كيف تصبح إنسانا؟ ما بعد التنمية الذاتية

عنوان الكتاب كيف تصبح إنسانا؟ ما بعد التنمية الذاتية
المؤلف د. شريف عرفة
الناشر الدار المصرية اللبنانية
البلد القاهرة
تاريخ النشر 2018
عدد الصفحات 359

أشتري الكتاب حقوق الترجمة

الوصف

في كتاب “كيف تصبح إنساناً” يتحدث “د. شريف عرفة” عن طبيعة الإنسان، وكيف تطور نفسياً منذ كان يقطن الكهوف، ويتساءل: “هل لا زلنا نحمل في أعماقنا رواسب هذا الانسان البدائي حتى يومنا هذا؟” ويحتوى الكتاب على كم كبير من المعرفة الشديدة الالتصاق بحياة الناس، وطريقة تفكيرهم، وكيفية تطويرها ليكونوا أكثر انفتاحاً وإيجابية، وبالمستوى الأخلاقى وكيفية الارتقاء به، وكان هذا الموضوع الأخير “المستوى الأخلاقى” يستحق اهتماما أكبر لأنه بلغ مبلغ الخطر الحقيقى فى مجتمعنا. الكتاب يناقش موضوعات إنسانية أكثر عمقاً مما تتناوله كتب التنمية الذاتية التقليدية، كالأخلاق وتقدير الجمال والتفتح الذهني وأنماط التدين وقوة الإرادة، وكيفية تطوير كل هذا طبقا لأحدث الدراسات العلمية. وعلى الرغم من المحتوى العلمي للكتاب، إلا أنه بسيط وشيق ومليء بالرسوم الكاريكاتورية التي تشيع جوا من المرح أثناء القراءة، كما انه يتناول أساليب قابلة للتطبيق في الحياة العملية، إلى جانب إعطاء القارئ ثقافة علمية جادة.

قالوا عن الكتاب:

هل يستطيع الإنسان أن يكون أو يبقى انسانا اذا فقد المجتمع انسانيته, أم يعيش ككائن حى وليس كائنا بشريا؟

هناك اجابات مختلفة على هذا السؤال الذى تزداد أهميته فى المرحلة الراهنة التى يفقد فيها مجتمعنا ما بقى من انسانيته الى حد أن قطاعا ليس محدودا فيه بات يلعن حقوقه الأساسية ويتخلى عنها خوفا من العنف ويقبل أى نوع من الحياة حتى اذا افتقد أبسط مقوماتها الإنسانية، ومن هنا كانت أهمية كتاب الزميل شريف عرفة (كيف تصبح إنساناً؟ ما بعد التنمية الذاتية) فى هذه المرحلة. وهذا كتاب علمى من الدرجة الأولى يعتمد فيه الكاتب على قراءاته العميقة فى علم النفس. ولكنه مبَّسط، حيث نجح فى تيسير خلاصة قراءاته لعدد كبير من الكتب بلغة سهلة للقارئ العادى، فبدأ الكتاب كأنه لوحة من لوحات شريف عرفة المبدعة.

ولا عجب فى ذلك. فمؤلف الكتاب فنان كاريكاتيرى موهوب، وليس باحثاً علمياً بالمهنة. ولكن خير الباحثين هم من يبحثون فى العلم سعياً إلى المعرفة وليس أداءً لواجب مهنى أو قياماً بمهام وظيفية. فهو يدرس ماجستير فى علم النفس الإيجابى التطبيقى نتيجة اهتمامه بقضايا التنمية الذاتية، بعد أن حصل على ماجستير فى إدارة الأعمال، رغم أن مجال دراسته الأول مختلف تماماً وهو طب وجراحة الفم والأسنان.

وفى محاولة الإجابة على السؤال الذى يحمله الكتاب عنواناً له، يمضى شريف عرفة فى رحلة بحث طويلة وموثقة وقفت خلال قراءتى لها أمام نقاط رئيسة منها كيفية التعامل مع المشاعر السلبية التى تزداد كلما تفاقم الاحتقان الاجتماعى كما يحدث فى مصر الآن، وهو يشرح كيف أن هناك تقنيات يمكن ممارستها للتحكم فى المشاعر وزيادة الإيجابى منها وتقليل السلبى، وصولا إلى ما يسميه ضبط الإدراك على الإيجابيات.

وهذا كتاب ثرى بالمعرفة الشديدة الالتصاق بحياة الناس وطريقة تفكيرهم وكيفية تطويرها ليكونوا أكثر انفتاحاً وإيجابية، وبالمستوى الأخلاقى وكيفية الارتقاء به، وكان هذا الموضوع الأخير (المستوى الأخلاقى) يستحق اهتماما أكبر لأنه بلغ مبلغ الخطر الحقيقى فى مجتمعنا.

ولا تنفصل حالة الأخلاق فى أى مجتمع عن البيئة التى يعيش الناس فيها بمختلف المؤثرات عليها، بدءاً من طبيعة نظام الحكم نزولا إلى طبيعة التفاعلات داخل الأسرة. ولذلك فهى جزء لا يتجزأ من قضية الإنسان، وكيف يكون إنساناً فى ظروف إما تنزع عنه إنسانيته أو تدفعه إلى التخلى عنها أو وضعها جانباً والتصرف بمنأى عن مقوماتها.

د. وحيد عبدالمجيد

“ﻻ ﺷﻚ أﻥ ﻗﺮاءﺗﻪ ﺗﻀﻴﻒ اﻟﻜثير ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﺮﺿﺎ النفسي”

“أﻫﻨﺊ اﻟﻜﺎﺗﺐ على ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب, على اﳌﺠﻬﻮد اﻟﻀﺨﻢ اﻟﺬﻱ ﺑﺬﻟﻪ في ﻗﺮاءة اﳌﺮاﺟﻊ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ اﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭاﳊﻴﺎة, ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋلى اليأس ﻭاﻟﻌﺠﺰ, ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔالمﺸﺎﻋﺮاﻹيجابية ﻭاﻟﺮﺿﺎ اﻟﻨﻔسي ﻭﺟﻮدة اﳊﻴﺎة, ﺑﻠﻐﺔ ﺗﻌﻄﻲ اﻟﺒﻬﺠﺔ ﻟﻠﻘﺎرئ ﻭﲡﻌﻠﻪ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﻭﻣﻌاني اﳊﻴﺎة.”

أ.د أحمد عكاشة

“هذا كتاب غاية في الروعة و الامتاع، و في الوقت نفسه غاية في العمق.”

“هذا كتاب في علم النفس.. كتاب في التربية.. كتاب في المنطق.. كتاب في الاجتماع.. كتاب في البيولوجيا.. خليط من هذه العلوم في هذا الكتاب المهم، كيف تصبح إنسانا؟”.

د.عمار علي حسن

 

 

TOP