الوصف
صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب “الفساد النسقي والدولة السلطوية : حالة الجزائر، ” للدكتور محمد حليم ليمام. يسعى الكتاب لفهم طبيعة ظاهرة الفساد في الجزائر، من خلال بحث العلاقة بين تغوّل الفساد وتغلغل الاستبداد منذ الاستقلال، من منطلق أن مقوّمات السلطوية هي متلازماتٌ لنمط الفساد النسقي، وهذا الأخير يشكّل بدوره سنداً وأساساً وعـاملاً رئيساً لاستدامة السلطوية. لذلك، يعرض الكتاب ويقارن متلازمات الفساد النسقي في الأنظمة الديمقراطية والأنظمة غير الديمقراطية، ويحاول استنباط تلك المتلازمات في الجزائر، فيناقش في البداية ثقل التاريخ ومفعول الخبرة الكولونيالية ودورها في فرض وتثبيت السلطوية. ويركز الكتاب على بحث تبعات ثلاثة مفاعيل وكيف ساهمت في توطيد السلطوية وكيف تسمح بتكيفها مع المستجدات الحاصلة دولياً وإقليمياً ومحلياً، وهي النيوبتريمونيالية والريعية والقبليّة.
ولفهم الارتباط الموجود بين تفشي الفساد ودوام السلطوية، يطرح الكتاب فكرة وجود «دورات فساد»، وكل دورة تأخذ صفة آليات الحكم المنتهجة في كل مرحلة من مراحل الدولة السلطوية منذ الاستقلال إلى غاية اليوم.
يسعى الكتاب لفهم طبيعة ظاهرة الفساد في الجزائر، من خلال بحث العلاقة بين تغوّل الفساد وتغلغل الاستبداد منذ الاستقلال، من منطلق أن مقوّمات السلطوية هي متلازماتٌ لنمط الفساد النسقي، وهذا الأخير يشكّل بدوره سنداً وأساساً وعـاملاً رئيساً لاستدامة السلطوية. لذلك، يعرض الكتاب ويقارن متلازمات الفساد النسقي في الأنظمة الديمقراطية والأنظمة غير الديمقراطية، ويحاول استنباط تلك المتلازمات في الجزائر، فيناقش في البداية ثقل التاريخ ومفعول الخبرة الكولونيالية ودورها في فرض وتثبيت السلطوية. ويركز الكتاب على بحث تبعات ثلاثة مفاعيل وكيف ساهمت في توطيد السلطوية وكيف تسمح بتكيفها مع المستجدات الحاصلة دولياً وإقليمياً ومحلياً، وهي النيوبتريمونيالية والريعية والقبليّة. ولفهم الارتباط الموجود بين تفشي الفساد ودوام السلطوية.
يطرح الكتاب فكرة وجود “دورات فساد”، وكل دورة تأخذ صفة آليات الحكم المنتهجة في كل مرحلة من مراحل الدولة السلطوية منذ الاستقلال إلى غاية اليوم.
يتضمن الكتاب خمسة فصول إلى جانب الخلاصة التنفيذية والمقدمة والتوصيات. الفصل الاول بعنوان: “الفساد النسقي: حكم الفساد”، والفصل الثاني: “الإرث التاريخي للدولة الجزائرية المعاصرة: جذور الاستبداد والفساد”، والفصل الثالث: “الخبرة الكولونيالية وتوطين الفساد والاستبداد”، والفصل الرابع: “تكوين الدولة الفاسدة وبنيتها”، والفصل الخامس: “من الدولة الفاسدة إلى الدولة المُفسدة”.