذا أكتب

عنوان الكتاب لماذا أكتب
المؤلف جورج أورويل
الناشر  Penguin Books
البلد المملكة المتحدة
تاريخ النشر 1946
عدد الصفحات 304

أشتري الكتاب حمل الكتاب

الوصف

This post is also available in: English (الإنجليزية)

لماذا أكتب

تمت ترجمة الكتاب من خلال المؤسسة العربية للدراسات والنشر

 

«أكثر ما رغبت به هو أن أجعل من الكتابة السياسية فناً»… هذا ما كان يقوله جورج أورويل وربما هذا ما جعل منه واحداً من أعظم كتّاب المقالات في العالم.

لقد نُشر من مقالات أورويل كتابان خلال حياته، ومع هذا يتّجه الرأي النقدي في بريطانيا باضطراد إلى تقدير أورويل ككاتب مقالة.

إنّ صيغة المقالة لاءمت أورويل كثيراً، وهو الذي قال في مجموعته الأولى «لماذا أكتب؟» (1946): «أكثر ما رغبت بفعله طوال العشرة أعوام الماضية هو أن أجعل من الكتابة السياسية فناً، ونقطة انطلاقي هي دائماً شعور من الحزبية والحسّ بالظلم. عندما أجلس لكتابة كتاب لا أقول لنفسي سأنتج عملاً فنياً، إنما أكتبه لأنّ ثمة كذبة أريد فضحها، أو حقيقة أريد إلقاء الضوء عليها، وهمي الوحيد هو أن أحصل على من يستمع. ولكن، ليس بإمكاني القيام بمهمة تأليف كتاب أو حتى مقالة طويلة لمجلة، لو لم تكن أيضاً تجربة جمالية».

وفي مبادرة من المؤسسة العربية للدراسات والنشر ووزارة الثقافة في مملكة البحرين» (الثقافة والتراث الوطني) صدر كتاب أورويل «لماذا أكتب؟» (ترجمة علي مدن)، وكتب المقدمة برنارد كريك الذي قال إنّه ينبغي قراءة أورويل كشخصية ذات اعتبار في كتابة المقالة السياسية، أو ما سمّاه تقليداً كان مشهوراً في يوم من الأيام لدى الإنكليز تحديداً…

وفي مقالاته نجح أورويل في أن يُطبّق على كُتّاب، بخلاف ديكنز وكيبلنج وجي وودهاوس، منهجاً جديداً من التحليل النقدي، لكون مقالاته ليست منشورات سياسية، بل إنها تنطلق من افتراض أنّ كل كاتب هو في شكل ما داعية سياسي.

يقول المؤلف:

المقالة هي جنس كتابي غريب لكن محدد على نحو معقول بإمكانها أن تكون أخلاقية أو تعليمية أو جادة أو حتى بروباغاندية إلى حد معين، لكنها ليست بموعظة لديها سمة غير رسمية ومرونة أكبر فوق كل شيء هي تترك القارئ في شيء من الشك عما سيقال تالياً، كيف ستتطور الحجة الخطابية والحجة لن تكون حاسمة أو مبنية عقلانياً بإمكان المقالة أن تكون راضية تماماً بطرح قضية بفرضها على انتباه القارئ، وذلك بغية أن يتأمل وأن يخمن لا أن يُخطب به أو يحدث بنبرة الأساقفة الأمر الأبرز عنها هو أنها ستبدو شخصية وغير موضوعية وستعطي الانطباع بالاستماع إلى محادثة مطولة من قبل فرد غريب.

 

 

للمزيد من الكتب.. زوروا منصة الكتب العالمية

This post is also available in: English (الإنجليزية)

TOP