الوصف
في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين
يعرض الكتاب للنظم الإسلامية والعلمانية والليبرالية مزاعمها الظاهرة، والأساس القاعدي الذي تقوم عليه، ويخلص المؤلف وهو أستاذ الفلسفة والفكر العربي والإسلامي في عدة جامعات، لضرورة التمييز بين نظم الإسلاميين المعاصرين وبين الإسلام نفسه.ويرى الكاتب أن العلمانية في شكلها التاريخي والأصولي نظام إقصائي، وأن العلمانية الجديرة بالتقدير والتوظيف هي “العقلانية”، ولكنه يستدرك أن العقل الإنساني لا يمكن أن يكون مستقلا استقلالا مطلقا، ويتعذر أن يكون وحده الحاكم في كل شيء.
وينتهي إلى أن الليبرالية التي تحتاجها المجتمعات العربية هي المنتسبة إلى فلسفة الحرية الإيجابية التي تصون الحريات السلبية في حدود السلم الاجتماعي ووحدة المجتمع وتقدير أحكام التعددية الثقافية.
وفي الفضاء الديمقراطي تستطيع نواة الإسلام الجوهرية أي العدالة المقترنة بالمصلحة وقيمها المتجاورة، والنواة العلمانية الجوهرية أي العقلانية التكاملية، ونواة الليبرالية التضامنية أي الحريات الإيجابية أن تتضافر وتلتقي عند مركب شامل يوجه ثقافة وحراك هذه النظم في الحياة الحاضرة والمنظورة للمجتمعات العربية.
كتب: إبراهيم غرايبة
في الخلاص النهائي: مقال في وعود الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين
للمزيد من الكتب.. زوروا منصة الكتب العالمية