الوصف
This post is also available in:
English (الإنجليزية)
بدأ مؤخرًا في الظهور ذكاء من صنيعة الإنسان يُسمى “الذكاء الاصطناعي”، وهو الذكاء الذي يحاكي القدرات الذهنية البشرية، ويلاقي هذا التطور ترحيب وابتهاج غير مسبوق بسبب التقدم الذي يتم إحرازه في هذا الإطار.
لكن وعلى النقيض يتنبأ أستاذ الذكاء الاصطناعي بجامعة “نيو ساوث ويلز”، البروفيسور “توبي والش” (Toby Walsh)، في كتابه “إنها على قيد الحياة!: الذكاء الاصطناعي من البيانو الناطق إلى الروبوتات القاتل” (It’s Alive!: Artificial Intelligence from the Logic Piano to Killer Robots Kindle Edition) الصادر عن مطبعة جامعة لاتروب (La Trobe University Press) بأستراليا، بحدوث تغييرات مرعبة في الأفق على مدى السنوات الثلاثين المقبلة, وأن تعليم الأجهزة الآلية سيؤدي إلى تغيير الحياة جذريا بحلول عام 2050.
ويؤكد “ولش” أن ثمة عدد قليل من الاختراعات البشرية التي من المرجح أن يكون لها تأثير كبير على حياتنا مثل الآلات التي يمكنها التفكير.
ويضرب في ذلك مثالا بقوله إن “محركات البخار قد حررت وأراحت عضلاتنا. والآن يتم عمل الكمبيوتر لتحرير عقولنا”.
ويرى أستاذ الذكاء الاصطناعي أن تطوير الذكاء الاصطناعي يعتبر مغامرة جريئة وطموحة وسوف يحاول كأي إنسان من البشر.
والحقيقة أن الآت التفكير هي بالفعل جزء لا غنى عنه في حياتنا، فبدونها، لن تتمكن جوجل من الإجابة عن أسئلتكم في جزء من الثانية.
كما أن السيارات بدون سائق سوف تكون موجودة فقط في الخيال العلمي. وسيكون الهاتف الذكي الخاص بك مجرد هاتف. هناك طرق جديدة لا تعد ولا تحصى، تتم كل يوم، فالذكاء الاصطناعي يشكل ويعيد تشكيل عالمنا.
ولكن أين ستأخذنا تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي في المستقبل؟ وهل الآلات المفكرة سوف تدمر وظائفنا؟ وهل يمكن أن يتجاوز ذكائهم ذكاؤنا؟ وهل يمكن أن يهدد صعود الذكاء الاصطناعي وجود البشرية ذاته؟
يأخذنا “والش” في رحلة مثيرة للدهشة وملهمة من خلال قصة الذكاء الاصطناعي، وكيف سيغير بالفعل مجتمعاتنا واقتصادياتنا بل وحتى أنفسنا، ويضع عشرة توقعات رائعة حول ما سيكون قد تحقق بحلول عام 2050.
This post is also available in:
English (الإنجليزية)