الوصف
كان يعلم أنّ كلّ امرأة عرفها، كان لها نصيب من غدره! قصّته مع كلّ واحدة منهنّ، يسهل إخراجها في فيلم سينمائي مُشوّق. يعلم أنّه كان كريماً مع كلّ أنثى وقعت بطريقه. يتعجّب من النساء اللائي يُصررن على تذكّر اللحظات الأليمة ونسيان الأوقات السعيدة التي عاشوها معه! كان مُوقناً بأنّ كلّ الأشياء تبهت وتموت مع مرور الوقت. لا شيء يبقى على حاله، مهما بلغت درجة عنفوانه. بقيَ مُقتنعاً بأنّ النساء يشبهن الورود في روعة أشكالها، وبهجة ألوانها، وفي سرعة ذبولها. وأنهنَّ كزجاجات العطر، مهما ارتفعت أثمانها، وتميّزت روائحها، لا بدّ من أن ينفد محتواها ذات يوم!
المؤلف:
زينب أحمد حفني كاتبة وقاصة وروائية سعودية من مواليد مدينة جدة.
مواليد جدة سنة 1965م تخرجت من كلية الآداب جامعة الملك عبد العزيز بجدة عام 1993 بدأت العمل في الصحافة عام 1987 تنقلت في عدد من الصحف السعودية المحلية كتبت في عدة مجلات عربية من ضمنها مجلة “صباح الخير” المصرية، مجلة ” الرجل” اللندنية. كتبت مقالا أسبوعيا بصفحات الرأي في صحيفة الشرق الأوسط الدولية على مدى خمس سنوات. ثم باشرت طرح مقال أسبوعيّ بصفحات وجهات نظر بجريدة الاتحاد الإماراتية. تأخذ مقالاتها منحى اجتماعي وإنساني، تُلقي الضوء من خلالها على أهم القضايا المطروحة على الساحة العربية والدولية.
تفتخر زينب حفني بأنها استطاعت اختراق التابوهات المسيطرة على العقل المحلي والعربي وهذا ما أثار حفيظة الكثيرين. تستخدم الجنس بشكل كثيف في رواياتها كمنطلق لتصل منه لهدف سامٍ ونبيل، فالجنس ليس عيباً. ويصف البعض أعمال زينب بالركاكة والتفكك والسرد التقليدي وأنها ليست سوى محاولات رخيصة هدفها الظهور وكسب المال. يذكر أنها منعت من السفر والكتابة بعد مجموعتها “نساء عند خط الاستواء”.
مشاركات
شاركت في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2000 من خلال لقاء مفتوح مع الجمهور المصري حول مجمل أعمالها. وفي نفس العام تمَّ استضافتها بدمشق من خلال الصالون الأدبي الذي تقيمه في بيتها الدكتورة “جورجيت عطية” وتحرص من خلاله على استضافة شخصيات ثقافية متنوعة الاتجاهات.
شاركت في ملتقى المرأة والكتابة بمدينة آسفي بالمغرب عام 2004 من خلال ورقة تحمل عنوان “حكايتي مع الحرف”.
شاركت في الندوة النسوية الأولى “المرأة والإبداع والتاريخ” بمحاضرة “المرأة ودورها في صنع التاريخ”، بجانب أمسية شعرية، في جامعة القاضي عيّاض/بني ملال/المغرب بابريل عام 2005.
أعمالها
رسالة إلى رجل”. وجدانيات
ثلاثة مجموعات قصصية: “قيدك أم حريتي”. “نساء عند خط الاستواء”. “هناك أشياء تغيب”.
رواية ” الرقص على الدفوف
كتاب “مرايا الشرق الأوسط” يضم قسم كبير من مقالاتها التي نشرت في صحيفة الشرق الأوسط عام 2001
صدر لها عام 2004 رواية لم أعد أبكي عن دار الساقي.
صدر لها “إيقاعات أنثـوية” عن دار “مختارات”وهو عبارة عن قصائد نثرية عام 2005
صدر لها مؤخرا رواية “ملامح” عن دار الساقي عام 2006
ورواية سيقان ملتوية
صدر لها رواية ” لم أعد أبكي” و”ملامح” وبعض القصائد.
كتبها
نساء عند خط الاستواء
ملامح
لم أعد أبكي
هناك أشياء تغيب