ثورة أمة: أسرار بعثة الجامعة العربية إلى سوريا

عنوان الكتاب ثورة أمة: أسرار بعثة الجامعة العربية إلى سوريا
المؤلف أنور مالك
الناشر  العبيكان للنشر
البلد السعودية
تاريخ النشر 2013
عدد الصفحات 1, 608

أشتري الكتاب حمل الكتاب

الوصف

ثورة أمة: أسرار بعثة الجامعة العربية إلى سوريا

بعد رفضه أن يكون شاهد زورٍ في لجنة المراقبين العرب التي أوفدتها جامعة الدول العربية إلى سوريا في 22 كانون الأول عام 2011، أصدر أنور مالك المراقب المنسحب من اللجنة سابقة الذكر كتاباً يتحدث فيه عن خفايا بعثة المراقبين، ومشاهداته الميدانية بالمدن السورية التي زارها.. يقول مالك عن الكتاب: “أروي فيه تجربتي الشخصية في بعثة المراقبين العرب من البداية عندما طلب مني أن أكون ضمن البعثة في شهر أيلول 2011 إلى غاية استقالتي في حمص يوم 06/01/2012 ثم مغادرتي دمشق في 10/01/2012”.

ويضيف مالك: “الكتاب يروي تفاصيل دقيقة عن حياة المراقبين وأحاديثهم واجتماعاتهم وتقاريرهم، كما يتحدث عن لقاءات مع وزير الداخلية الشعار وآصف شوكت واللواء هشام بختيار واللواء غسان عبدالعال ولقاءات مع ضباط من الجيش النظامي، كما يعرض تفاصيل دقيقة لم يسبق نشرها عن أحاديث الدابي وكواليس اتصالاته مع نبيل العربي ووكالات الأنباء، ويرصد الكتاب عملية التزوير التي طالت التقارير”.

 الكتاب يرصد وقائع موثقة بالصور ويفضح ألاعيب الأسد

ويعتبر هذا الكتاب الذي يحمل اسم “ثورة أمة: أسرار بعثة الجامعة العربية إلى سوريا”، الأول من نوعه في جانب تناوله القضية السورية من الداخل، وبشهادة مراقب معترف به دوليا، وهو الأول من نوعه عن بعثة المراقبين العرب التي هي بدورها البعثة الأولى في تاريخ الجامعة العربية، ويتناول الكتاب تجربة أول مراقب يستقيل في العالم منذ نشوء بعثات المراقبة مطلع القرن الماضي.. يقول أنور مالك عن كتابه: ” يرصد الكتاب واقع حمص من خلال حي بابا عمرو ويفضح ألاعيب النظام مع البعثة، وموثق بالصور التي التقطت بعدستي”. ويقع كتاب “ثورة أمة: أسرار بعثة الجامعة العربية إلى سوريا” في حوالي 600 صفحة ويصدر عن مكتبة دار العبيكان للنشر بالمملكة العربية السعودية، عرض للمرة الأولى في معرض الرياض الدولي للكتاب 2013، ومن المتوقع أن يكون متوفراً في المكتبات العربية خلال عدة أيام.

 لمحة موجزة عن بعثة المراقبين العرب..

وصلت طلائع بعثة المراقبين العرب “67 مراقب عربي” إلى سوريا في 22 كانون الأول عام 2011 بعد توقيع سوريا على المبادرة العربية قبل وانتهت أعمالها فيها في 16 كانون الثاني عام 2012، توالت منها الانسحابات نتيجة عدم التزام الأسد ببنود الاتفاق مع الجامعة العربية على النحو التالي:

-22 كانون الأول 2012 المملكة العربية السعودية سحبت مراقبيها بسبب استمرار القتل في المدن السورية.

-24 كانون الأول 2012 دول الخليج العربية تعلن انسحابها من بعثة المراقبين.

-28 كانون الأول 2012 الجامعة العربية تعلق بعثة المراقبة بسبب “استمرار القتل في المدن السورية”.

يذكر أن البعثة كانت بقيادة مسؤول عسكري سوداني “محمد الدابي” والذي أثير حوله اتهامات تتعلق بمشاركته في مجازر جماعية بدارفور/السودان، كما أن أبرز داعمين اختيار الدابي في الجامعة العربية وقتها، الأنظمة التي تساند الأسد وتتخذ من الشعب السوري موقفاً معادياً وأبرزها الحكومة العراقية.

ثورة أمة: أسرار بعثة الجامعة العربية إلى سوريا

لمزيد من الكتب زوروا.. منصة الكتب العالمية

TOP