الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
الشباب الفلسطيني يتكلم
في فلسطين اليوم، ينمو جيل ثان من الأطفال والشباب الذين يعيشون حياتهم تحت الاحتلال. هؤلاء الأطفال لايعرفون إلا الخوف عندما يرون جندياً إسرائيلياً أو يعبرون حاجزاً.
هذا الكتاب يوفر منبراً للشباب، من جميع أنحاء الأرض المحتلة، للتحدث بأصواتهم عن التجربة اليومية التي يعيشونها تحت الاحتلال.
واقع الشباب في فلسطين:
تحتل قضايا الشباب موقعاً مركزياً على رأس قائمة أولويات اهتمامات دولة فلسطين والمنظمات الإقليمية والدولية العاملة فيها؛ حيث يعكس ذلك اعترافاً بأهمية القضايا المتعلقة بالشباب، ويعبّر عن مدى تشابك قضاياهم مع مجمل التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد؛ ما يحتم ضرورة إيجاد نظام اجتماعي وسياسي أكثر كفاءة، وتوفير حياة أفضل وبيئة آمنة.
ولا يُنظر للشباب عموماً باعتبارهم صناع المستقبل فحسب؛ بل يعد هذا القطاع فاعلاً اجتماعيًا مؤثرًا في الحاضر أيضاً.
ويلاحظ أن الخطاب حول الشباب يتسم بالجمع بين التفاؤل والتخوف: التفاؤل إزاء المستقبل وإمكانيات التغيير الإيجابية التي قد يحدثها الشباب؛ والتخوف من عبء المسؤولية تجاه مطالبهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
بينت إحصاءات جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني حول واقع الشباب الفلسطيني في فلسطين لعام 2017 التالي:
3 أفراد من كل 10 في المجتمع الفلسطيني هم من الشباب
بلغت نسبة الشباب (15-29) سنة في فلسطين 30% من إجمالي السكان، يتوزعون بواقع 37% في الفئة العمرية (15-19) سنة و63% في الفئة العمرية (20-29) سنة، وبلغت نسبة الجنس بين الشباب 104 ذكور لكل 100 أنثى، علمًا بأن تقديرات عدد السكان في فلسطين منتصف العام 2017 تشير إلى أن إجمالي عدد السكان بلغ نحو 4.95 مليون.
7 من كل 10 أسر في فلسطين لديها شاب واحد على الأقل
تشير بيانات مسح الشباب الفلسطيني 2015 إلى أن نسبة الأسر التي يرأسها شباب (15-29) سنة 14%، بواقع 13% في الضفة الغربية، و17% في قطاع غزة. كما أشارت البيانات إلى أن 72% من الأسر لديها شاب واحد على الأقل، بواقع 71% في الضفة الغربية و74% في قطاع غزة.
بطالة مرتفعة بين الشباب
بلغ معدل البطالة بين الشباب (15-29سنة) 40% من بين الشباب المشاركين في القوى العاملة. وقد سجل أعلى معدل للبطالة بين الأفراد في الفئة العمرية (20-24سنة)، بواقع 44%، مقابل 36% بين الأفراد (25-29سنة).
بطالة الخرجين الشباب تجاوزت 50%
بلغ معدل البطالة بين الخريجين الشباب 53% خلال الربع الأول من عام 2017 (36% للذكور، و69% للإناث)، ليسجل الخريجون من تخصص العلوم الطبيعية أعلى معدل بطالة؛ إذ بلغ 70% (48% للذكور و78% للإناث)؛ بينما سجل الخريجون من تخصص الصحة أدنى معدل بطالة؛ إذ بلغ 32% (19% للذكور، و49% للإناث).
16% من الشباب أكملوا الانتقال من التعليم إلى سوق العمل، 2015
بينت نتائج المسح أن أقلية من الشباب (16% ) أتموا الانتقال إلى عمل مستقر أو مرضٍ في العام 2015، مقارنة مع 15% في عام 2013 (28% للذكور، 4% للإناث في العام 2015)، وزادت نسبة مشاركة الشباب في الانتقال بين العامين 2013 والعام 2015 من 39% في العام 2013 إلى 42% في العام 2015 (25% للذكور، 59% للإناث).
27% من الشباب يعملون في قطاع التجارة والمطاعم والفنادق
بلغت نسبة الشباب العاملين في قطاع الخدمات 24% في الربع الأول 2017 (17% ذكور، و76% إناث)؛ مقابل 27% يعملون في قطاع التجارة والمطاعم والفنادق (30% للذكور، و7% للإناث)؛ و18% في قطاع البناء والتشييد (21% للذكور، و1% للإناث)؛ 17% من الشباب العاملين يعملون في الصناعة (18% من الذكور و8% من بين الإناث العاملات)؛ في حين بلغت نسبة العاملين في قطاع الزراعة 8% (8% للذكور و7% للإناث).
أكثر من نصف الشباب (15-29سنة) في قطاع غزة سيشاركون بأي استحقاق انتخابي
وحول إمكانية المشاركة بإي استحقاق انتخابي أفاد 40% من الشباب (15-29سنة) أنهم سيشاركون بذلك (29% في الضفة الغربية و57% في قطاع غزة)؛ في حين أفاد 29% أنهم ربما يشاركون و13% ربما لا يشاركون و18% أنهم قطعاً لن يشاركوا (16% في الضفة الغربية و21% في قطاع غزة) بناءً على نتائج مسح الشباب الفلسطيني 2015.
8 شباب من بين كل 10 يرون أن إنهاء الاحتلال وبناء الدولة هي القضية ذات الأولوية الأولى في المجتمع الفلسطيني
وحول القضايا ذات الأولوية لدى الشباب الفلسطيني أشارت نتائج مسح الشباب إلى أن 79% من الشباب (15-29سنة) يرون أن إنهاء الاحتلال وبناء الدولة هي القضية الرئيسية ذات الأولوية الأولى لدى المجتمع الفلسطيني؛ وجاءت قضية رفع مستوى المعيشة بالمرتبة الثانية (بنسبة 7%). ومن الملاحظ أن هناك اجماع على تلك الأولويات، وعلى مستوى الشباب في الضفة الغربية وقطاع غزة لدى الشباب الذكور والإناث على حد سواء.
38% من الشباب (15-29سنة) ملتحقون بالتعليم
تظهر الإحصاءات المتوفرة لعام 2016 أن 38% من الشباب (15-29سنة) ملتحقون بالتعليم، بواقع 82% من الشباب ضمن الفئة العمرية (15-17سنة)، و45% للفئة العمرية (18-22سنة) و8% في الفئة العمرية (23-29سنة). كما تشير الإحصاءات إلى أن معدلات التسرب الإجمالية (الذين تركوا التعليم قبل إنهاء المرحلة التعليمية التي التحقوا بها) بين الشباب (15-29سنة) في فلسطين قد بلغت 34% (42% للذكور و27% للإناث). هذا وبلغت نسبة التسرب من المرحلة الثانوية في العام الدراسي 2014/2015 بين الشباب (15-29سنة) في فلسطين 2.0% (2.1% للذكور و1.8% للإناث).
الشباب الفلسطيني يتكلم
للمزيد من الكتب، زوروا منصة الكتب العالمية
This post is also available in:
English (الإنجليزية)