الوصف
من النص إلى الواقع الجزء الأول: تكوين النص
والكتاب “من النص إلى الواقع” يحتل جزأين: الأول منهما “تكوين النص” يأتي في وصف لنشأة النصوص الأصولية وتطورها في محاولة للتعرف على بنيتها كبديل عن الفصول التمهيدية التاريخية التقليدية خارج النص.
وأما الجزء الثاني “بنية النص” فإذا كان الجزء الأول “تكوين النص” هو أقرب إلى الشكل منه إلى المضمون لمعرفة كيفية تكوين النص باعتبارها شكلاً.
فإن “بنية النص” هو أقرب إلى المضمون منه إلى الشكل لمعرفة بنية النص خارج الشكل وخارج اللغة إلى بنية الشعور في علاقته بالعالم، فالشعور شعور بشيء، والوجود وجود في العالم.
وفي هذا الجزء تمّ التعامل مع النصوص وحدها دون الشروح والملخصات لأنه يتعامل مع أفكار ونصوص أولى وليس مع تفاصيل نصوص ثانية.
يؤوّل النص الأصلي دون الفرعي، ويتعامل فيها مع الشيء وحده، ويعاد فيها إلى الأشياء ذاتها قدر الإمكان بالرغم من صعوبة الغطاء اللغوي.
هذا وأن النصوص المقتبسة لهذا الغرض ثلاثة أنواع: الأول النصوص في حاجة إلى إعادة نظر وتأويل، وقلبها من جنب إلى جنب، والتي تمنع العلم من التطوير.
وهي النصوص التي قد تثير في الوجدان المعاصر بعض الرفض أو التساؤل أو الاستدراك، وهي النصوص الأكثر. والثاني: النصوص المؤيدة للتحليلات الجديدة لتدل على أن الجديد له أيضاً جذوره في القديم. والثالث النصوص المحايدة التي تبين قسمة العلم وموضوعاته ومناهجه، وهو ما يمكن التواصل معه دون تغيير كبير فيه، سلباً أم إيجاباً، وهي النصوص الأندر.
من النص إلى الواقع. الجزء الأول: تكوين النص
للمزيد من الكتب.. زوروا منصة الكتب العالمية