This post is also available in:
العربية (Arabic)
المتن الأكبري مع الشيخ الأكبر في مئويته الثامنة
فكما كان الشيخ الأكبر شاهدا على عصره، واصل شهادته من خلال استشرافه تاريخ الإنسانية المستقبل، فوقف على آخر مولود يولد للإنسان تقوم عليه الساعة، كما صرح في كتاباته. ولا شك أن هذه النبوءات بفعل استطلاعاته الماضية والمستقبلية تضفي على علومه ومعارفه صفة الجدارة بالمطالعة والاستفادة، وهو الذي تفتقده الإنسانية اليوم بسبب الأنانيات الفكرية التي غطت على الاستفادة من علوم الأولياء، من خلال الاستظلال ببعض المناهج الأرضية، أو ببعض من الرؤى الضيقة التي تنفي ما لا تستطيع إدراكه، وسيما علوم الشيخ الأكبر خاصة، وأن كل لاحق له من الصوفية استغرق في بيان مقاصده إلى اليوم. وما زالت الكشوفات تجلي عن بعض مخبآت علومه ومعارفه.
This post is also available in:
العربية (Arabic)